شخصيات لا تنسى..«نفيسة الغمراوي» بوابة النساء لممارسة الرياضة
الإثنين 01/أبريل/2019 - 11:06 م
ندى محمد
طباعة
داخل التاريخ الإنساني شخصيات لا تنسى رسمت محاور الحضارة بكافة أشكالها وصورها، وساهمت بشكل كبير وواضح في رسم الوعي والتأثير بنواحي الحياة المختلفة، ومن ضمن تلك الشخصيات نفيسة الغمراوي.
شخصيات لا تنسى « نفيسة الغمراوي »
وأردنا أن نخلد ذكرى شخصيات لا تنسى، والتي تأتي من ضمنها الراحلة نفيسة الغمراوي التي تميزت بأنها تجعل المرأة تمارس جميع الرياضات المختلفة كحق من حقوقها في المجتمع المصري.
اقرأ أيضا| شخصيات لا تنسى| فاتن حمامة.. حبها بدأ بـ«قبلة» في الوادي
فهي من مواليد 1918، دراسة التربية الرياضية بكلية شيستر بإنجلترا، ولكن عندما عدت الي مصر قرار، واجهت الكثير من المشاكل بسبب نظرة المجتمع إلى ممارسة الفتيات للرياضة ورفضهم لتلك الأمر.
ولكن رغم عدم موافقة المجتمع بانها تمارس الرياضة إلا أنها اسرت حتى اصبحت تخالف التقاليد الذي تقتل حقوق المراة، وقد كانت ممن لحقن بـ"لطفية النادي» – أول طيارة مصرية وعربية – في تعلم الطيران في منتصف الثلاثينيات.
ولكنها تأكدت بأن نظرة المجتمع لن تتغير الا عندما يرى الكثيرون انجازاتها حتى يعلموا أن المرأة قادرة على الصعاب وعلى مواجهة المجتمع بأكمله إذا وقف أمام حريتها وطموحها، على صعيد الممارسة تفوقت أكاديميًا وسبقت الكثيرات، فأصبحت ثالث امرأة تتولى عمادة المعهد العالي للتربية الرياضية.
ولكن من اهم الانجازات التي قدمتها نفيسة الغمراوي هو تكوينها لفريق نسائي في لعبة كرة السلة وبذلك أكدت للمجتمع أن المرأة قادرة على فعل المستحيل وبذلك حققت المساواة بين الرجل والمرأة في ممارسة الرياضة غير أنها فتحت الباب المغلق أمام الكثير من الفتيات.
اقرأ أيضا| شخصيات لا تنسى|عايدة فهمى حققت المساواة للمرأة العاملة
شخصيات لا تنسى « نفيسة الغمراوي »
وأردنا أن نخلد ذكرى شخصيات لا تنسى، والتي تأتي من ضمنها الراحلة نفيسة الغمراوي التي تميزت بأنها تجعل المرأة تمارس جميع الرياضات المختلفة كحق من حقوقها في المجتمع المصري.
اقرأ أيضا| شخصيات لا تنسى| فاتن حمامة.. حبها بدأ بـ«قبلة» في الوادي
فهي من مواليد 1918، دراسة التربية الرياضية بكلية شيستر بإنجلترا، ولكن عندما عدت الي مصر قرار، واجهت الكثير من المشاكل بسبب نظرة المجتمع إلى ممارسة الفتيات للرياضة ورفضهم لتلك الأمر.
ولكن رغم عدم موافقة المجتمع بانها تمارس الرياضة إلا أنها اسرت حتى اصبحت تخالف التقاليد الذي تقتل حقوق المراة، وقد كانت ممن لحقن بـ"لطفية النادي» – أول طيارة مصرية وعربية – في تعلم الطيران في منتصف الثلاثينيات.
ولكنها تأكدت بأن نظرة المجتمع لن تتغير الا عندما يرى الكثيرون انجازاتها حتى يعلموا أن المرأة قادرة على الصعاب وعلى مواجهة المجتمع بأكمله إذا وقف أمام حريتها وطموحها، على صعيد الممارسة تفوقت أكاديميًا وسبقت الكثيرات، فأصبحت ثالث امرأة تتولى عمادة المعهد العالي للتربية الرياضية.
ولكن من اهم الانجازات التي قدمتها نفيسة الغمراوي هو تكوينها لفريق نسائي في لعبة كرة السلة وبذلك أكدت للمجتمع أن المرأة قادرة على فعل المستحيل وبذلك حققت المساواة بين الرجل والمرأة في ممارسة الرياضة غير أنها فتحت الباب المغلق أمام الكثير من الفتيات.
اقرأ أيضا| شخصيات لا تنسى|عايدة فهمى حققت المساواة للمرأة العاملة