مرصد الفتاوى التكفيرية يسرد الأدلة ويؤكد: داعش تتراجع باعترافها
الأحد 31/مارس/2019 - 12:02 ص
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن تنظيم أنصار بيت المقدس داعش، أصدر فيديو بعنوان عهد وثبات يسعى لتأكيد أمرين؛ أولهما، أنه ملتزم بالعهد والبيعة لخليفتهم المزعوم أبي بكر البغدادي، والثاني أنهم ثابتون في مواجهة النيران والمعارك والضربات التي تطالهم هنا وهناك.
مرصد الفتاوى التكفيرية: فيديو يفضح داعش
مرصد الفتاوى التكفيرية: فيديو يفضح داعش
تنظيم داعش
وأضاف أن حقيقة ما حمله هذا الفيديو تأكيد على أن الهزائم الفادحة التي مُنِيَ بها التنظيم دفعت عناصره إلى اتجاهين، الأول: نقض البيعة والانقلاب على البغدادي، والثاني: الهروب والاستسلام وعدم الإذعان لنداءات التنظيم بالثبات والصبر.
وأوضح المرصد أن التنظيم الإرهابي ظل لفترة طويلة يؤكد أنه متماسك وثابت على بيعته للبغدادي، ولا يوجد أي انشقاقات أو تراجعات عن البيعة أو صراعات داخلية بين أجنحة التنظيم، إلا أن الإصدار الأخير أكد هذا الأمر ورسخه وفضح التنظيم من داخله، خاصة أن الإصدار المرئي قد عرض لعدد من عناصر التنظيم يعيدون ترديد البيعة للبغدادي، سعيًا منهم لمواجهة سيل النقض لهذه البيعة بين عناصر التنظيم، وانقلاب الكثير منهم على منهج وفكر التنظيم، وانتقال البعض الآخر نحو التنظيم الأم "القاعدة"، فضلًا عن قيام عدد كبير من عناصر التنظيم بتسليم أنفسهم للسلطات المحلية والإدلاء بمعلومات حول خطط التنظيم وخلاياه.
اقرأ أيضا: خاص|الدكتور حسن محمد: التيار الإرهابي النسخة البيضاء من داعش
وأوضح المرصد أن توقيت نشر الفيديو مهم ومعبر عن الحالة التي يعيشها التنظيم مؤخرًا، ومدى الحاجة الماسة لعناصره لرفع روحهم المعنوية وإيجاد منصة إعلامية لمخاطبة المؤيدين والتابعين، خصوصًا أن الهزائم المتلاحقة وانعدام التواصل بين المركز والأطراف جعل الكثيرين من الدواعش يوقنون أنهم مهزومين لا محالة، ففر الكثير منهم من المعارك، واستسلم فريق آخر.
وأكد المرصد النظر إلى أن هذا الإصدار المرئي يكشف بشكل لا غبار عليه أن آلة "داعش" الإعلامية أصيبت في مقتل، ولم تعد تلك الآلة التي اشتهرت في السنوات الأخيرة بإصداراتها "الهوليودية"، فتقنيات التصوير غائبة تمامًا عن الإصدار، فضلًا عن الإخراج والأعمال الفنية، الأمر الذي يرسخ لدى الجميع أن التنظيم فقد جل قادته وكوادره الكبرى في مختلف التخصصات، ولم يبقَ سوى عناصر قليلة غير مؤهلة ولا مدربة على تنفيذ ما يطلب منها، ومن ثم فقد ترك الفيديو أثرًا مغايرًا تمامًا لما عرض لأجله، فقد أكد الفيديو الضعف الكبير الذي أصاب التنظيم على مختلف المستويات، وفقدانه الكثير من عناصره خصوصًا من القيادات والعناصر المدربة، إضافة إلى تأكيد ما ذهب إليه المرصد مرارًا وتكرارًا من أن التنظيم يواجه موجات من الانشقاقات والهروب ونقض لبيعة البغدادي، وغيرها من عوامل الانهيار والتصدع التي أصابت التنظيم الإرهابي في السنوات الأخيرة.
مرصد الإفتاء: سنواجه داعش
وأوضح المرصد أن التنظيم الإرهابي ظل لفترة طويلة يؤكد أنه متماسك وثابت على بيعته للبغدادي، ولا يوجد أي انشقاقات أو تراجعات عن البيعة أو صراعات داخلية بين أجنحة التنظيم، إلا أن الإصدار الأخير أكد هذا الأمر ورسخه وفضح التنظيم من داخله، خاصة أن الإصدار المرئي قد عرض لعدد من عناصر التنظيم يعيدون ترديد البيعة للبغدادي، سعيًا منهم لمواجهة سيل النقض لهذه البيعة بين عناصر التنظيم، وانقلاب الكثير منهم على منهج وفكر التنظيم، وانتقال البعض الآخر نحو التنظيم الأم "القاعدة"، فضلًا عن قيام عدد كبير من عناصر التنظيم بتسليم أنفسهم للسلطات المحلية والإدلاء بمعلومات حول خطط التنظيم وخلاياه.
اقرأ أيضا: خاص|الدكتور حسن محمد: التيار الإرهابي النسخة البيضاء من داعش
وأوضح المرصد أن توقيت نشر الفيديو مهم ومعبر عن الحالة التي يعيشها التنظيم مؤخرًا، ومدى الحاجة الماسة لعناصره لرفع روحهم المعنوية وإيجاد منصة إعلامية لمخاطبة المؤيدين والتابعين، خصوصًا أن الهزائم المتلاحقة وانعدام التواصل بين المركز والأطراف جعل الكثيرين من الدواعش يوقنون أنهم مهزومين لا محالة، ففر الكثير منهم من المعارك، واستسلم فريق آخر.
وأكد المرصد النظر إلى أن هذا الإصدار المرئي يكشف بشكل لا غبار عليه أن آلة "داعش" الإعلامية أصيبت في مقتل، ولم تعد تلك الآلة التي اشتهرت في السنوات الأخيرة بإصداراتها "الهوليودية"، فتقنيات التصوير غائبة تمامًا عن الإصدار، فضلًا عن الإخراج والأعمال الفنية، الأمر الذي يرسخ لدى الجميع أن التنظيم فقد جل قادته وكوادره الكبرى في مختلف التخصصات، ولم يبقَ سوى عناصر قليلة غير مؤهلة ولا مدربة على تنفيذ ما يطلب منها، ومن ثم فقد ترك الفيديو أثرًا مغايرًا تمامًا لما عرض لأجله، فقد أكد الفيديو الضعف الكبير الذي أصاب التنظيم على مختلف المستويات، وفقدانه الكثير من عناصره خصوصًا من القيادات والعناصر المدربة، إضافة إلى تأكيد ما ذهب إليه المرصد مرارًا وتكرارًا من أن التنظيم يواجه موجات من الانشقاقات والهروب ونقض لبيعة البغدادي، وغيرها من عوامل الانهيار والتصدع التي أصابت التنظيم الإرهابي في السنوات الأخيرة.
مرصد الإفتاء: سنواجه داعش
داعش
واختتم المرصد بيانه بتأكيد استمرارية المواجهة مع الأفكار المنشئة للتنظيمات التكفيرية والإرهابية حتى لا نواجه تنظيمات على شاكلة "داعش" مرة أخرى، حيث إن القضاء على العناصر القتالية للتنظيم لا يعني القضاء على أفكاره ومنطلقاته، وإنما لا بد من عمل جاد وموجه لتفكيك أفكار العنف والتطرف في مهدها وتحصين المجتمعات من تلك الآفات، والعمل على نشر الأفكار والقيم البناءة والداعية إلى حفظ الأنفس والأموال والبناء والتنمية والعمران، خصوصًا أن القدرات القتالية والإعلامية للتنظيم تلقت ضربات قاصمة وَضَحَتْ بشكل واسع في جودة واحترافية الأداء الإعلامي والإخراج والتصوير، حيث عرض الفيديو لمشاهد بدائية تم تصويرها بشكل عشوائي وضعيف للغاية.