بيان من الرئاسة الجزائرية: بوتفليقة سيعلن استقالته
الإثنين 01/أبريل/2019 - 06:24 م
أحمد الأمير
طباعة
أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان لها مساء يوم الاثنين، إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيستقيل من منصبه قبل نهاية عهدته في 28 أبريل 2019.
وذكرت صحيفة البايس الإسبانية، أن قرار رئيس الجزائر عبدالعزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 عامًا بالاستقالة من ولاية خامسة لم يوقف الاحتجاجات في شوارع الدولة الواقعة شمال إفريقيا.
اقرأ أيضا: إقرأ أيضاً: صحيفة إسبانية: خطاب رئيس الجزائر لم يوقف الاحتجاجات
أعلن التلفزيون الجزائري عن تعديلات وزارية في الجزائر قبل استقالة بوتفليقة والمزمع إعلانها عقب استقرار الشارع بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وشهدت التعديلات الوزارية في الجزائري تغيير 21 وزيرا من جملة 27 وزيرا، على أن يبقى نورالدين بدوي رئيسا للوزراء، بحسب قناة النهار الجزائرية الرسمية.
واحتفظ الرئيس الجزائري بحقيبة وزير الدفاع الوطني، فيما عين رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح نائبا له، وهو المنصب الذي كان يشغله من قبل، فيما احتفظ كل من وزير المجاهدين (قدماء المحاربين) ووزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، منصبيهما.
وأسندت حقيبة وزارة الخارجية للسفير صبري بوقادوم، خلفا لرمطان لعمامرة، الذي كان قد عين في منصب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية.
وغلبت على التشكيل الجديد، الوجوه التكنوقراطية غير المنتمية لأحزاب سياسية، إذ نال محافظ بنك الجزائر المركزي محمد لوكال حقيبة وزارة المالية، خلفا لعبد الرحمن راوية.
أعلن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، عدم ترشحه في إنتخابات الرئاسة الجزائرية، وهي الفترة الخامسة التي كان سوف يقضيها في الحكم.
وجاء تراجع الرئيس بوتفليقة، عقب اشتداد التظاهرات في البلاد، طول الشهر الماضي، وحتي الآن، وذلك لأنه لم ولن يؤدي في الحكم، بحسب الجزائريون.
وذكرت صحيفة البايس الإسبانية، أن قرار رئيس الجزائر عبدالعزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 عامًا بالاستقالة من ولاية خامسة لم يوقف الاحتجاجات في شوارع الدولة الواقعة شمال إفريقيا.
اقرأ أيضا: إقرأ أيضاً: صحيفة إسبانية: خطاب رئيس الجزائر لم يوقف الاحتجاجات
أعلن التلفزيون الجزائري عن تعديلات وزارية في الجزائر قبل استقالة بوتفليقة والمزمع إعلانها عقب استقرار الشارع بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وشهدت التعديلات الوزارية في الجزائري تغيير 21 وزيرا من جملة 27 وزيرا، على أن يبقى نورالدين بدوي رئيسا للوزراء، بحسب قناة النهار الجزائرية الرسمية.
واحتفظ الرئيس الجزائري بحقيبة وزير الدفاع الوطني، فيما عين رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح نائبا له، وهو المنصب الذي كان يشغله من قبل، فيما احتفظ كل من وزير المجاهدين (قدماء المحاربين) ووزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، منصبيهما.
وأسندت حقيبة وزارة الخارجية للسفير صبري بوقادوم، خلفا لرمطان لعمامرة، الذي كان قد عين في منصب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية.
وغلبت على التشكيل الجديد، الوجوه التكنوقراطية غير المنتمية لأحزاب سياسية، إذ نال محافظ بنك الجزائر المركزي محمد لوكال حقيبة وزارة المالية، خلفا لعبد الرحمن راوية.
أعلن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، عدم ترشحه في إنتخابات الرئاسة الجزائرية، وهي الفترة الخامسة التي كان سوف يقضيها في الحكم.
وجاء تراجع الرئيس بوتفليقة، عقب اشتداد التظاهرات في البلاد، طول الشهر الماضي، وحتي الآن، وذلك لأنه لم ولن يؤدي في الحكم، بحسب الجزائريون.