بروفايل| المهندس كامل أبو زهرة رجل المهام الصعبة ببورسعيد
الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 11:48 ص
جهندا عبد الحليم
طباعة
في إطار ما تقوم به «بوابة المواطن»، من إلقاء الضوء على أهم الشخصيات المؤثرة في خدمة الوطن، نبرز الجوانب الهامة في حياة المهندس كامل أبو زهرة سكرتير عام بورسعيد.
المهندس كامل أبو زهرة، الرجل الثاني بديوان عام بورسعيد، والذي يقع على عاتقه الكثير من المهام الصعبة؛ حيث يقف كتفًا لكتف مع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لانجاز كافة المسئوليات.
من هو المهندس كامل أبو زهرة؟
كامل محمد كامل أبو زهرة، مواليد مدينة بورفؤاد في 5 ديسمبر عام 1960م، حاصل على بكالوريوس علوم زراعية عام 1982م، عُين بالإدارة المحلية عام 1986م، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى منصبه الحالي سكرتيرًا عامًا لمحافظة بورسعيد.
تدرجه في المناصب
كُلف المهندس كامل أبو زهرة برئاسة جهاز النظافة والتجميل الذي تم تعديل اسمه جهاز الإنقاذ والطوارئ وذلك في عام 2001، ثم في عام 2009 أصبحت رئيسًا لحي المناخ، وفي 2011م تولي رئاسة حي الزهور، وفي 2013 كلف برئاسة مدينة بورفؤاد، وفي 2015 م ترأس حي الضواحي، وعاد مرة أخرى لرئاسة حي الزهور في نهاية عام 2015، وفي 30 مارس 2016 تم اختياره سكرتيرا عامًا لمحافظة بورسعيد وحتي الان اتمم الـ3 اعوام في نفس المنصب الذي شرف بالعمل فيه تحت قيادة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
إنجازاته خلال فترة عمله خلال رئاسته لحي المناخ
منذ أن تولى المهندس كامل أبو زهرة، مهام منصبه كرئيسًا لأغلب الأحياء حقق انجازات عديدة من رصف الطرق ورفع كفائتها وتطويرها واعمال نظافة، ولكن ابرز تلك الاعمال في 2009 كان رئيسًا لحي المناخ حينها، تولي علي عاتقه رفع كفاءة وتطوير العمارات السكنية بالمنطقة السابعة والخامسة الواقعتان في نطاق الحي، وهي من أقدم المناطق السكنية وكان سيتم إزالتها وعلى المحافظة توفير مساكن بديلة كانت صعب ان تتم وقتها.
اقترح حينها المهندس كامل أبو زهرة علي اللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد حينها، تجديد واعادة تطوير تلك العمارات السكنية وكان عددها حوالي 77 عمارة، 40 منها بالمنطقة السابعة و 37 اخرى في المنطقة الخامسة بها مئات الأسر وتم دهان العمارات بالكامل من الخارج وتغيير خطوط الصرف الصحي بها وتجديدها بالكامل والحفاظ على أمن واستقرار اهالينا القاطنين فيها.
في مدينة بورفؤاد
أما أهم ما حقق خلال فترة توليه رئاسة مدينة بورفؤاد هو رفع كفاءة طريقي الرسوة، والتفريعة المشهور بـ"طريق الموت" والذي شهد العديد من الحوادث المروعة وراح ضحيتها عشرات الارواح، فكان أول من استعان بأساتذة جامعات لتطوير الطرق، فتم عمل مجسات بعمق متر و 60 سنتيمتر تحت الأرض وعمل إحلال كامل للطريق وإعادة رصفه مرة اخرى بعد إزالة ما به من قمامة ورواسب.
كما قام بإعادة تطوير ورفع كفاءة منطقة بورفؤاد القديمة والتي بها أقدم منازل بالمدينة وكانت قد طمست جميع معالمها من ارصفة وصرف صحي قديم يعمل بنظام -الطرنشات- فتم مد خطوط جديدة وتوصيل الصرف على الشبكة العمومية ورصف جميع المناطق والطرق.
الضواحي أصعب الأحياء التي تولى رئاستها
يعتبر من أصعب الأحياء التي تولى رئاستها حي الضواحي، أحد الأحياء الشعبية بالمحافظة وأكبرها من حيث الكتلة السكانية والمساحة حيث يعد وحي الزهور حوالي ثلثين بورسعيد، فقد واجهت الكثير وعانيت من البنية التحتية بها والعشوائيات وبعض سلوكيات السكان.
كان في حي الضواحي منطقة القابوطي، أكبر المناطق العشوائية التي تم ازالة العشش العشوائية بها وتطويرها بالكامل فأصبحت منطقة حضارية، واكبر مشكلات الحي ايضا الاقتحامات للمساكن التي كانت تحت الإنشاء وهناك مستحقات كثيرة عانيت وقتها لعودتها لأصحابها.
كما مر بفترة صعبة خلال تولي رئاسة حي الزهور احد اكبر الاحياء الشعبية أيضا ببورسعيد، خلال فترة ثورة يناير والانفلات الأمني الذي شهدته بورسعيد عقبها في 2011.