البابا فرنسيس يقبل يد الناجي الوحيد من مذبحة دير تيبحيرين
الإثنين 01/أبريل/2019 - 07:04 م
أحمد الأمير
طباعة
انحنى البابا فرنسيس وقبّل يد الراهب الفرنسي، جان بيار شوماشير 95 عامًا، وهو الناجي الوحيد من مذبحة تيبحيرين عام 1996 م التي وقعت في الجزائر.
وقتل في مذبحة تيبحيرين سبعة من الرهبان الفرنسيون على ايدي مجموعة ارهابية مسلحة في 27 مارس 1996 في دير تيبحيرين في منطقة ذراع السمار بولاية المدية جنوب العاصمة الجزائرية.
ودعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، من مسجد حسان بالرباط، إلى حوار الأديان ومواجهة التعصب والأصولية من خلال التضامن بين جميع المؤمنين في العالم، قائلًا: «إن الإرهاب إساءة إلى الأديان».
وأكد بابا الفاتيكان في خطابه إلى أن التطرف الذي غالبا ما يقود إلى العنف والإرهاب، يمثل في جميع الحالات إساءة إلى الدين وإلى الله نفسه.
كما شدد البابا فرنسيس على أهمية توفير تنشئة ملائمة للقادة الدينيين في المستقبل، متابعًا: «إذا ما أردنا أن نعيد إحياء المعاني الدينية الحقيقية في قلوب الأجيال الصاعدة».
وتأتي دعوة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى مجابهة التعصب والأصولية، والدفاع عن حرية الضمير والحرية الدينية، بساحة مسجد حسان بالرباط، على هامش افتتاح زيارته إلى المغرب بدعوة من الملك محمد السادس.
ويزور بابا الفاتيكان فرنسيس معهد محمد السادس لتكوين الأئمة الذي يسعى لمواجهة الخطابات المتطرفة، من خلال تكوين أئمة ومرشدات دينيات على قيم الإسلام الوسطية والاعتدال.
جاء ذلك خلال جولة في العاصمة المغربية الرباط ولقائه بمجموعة من قادة الطائفة الكاثوليكية والإكليروس الكاثوليكيين.
ما هي مذبحة تيبحيرين ؟
ما هي مذبحة تيبحيرين ؟
وقتل في مذبحة تيبحيرين سبعة من الرهبان الفرنسيون على ايدي مجموعة ارهابية مسلحة في 27 مارس 1996 في دير تيبحيرين في منطقة ذراع السمار بولاية المدية جنوب العاصمة الجزائرية.
ودعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، من مسجد حسان بالرباط، إلى حوار الأديان ومواجهة التعصب والأصولية من خلال التضامن بين جميع المؤمنين في العالم، قائلًا: «إن الإرهاب إساءة إلى الأديان».
وأكد بابا الفاتيكان في خطابه إلى أن التطرف الذي غالبا ما يقود إلى العنف والإرهاب، يمثل في جميع الحالات إساءة إلى الدين وإلى الله نفسه.
كما شدد البابا فرنسيس على أهمية توفير تنشئة ملائمة للقادة الدينيين في المستقبل، متابعًا: «إذا ما أردنا أن نعيد إحياء المعاني الدينية الحقيقية في قلوب الأجيال الصاعدة».
وتأتي دعوة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى مجابهة التعصب والأصولية، والدفاع عن حرية الضمير والحرية الدينية، بساحة مسجد حسان بالرباط، على هامش افتتاح زيارته إلى المغرب بدعوة من الملك محمد السادس.
ويزور بابا الفاتيكان فرنسيس معهد محمد السادس لتكوين الأئمة الذي يسعى لمواجهة الخطابات المتطرفة، من خلال تكوين أئمة ومرشدات دينيات على قيم الإسلام الوسطية والاعتدال.