وقالت الفنانة نجاة الصغيرة في لقاء مع فنان، إن بدايتها الغنائية كانت منذ عمر 6 سنوات، وكانت أغانيها ثقيلة على فتاة صغيرة فعرفت بنجاة الصغيرة.

برنامج لقاء مع فنان
وأشارت في برنامج لقاء مع فنان، إلى أنها المرة الأولى التي ظهرت فيها أمام الجمهور كانت طالبة في المدرسة:«أول مرة في حياتي وجهت الجمهور كنت طالبة في المدرسة وكنا هنعمل حفلة وكنت حفظة أناشيد».

يُذكر أن الفنانة نجاة الصغيرة تربت وترعرعت على أغاني كوكب الشرق «ام كلثوم»، حيث كلف والدها شقيقها الأكبر بتدريبها على حفظ أغاني أم كلثوم عندما بلغت سن التاسعة عشرة، حتى وصلت إلى درجة من الإتقان الكامل لأداء كوكب الشرق لتبدأ مسيرتها الفنية.

كما اتجهت لاحقًا للتمثيل وقدمت أول أدوارها السينمائية في فيلم «هدية» عام 1947م للمخرج محمود ذو الفقار، لتنطلق بعد ذلك في عالم السينما ومن أبرز أعمالها «القاهرة في الليل، والشموع السوداء، وسبعة أيام في الجنة، وشاطئ المرح، وابنتي العزيزة، وجفت الدموع».

شهدت المسيرة الفنية للمعجزة نجاة الصغيرة الكثير من محطات التكريم حيث تم تكريمها في تونس مرة من الرئيس الحبيب بورقيبة ومرة أخرى من الرئيس زين العابدين بن علي، كما أهداها الملك حسين بالأردن عام 1985م وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى وسام من الرئيس المصري الراحل "جمال عبد الناصر" في الستينات.

«اطمئن» من ألحان الفنان صلاح الشرنوبي هي آخر الأغنيات التي قدمتها «نجاة» قبل إعلان قرار اعتزالها للفن نهائيًا عام 2003، رغبة منها في الحفاظ على تاريخها الفني ورافضة كل محاولات إثنائها عن ذلك القرار.

اقرأ أيضا: نوستالجيا صباحية | انسى البرد وابدأ يومك مع صوت نجاة الصغيرة