واصل الإرهابي عبدالله المسماري أبرز المتهمين في حادث الواحات، اعترافاته وكشف الستار عن الجماعات الإرهابية الكائنة بالأراضي الليبية وعلاقتها بحادث الواحات.

اعترافات الإرهابي المتهم في حادث الواحات
كشف الإرهابي عبد الله المسماري، أبرز المتهمين في حادث الواحات، أن فترة التجهيزات والإعداد التي تمت تمهيدًا للسفر الى مصر، كان يتردد على العناصر في المزرعة بصفة مستمرة كي لا يلاحظ أهله غيابه قائلاً : أهالي درنة الجيران والأصحاب لا يعلموا أني انضميت لجماعة.

وأضاف الإرهابي المتورط في حادث الواحات، خلال تواجدي مع جماعة الشيخ حاتم كان يبعدنا من الناحية الشرعية والعسكرية في المزرعة طبعا، كنا متفقين من حيث الرؤية الشرعية على وجوب قتال الحاكم وأعوانه من الجيش والشرطة، لأنهم من طائفة ردة ممتنعين عن تطبيق شرع الله بالسلاح والشوكة، فده أمر منتهي بالنسبة لنا جميعا، ومفيش أى نقاش، وكان بيدور عن حاكم تنظيم الدولة الاسلامية، وتوضيح أنهم من الخوارج واجب قتالهم.

وأشار الإرهابي المتهم في حادث الواحات، إلى أن المنهج الذي اعتنقه يقضي بتكفير كافة الأشخاص والجنود العاملين في الجيش والشرطة، والاتفاق على عدم استهداف النصارى وخاصة في مصر، لأن استهدافهم هيؤدي إلى فساد الدعوى لرفع راية الجهاد في مصر، لأن المصريين كلهم مسلمين متجانسين مع النصارى، على الرغم من أنهم كفار لكن استهدافهم يؤدي إلى مفسدة أكبر وليس فيها صالح لدعوى ونشر الشريعة، وده عكس اعتقاد ومنهج تنظيم داعش.

اقرأ أيضًا: تفاصيل| الإرهابي الليبي يكشف تورط تركيا والإخوان في «حادث الواحات»