رئيس مؤسسة إزيدينيا: بعض علماء المسلمين ينكرون وجودنا
الأربعاء 03/أبريل/2019 - 09:56 م
سيد مصطفى
طباعة
قال علي عيسو رئيس مؤسسة أزيدينيا والصحفي الإزيدي، أنه لا يعلم السبب الذي يدفع العلماء المسلمين بتجاهل وجود الايزيديين والاعتراف بهم.
رئيس مؤسسة أزيدينيا
وأكد رئيس مؤسسة أزيدينيا، أن معظم العلماء المسلمين لا يعترفون بالمجازر التي حلت عليهم بإسم الاسلام باستثناء بعض المؤسسات الاسلامية مثل الأزهر وغيرها من المؤسسات التي دافعت عن الإيزيديين.
وأضاف رئيس مؤسسة أزيدينيا، أنه تشهد روسيا هذه الأيام مؤتمرًا كبيرًا جمع علماء المسلمين في العالم مع حضور بارز للمسيحيين واليهود وسط غياب للايزيديين، وعلى الرغم من أن المؤتمر سيناقش قضية "الإرهاب والتطرف" والعلاقة بين الأديان والإرهاب، إلا أنه تجاهل تضرر الايزيديين من هذا الإرهاب ولم يقم بدعوة ممثلين عن هذه الديانة.
وبين رئيس مؤسسة أزيدينيا، تمارس الهيئات الإسلامية العليا اقصاءًا متعمدًا تجاه الإيزيديين، ورغم حجم الإبادة التي أدت لاستخدام داعش لـ مصطلحات دينية اسلامية في حربه على الايزيديين وإجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي وسبي نسائهم وفقًا لمفهوم داعش، إلا أن الايزيديين لم يعادوا يومًا المجتمع الاسلامي والدليل ما قالته الناجية الايزيدية نادية مراد في مراسيم تكريمها كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، بأن داعش لا يمثل الإسلام.
لا أعلم ما الذي ينتظره منا علماء المسلمين حتى يبدوا استعدادهم لمساعدة الضحايا الإيزيديين، وما الذي يدفع بهم لعدم دعوة الايزيديين مؤتمراتهم عن السلام ومكافحة الإرهاب وحوار الأديان، حيث شهد العالم العربي مؤتمرات عدة لعلماء المسلمين تم فيها تجاهل الايزيديين وعدم إبداء الفرصة لهم للتعبير عن معاناتهم ومآسيهم.
لدينا مآخذ عدة على بعض المؤسسات الدينية الإسلامية لا تزال تنشر على مواقعها الرسمية فتاوي دينية تحرم أكل الايزيديين وتصفهم بعبدة الشيطان، وسبق أن تواصلت مع إحداها لأجل إزالة هذه الفتاوى ولكن دون جدوى.
العلاقة بين الايزيديين والمسلمين لا تزال قوية، ولا يمكن لهكذا تجاهل أن يعيق التقارب المجتمعي بين الاخوة المسلمين والايزيديين، ولا ننسى الدور البارز لبعض المؤسسات والشخصيات الإسلامية التي لا تزال تدافع عن عموم الإيزيديين.
رئيس مؤسسة أزيدينيا
وأكد رئيس مؤسسة أزيدينيا، أن معظم العلماء المسلمين لا يعترفون بالمجازر التي حلت عليهم بإسم الاسلام باستثناء بعض المؤسسات الاسلامية مثل الأزهر وغيرها من المؤسسات التي دافعت عن الإيزيديين.
وأضاف رئيس مؤسسة أزيدينيا، أنه تشهد روسيا هذه الأيام مؤتمرًا كبيرًا جمع علماء المسلمين في العالم مع حضور بارز للمسيحيين واليهود وسط غياب للايزيديين، وعلى الرغم من أن المؤتمر سيناقش قضية "الإرهاب والتطرف" والعلاقة بين الأديان والإرهاب، إلا أنه تجاهل تضرر الايزيديين من هذا الإرهاب ولم يقم بدعوة ممثلين عن هذه الديانة.
وبين رئيس مؤسسة أزيدينيا، تمارس الهيئات الإسلامية العليا اقصاءًا متعمدًا تجاه الإيزيديين، ورغم حجم الإبادة التي أدت لاستخدام داعش لـ مصطلحات دينية اسلامية في حربه على الايزيديين وإجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي وسبي نسائهم وفقًا لمفهوم داعش، إلا أن الايزيديين لم يعادوا يومًا المجتمع الاسلامي والدليل ما قالته الناجية الايزيدية نادية مراد في مراسيم تكريمها كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، بأن داعش لا يمثل الإسلام.
لا أعلم ما الذي ينتظره منا علماء المسلمين حتى يبدوا استعدادهم لمساعدة الضحايا الإيزيديين، وما الذي يدفع بهم لعدم دعوة الايزيديين مؤتمراتهم عن السلام ومكافحة الإرهاب وحوار الأديان، حيث شهد العالم العربي مؤتمرات عدة لعلماء المسلمين تم فيها تجاهل الايزيديين وعدم إبداء الفرصة لهم للتعبير عن معاناتهم ومآسيهم.
لدينا مآخذ عدة على بعض المؤسسات الدينية الإسلامية لا تزال تنشر على مواقعها الرسمية فتاوي دينية تحرم أكل الايزيديين وتصفهم بعبدة الشيطان، وسبق أن تواصلت مع إحداها لأجل إزالة هذه الفتاوى ولكن دون جدوى.
العلاقة بين الايزيديين والمسلمين لا تزال قوية، ولا يمكن لهكذا تجاهل أن يعيق التقارب المجتمعي بين الاخوة المسلمين والايزيديين، ولا ننسى الدور البارز لبعض المؤسسات والشخصيات الإسلامية التي لا تزال تدافع عن عموم الإيزيديين.