أبرز 3 نساء من ذوات الإعاقة وصلن إلى العالمية
الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 03:33 م
أسماء حامد
طباعة
عندما تبحث عن الصلابة والتحدي، فتش عن النساء في كل أنحاء العالم، فحتى ذوات الإعاقة وصلن إلى العالمية بعدما أثرن في العالم بإبداعتهن، وتغلبن على كافة الظروف.
ذوات الإعاقة
فنجد من ذوات الإعاقة، من تحدت الصمت، بالإشارة حتى حصدت الأوسكار، وتغلبت على فقدان بصرها وألفت الكتب والمسرحيات حتى أثرت أعمالها الأدبية في العالم، ومنهن من قهرن الألم.
وترصد «بوابة المواطن» أبرز نساء من ذوات الإعاقة وصلن للعالمية.
مارلي ماتلين الصامتة الجميلة
ذوات الإعاقة
فنجد من ذوات الإعاقة، من تحدت الصمت، بالإشارة حتى حصدت الأوسكار، وتغلبت على فقدان بصرها وألفت الكتب والمسرحيات حتى أثرت أعمالها الأدبية في العالم، ومنهن من قهرن الألم.
وترصد «بوابة المواطن» أبرز نساء من ذوات الإعاقة وصلن للعالمية.
مارلي ماتلين الصامتة الجميلة
مارلي ماتلين
صمتها لايمنعها من تحقيق حلمها والعمل في التمثيل حتى تفوقت على الجميع وحصدت جائزة الأوسكار في عام 1986 م لتكون أشهر رمز في تاريخ ذوات الإعاقة.
وتعتبر مارلي ماتلين من مواليد 24 أغسطس 1965، ممثلة ومؤلفة وناشطة أمريكية، استطاعت أن تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة أبناء الصمت في عام 1986، وحتى الآن تعد الفنانة الوحيدة من الصم التي فازت بجائزة الأوسكار.
ولم تحصد مارلي ماتلين الجميلة الصامتة، على الأوسكار فقط، ولكنها فازت عن عملها في السينما والتلفزيون بجائزة جولدن جلوب مع ترشيحين إضافيين وأربعة ترشيحات لجائزة إيمي.
وترجع قصة إعاقتها، عندما أصبحت صماء منذ أن كان عمرها 18 شهرًا بسبب المرض والحمى الشديدة وأيضًا هي عضو بارز في الرابطة الوطنية للصم.
وظلت طوال حياتها كانت مناصرة قوية لحقوق الأشخاص الصم، ولم تقبل الأدوار التلفزيونية إلا إذا التزم المنتجون بطبع نص الحديث على الأفلام، ولها كثير من الأنشطة الخيرية، وأسست عدد من الجمعيات الخيرية.
هيلين كيلر رغم فقدان بصرها ألفت 18 كتابا أثروا في العالم
وتعتبر مارلي ماتلين من مواليد 24 أغسطس 1965، ممثلة ومؤلفة وناشطة أمريكية، استطاعت أن تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة أبناء الصمت في عام 1986، وحتى الآن تعد الفنانة الوحيدة من الصم التي فازت بجائزة الأوسكار.
ولم تحصد مارلي ماتلين الجميلة الصامتة، على الأوسكار فقط، ولكنها فازت عن عملها في السينما والتلفزيون بجائزة جولدن جلوب مع ترشيحين إضافيين وأربعة ترشيحات لجائزة إيمي.
وترجع قصة إعاقتها، عندما أصبحت صماء منذ أن كان عمرها 18 شهرًا بسبب المرض والحمى الشديدة وأيضًا هي عضو بارز في الرابطة الوطنية للصم.
وظلت طوال حياتها كانت مناصرة قوية لحقوق الأشخاص الصم، ولم تقبل الأدوار التلفزيونية إلا إذا التزم المنتجون بطبع نص الحديث على الأفلام، ولها كثير من الأنشطة الخيرية، وأسست عدد من الجمعيات الخيرية.
هيلين كيلر رغم فقدان بصرها ألفت 18 كتابا أثروا في العالم
هيلين كيلر
لايمنعها فقدان بصرها وسمعها، من أن تسطر أسمها في تاريخ الأدباء، هاهي هيلين كيلر، الأديبة والمحاضرة والناشطة الأمريكية، التي ولدت في 27 يونيو 1880.
وتبدأ قصتها مع الإعاقة عندما أصيبت هيلين كيلر منذ سن اثنى عشر شهرًا، بحمى القرموزية والتى تصنف بمرض التهاب الرأس ما أدى إلى فقدانها السمع والبصر تمامًا، وبدأت حياتها العلمية مع الأطفال المشابهين لحالتها، ولكن عندما بلغت سن السابعة قرر والدها توفير معلم خاص لها، وتعلمت هيلين على يد معلمتها ساليفان التي اقتربت منها كثيرا، وكان له دور كبير في مجال التعليم الخاص.
وبعد ذلك التحقت كيلر بكلية رادكليف، وحصلت على شهادة البكالوريوس، وعاشت كيلر مع معلمتها ساليفان بشكل دائم حتى وفاتها.
ولم تكن سنوات تعليم هيلين كيلر عادية ولكنها أصبحت من مدعمى الاشتراكية وفي عام 1905 انضمت كيلر إلى الحزب الاشتراكي وأصبحت ناشطة بارزة وامرأة خيرية، وكانت مدعومة من قبل التعليم والتنشئة الاجتماعية للأشخاص من ذوى الإعاقة.
وأصبحت هيلين لها شعبية وثقافة كبيرة وخاصة من خلال مسرحيتها صانع المعجزات، وفي عام 1934 منحت جائزة ليندون دجونسون وهو وسام الرئاسة للحرية.
واستطاعت هيلن كيلر نشر ثمانية عشر كتابًا، فمن أشهر مؤلفاتها: العالم الذي أعيش فيه، أغنية الجدار الحجري، الخروج من الظلام، الحب والسلام، وهيلن كيلر في اسكتلندا، كما ترجمت كتبها إلى خمسين لغة.
وتوفت هيلين كيلر عام 1968م عن ثمانية وثمانين عامًا، وكانت من أشهر عباراتها:
«عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا».
فريدا كاهلو حولت الألم إلى رسومات لتصبه أشهر رسامة في العالم
وتبدأ قصتها مع الإعاقة عندما أصيبت هيلين كيلر منذ سن اثنى عشر شهرًا، بحمى القرموزية والتى تصنف بمرض التهاب الرأس ما أدى إلى فقدانها السمع والبصر تمامًا، وبدأت حياتها العلمية مع الأطفال المشابهين لحالتها، ولكن عندما بلغت سن السابعة قرر والدها توفير معلم خاص لها، وتعلمت هيلين على يد معلمتها ساليفان التي اقتربت منها كثيرا، وكان له دور كبير في مجال التعليم الخاص.
وبعد ذلك التحقت كيلر بكلية رادكليف، وحصلت على شهادة البكالوريوس، وعاشت كيلر مع معلمتها ساليفان بشكل دائم حتى وفاتها.
ولم تكن سنوات تعليم هيلين كيلر عادية ولكنها أصبحت من مدعمى الاشتراكية وفي عام 1905 انضمت كيلر إلى الحزب الاشتراكي وأصبحت ناشطة بارزة وامرأة خيرية، وكانت مدعومة من قبل التعليم والتنشئة الاجتماعية للأشخاص من ذوى الإعاقة.
وأصبحت هيلين لها شعبية وثقافة كبيرة وخاصة من خلال مسرحيتها صانع المعجزات، وفي عام 1934 منحت جائزة ليندون دجونسون وهو وسام الرئاسة للحرية.
واستطاعت هيلن كيلر نشر ثمانية عشر كتابًا، فمن أشهر مؤلفاتها: العالم الذي أعيش فيه، أغنية الجدار الحجري، الخروج من الظلام، الحب والسلام، وهيلن كيلر في اسكتلندا، كما ترجمت كتبها إلى خمسين لغة.
وتوفت هيلين كيلر عام 1968م عن ثمانية وثمانين عامًا، وكانت من أشهر عباراتها:
«عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا».
فريدا كاهلو حولت الألم إلى رسومات لتصبه أشهر رسامة في العالم
فريدا كاهلو
تعتبر فريدا كاهلو هي ر أشهر الرسامين في العالم، وهي رسام مكسيكية ولدت في ضواحي المكسيك عام 1907، وصنفت من ذوات الإعاقة لأنها أصيبت بشلل الأطفال في رجلها اليمنى، وعوقًا بساقها ما تركت هذه الإعاقة أثرًا نفسيًا سيئًا عليها لفترة طويلة من حياتها، فكانت لم ترتدِي في حياتها فستان إلاّ مع الجوارب الصوفية في الصيف كي تخفي أعاقتها.
وتبدأ قصتها مع الرسم، عندما تعرضت عام 1925 إلى حادث باص كان ينقلّها إلى منزلها وعلى أثر الحادث، اضطرت إلى التمدد على ظهرها من دون حراك لمدة سنة كاملة، فجلست وحيد فلم يكن شلل الأطفال هو إعاقتها الوحيدة أيضا الحادث أثر على حركتها، فلا تجد إلا سريرا متنقل ومرأة في غرفتها، فشعرت بالملل وطلبت ريشة وألوانًا وأوراقًا لترسم.
حيث قامت بتجسيد حياتها اليومية على الورق وألآمها حتى اكتشفت حبها وشغفها بالرسم، وهي لم تدرس الرسم أكاديميًا إلا أنها كانت تلقّت بعض الدروس الخصوصية على يد أحد الأساتذة، ولكنها استطاعت عبر لوحاتها أن تجعل المتلقي يرى الألم أرضًا واقعي حيًا قاتلًا ومعوقًا.
حيث استطاعت أن تجسد تجربتها الشخصية مع الألم على اللوحات التي أبهرت العالم، فكان الرسم المتنفس الوحيد لها ولكل معاناتها.
كما أن النقاد صنفوا أعمالها ضمن الاتجاه السريالي، ولكنها قالت في سيرتها الذاتية:« لم أرسم أبدًا أحلامًا، بل أرسم واقعي الحقيقي فقط »، هذا الواقع الذي تراه مجسدًا في ملامح وجهها، وفي جسدها الملئ بالجراح الذي حاولت أن تنقل تفاصيله التي تعكس ظاهرها الباطن.
وبعد وفاتها بسنوات قامت المخرجة جوليا تيمور، بإخراج فيلم سينمائي عنها وعن حياتها وسيرتها الذاتية بعنوان فريدا الحياة المتنافسة ليحكي حياتها كيف جعلت نفسها امرأة تعيش في الخيال السعيد والغير الواقعي وتنسى حياتها الصعبة الواقعية.
وتبدأ قصتها مع الرسم، عندما تعرضت عام 1925 إلى حادث باص كان ينقلّها إلى منزلها وعلى أثر الحادث، اضطرت إلى التمدد على ظهرها من دون حراك لمدة سنة كاملة، فجلست وحيد فلم يكن شلل الأطفال هو إعاقتها الوحيدة أيضا الحادث أثر على حركتها، فلا تجد إلا سريرا متنقل ومرأة في غرفتها، فشعرت بالملل وطلبت ريشة وألوانًا وأوراقًا لترسم.
حيث قامت بتجسيد حياتها اليومية على الورق وألآمها حتى اكتشفت حبها وشغفها بالرسم، وهي لم تدرس الرسم أكاديميًا إلا أنها كانت تلقّت بعض الدروس الخصوصية على يد أحد الأساتذة، ولكنها استطاعت عبر لوحاتها أن تجعل المتلقي يرى الألم أرضًا واقعي حيًا قاتلًا ومعوقًا.
حيث استطاعت أن تجسد تجربتها الشخصية مع الألم على اللوحات التي أبهرت العالم، فكان الرسم المتنفس الوحيد لها ولكل معاناتها.
كما أن النقاد صنفوا أعمالها ضمن الاتجاه السريالي، ولكنها قالت في سيرتها الذاتية:« لم أرسم أبدًا أحلامًا، بل أرسم واقعي الحقيقي فقط »، هذا الواقع الذي تراه مجسدًا في ملامح وجهها، وفي جسدها الملئ بالجراح الذي حاولت أن تنقل تفاصيله التي تعكس ظاهرها الباطن.
وبعد وفاتها بسنوات قامت المخرجة جوليا تيمور، بإخراج فيلم سينمائي عنها وعن حياتها وسيرتها الذاتية بعنوان فريدا الحياة المتنافسة ليحكي حياتها كيف جعلت نفسها امرأة تعيش في الخيال السعيد والغير الواقعي وتنسى حياتها الصعبة الواقعية.