عضو جبهة تحرير الأحواز يكشف كواليس تربية النشء لمواجهة إيران
الخميس 04/أبريل/2019 - 01:16 ص
سيد مصطفى
طباعة
كشف سعيد البوغبيش عضو جبهة تحرير الأحواز، عن التطورات الأخيرة للقضية الأحوازية وشعب الأحواز في ضوء وجود الإحتلال الفارسي لهم.
عضو جبهة تحرير الأحواز
وقال عضو جبهة تحرير الأحواز، أنه عندما ننظر إلى الثورات أو نسمع ونقرأ عنها نرى بأن ثلثي انتصاراتها على الاحتلال اعتمد على البناء الصحيح، والبناء الصحيح الذي يعنيه هو قاعدة الثورة، وهم الأطفال الذين يترعرعون في حضن هذه الثورة.
وبين عضو جبهة تحرير الأحواز، أنه عندما كان صغير كان يسمع قليلا وليس بكثافة اليوم عن احتلال ايران الفارسية للأحواز وكيف تم غزو بلاده بقوة السلاح، والقليل عن تاريخهم وليس كما هو الحال اليوم، وذلك بسبب عملاء الدوائر الأمنية التي هي كثيرة في مدن الأحواز.
لكن الذي يشاهده اليوم عند أطفاله وبسبب وسائل التواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي نمت الوطنية عشرات الأضعاف على ما كانت عليه عندهم عندما كانوا صغارا، وهذا هو الذي يكسر ظهر المحتل لأنه الخطر الحقيقي عليه، حيث يقال: " خذوهم صغارا "... أو "العلم في الصغر كالنقش عالحجر".
وأضاف عضو جبهة تحرير الأحواز، أنه من هذا المنطلق علينا أن ننمي الوطنية الأحوازية لدى أطفالنا في كل مكان خصوصا في البيت وحثهم على حب التعلم والتحدث بالعربية، لكن هذا لا يمنع أن يتعلمون لغة عدوهم لأنها تفيدهم يوما ما، مبينًا أن الأم الأحوازية خصوصا المتعلمة المثقفة باتت تدرك هذا الواجب الوطني، وأخذت على عاتقها هذا الدور لتنفيذه اليوم بجدية وإتقان، لأنه يشاهد أطفالهم اليوم يتغنون بحب الوطن ويحفظون تاريخ ثورتهم وأبطالها ويشاهدهم حتى داخل صفوف مدارسهم وفي الشوارع يتحدون الاحتلال الفارسي ويلقون الأشعار الثورية ويمارسون تراثهم كلما سنحت لهم فرصة التحدي.
وأضاف عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، أن أهم ما في الأمر كسر الشعب الأحوازي بعد كل ذلك الظلم والقسوة والقتل والإرهاب الإيراني بحقه، حيث وضع حاجز الخوف وزرع سلاح التحدي في نفوس أبنائه، خصوصا لدى الأطفال وهذا كله بشائر النصر الأحوازي للثورة التحررية التي يقودها أطفالهم المقاومين قبل الآباء والأمهات.
عضو جبهة تحرير الأحواز
وقال عضو جبهة تحرير الأحواز، أنه عندما ننظر إلى الثورات أو نسمع ونقرأ عنها نرى بأن ثلثي انتصاراتها على الاحتلال اعتمد على البناء الصحيح، والبناء الصحيح الذي يعنيه هو قاعدة الثورة، وهم الأطفال الذين يترعرعون في حضن هذه الثورة.
وبين عضو جبهة تحرير الأحواز، أنه عندما كان صغير كان يسمع قليلا وليس بكثافة اليوم عن احتلال ايران الفارسية للأحواز وكيف تم غزو بلاده بقوة السلاح، والقليل عن تاريخهم وليس كما هو الحال اليوم، وذلك بسبب عملاء الدوائر الأمنية التي هي كثيرة في مدن الأحواز.
لكن الذي يشاهده اليوم عند أطفاله وبسبب وسائل التواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي نمت الوطنية عشرات الأضعاف على ما كانت عليه عندهم عندما كانوا صغارا، وهذا هو الذي يكسر ظهر المحتل لأنه الخطر الحقيقي عليه، حيث يقال: " خذوهم صغارا "... أو "العلم في الصغر كالنقش عالحجر".
وأضاف عضو جبهة تحرير الأحواز، أنه من هذا المنطلق علينا أن ننمي الوطنية الأحوازية لدى أطفالنا في كل مكان خصوصا في البيت وحثهم على حب التعلم والتحدث بالعربية، لكن هذا لا يمنع أن يتعلمون لغة عدوهم لأنها تفيدهم يوما ما، مبينًا أن الأم الأحوازية خصوصا المتعلمة المثقفة باتت تدرك هذا الواجب الوطني، وأخذت على عاتقها هذا الدور لتنفيذه اليوم بجدية وإتقان، لأنه يشاهد أطفالهم اليوم يتغنون بحب الوطن ويحفظون تاريخ ثورتهم وأبطالها ويشاهدهم حتى داخل صفوف مدارسهم وفي الشوارع يتحدون الاحتلال الفارسي ويلقون الأشعار الثورية ويمارسون تراثهم كلما سنحت لهم فرصة التحدي.
وأضاف عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، أن أهم ما في الأمر كسر الشعب الأحوازي بعد كل ذلك الظلم والقسوة والقتل والإرهاب الإيراني بحقه، حيث وضع حاجز الخوف وزرع سلاح التحدي في نفوس أبنائه، خصوصا لدى الأطفال وهذا كله بشائر النصر الأحوازي للثورة التحررية التي يقودها أطفالهم المقاومين قبل الآباء والأمهات.