أولى المولدات البخارية لاستعادة الحرارة تبدأ رحلتها نحو مصر
الخميس 11/أغسطس/2016 - 04:06 م
أعلنت شركة (سيمنس) الألمانية، أن أولى المولدات البخارية العملاقة لاستعادة الحرارة بدأت اليوم أولى خطواتها للتوجه إلى مصر، في رحلة تستغرق خمسة أسابيع، تنطلق فيها من ميناء "أولسان" بكوريا الجنوبية الواقع على بحر اليابان، حيث سيتم تحميل المولدات على متن بارجة للأحمال الثقيلة.
وذكر بيان صحفي وزعته الشركة في القاهرة اليوم الخميس، أن هناك سفينة ستبدأ بالتحرك بعد توقف صغير في ميناء "تانجونج لانجسات" بماليزيا من أجل تحميلها بمكونات الصلب وأوعية التغليف اللازمة لمشروع محطة كهرباء بني سويف التي تنشئها سيمنس في مصر، حيث ستصل السفينة إلى ميناء الأدبية على البحر الأحمر، ثم سيتم نقل الشحنة التي يتعدى وزنها عدة أطنان إلى موقع محطة بني سويف، وهي واحدة من 3 محطات تقوم سيمنس بإنشائها لمصر بتكلفة إجمالية 6 مليارات يورو.
وتعتمد محطة بني سويف على ثماني توربينات غازية من طراز "إس جي تي 5-8000 إتش"، التي تم اختيارها لمستويات الأداء والكفاءة العالية، وفي كل توربينة بخارية سيتم الاعتماد على هذه المولدات البخارية من أجل استعادة العادم الناتج عن الغاز بحيث يتم استغلال هذا العادم في إنتاج بخار ذا ضغط عال لتشغيل التوربينات البخارية كي تعمل المحطة بنظام الدورة المركبة.
وفي إطار هذا المشروع، تتولى شركة "إن إي إم" مسئولية تصميم وتصنيع وتوريد 24 من المولدات البخارية العمودية "إتش آر إس جي" وهي غلايات تتسم بمعدلات ضغط ثلاثية لضمان أعلى مستويات تسخين في المرة الواحدة. وقد تم اختيار هذا النوع من المولدات بسبب السرعة والمرونة في التشغيل، فضلا عن وزنها الخفيف نسبيا وتأثيرها البيئي المحدود.
وذكر بيان صحفي وزعته الشركة في القاهرة اليوم الخميس، أن هناك سفينة ستبدأ بالتحرك بعد توقف صغير في ميناء "تانجونج لانجسات" بماليزيا من أجل تحميلها بمكونات الصلب وأوعية التغليف اللازمة لمشروع محطة كهرباء بني سويف التي تنشئها سيمنس في مصر، حيث ستصل السفينة إلى ميناء الأدبية على البحر الأحمر، ثم سيتم نقل الشحنة التي يتعدى وزنها عدة أطنان إلى موقع محطة بني سويف، وهي واحدة من 3 محطات تقوم سيمنس بإنشائها لمصر بتكلفة إجمالية 6 مليارات يورو.
وتعتمد محطة بني سويف على ثماني توربينات غازية من طراز "إس جي تي 5-8000 إتش"، التي تم اختيارها لمستويات الأداء والكفاءة العالية، وفي كل توربينة بخارية سيتم الاعتماد على هذه المولدات البخارية من أجل استعادة العادم الناتج عن الغاز بحيث يتم استغلال هذا العادم في إنتاج بخار ذا ضغط عال لتشغيل التوربينات البخارية كي تعمل المحطة بنظام الدورة المركبة.
وفي إطار هذا المشروع، تتولى شركة "إن إي إم" مسئولية تصميم وتصنيع وتوريد 24 من المولدات البخارية العمودية "إتش آر إس جي" وهي غلايات تتسم بمعدلات ضغط ثلاثية لضمان أعلى مستويات تسخين في المرة الواحدة. وقد تم اختيار هذا النوع من المولدات بسبب السرعة والمرونة في التشغيل، فضلا عن وزنها الخفيف نسبيا وتأثيرها البيئي المحدود.