أكدت الدكتورة مني مينا وكيل نقابة الأطباء، خلال كلمتها بالجمعية العمومية لـلنقابة اليوم، أن الاعتداء على المستشفيات والأطباء جريمة لا يقبل فيها التصالح.

مني مينا وكيل نقابة الأطباء
وأشارت الدكتورة مني مينا وكيل نقابة الأطباء، خلال كلمتها بالجمعية العمومية للنقابة اليوم الجمعة، أن مشروع قانون تغليظ العقوبة على الاعتداء على المستشفيات الذى أعدته النقابة لا يزال حبيس الأدراج، رغم تقديمه لأعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب، منذ فترة طويلة.

وأشارت مني مينا وكيل نقابة الأطباء، أن إصدار قوانين لحماية الأطباء لن تكلف الدولة شيء وسترفع المعاناة عن كاهل الأطباء.

وتابعت حديثها خلال كلمتها بالجمعية العمومية لنقابة الأطباء اليوم الجمعة:«لو كان هناك مواجهة حاسمة للاعتداءات فى الوقت الماضى لم يكن ليحدث كل تلك الاعتداءات».

وفيما يتعلق بفرض الحراسة على نقابة الصيادلة، ذكرت مني مينا، أن فرض الحراسة أى نقابة غير دستوري.

من جانبها، أضافت الدكتورة أماني الشافعي أمين عام نقابة الأطباء، أن مجلس النقابة يعمل كخلية نحل، ويعمل بمثابة الجندى المجهول، الذى يقوم بانجاز مئات الطلبات الخاصة بالأطباء، موجهة التحية لجميع الأطباء الذين يعملون فى ظل ظروف صعبة، من اعتداءات وعدم وجود بدل للعدوى يناسب الطبيب.

واستكملت حديثها قائلة:«نقابة الأطباء تصدت لمحاولات انضمام نقابة العلاج الطبيعي لاتحاد نقابات المهن الطبية، وكانت تتواصل بشكل مستمر مع المسؤولين وأعضاء مجلس النواب خلال مناقشة قانون المسؤولية الطبية».

وأشارت إلى الاتفاقية التى تم توقيعها مع هيئة التأمين الصحي، ومع الجمعية المصرية لرعاية مرضى الكبد، من أجل إنشاء مقر لعلاج الأطباء المصابين بفيروس سي بمقر النقابة، دون تحمل الأطباء لأى تكاليف.

اقرأ أيضاً: فيديو| مني مينا: مؤتمر الكلى سيكون حافلاً بالمعلومات