خاص|ناشط بالحراك الريفي: لا يمكن مقارنة معًا ببوديموس
السبت 06/أبريل/2019 - 03:52 ص
سيد مصطفى
طباعة
علق عمر سياسي صحفي و ناشط بالحراك الريفي بالمغرب، على المشهد الراهن للأوضاع السياسية بالمغرب، والمقارنة بينها وبين الأحزاب في أوروبا.
ناشط بالحراك المغربي
وبين ناشط بالحراك الريفي بالمغرب، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، الذين يقارنون حركة معا بحزب بوديموس الإسباني جاهلون أن المغرب وعموم العالم الثالث متأخرا عن أوروبا،وأكثر تأخر ما يسمى العالم الإسلامي،وذلك لتأخر حسم الإختيارات الكبرى في الثقافة والاقتصاد والسياسة.
أنه في أوروبا قبل 3 ثلاث قرون حسم الأمر العلمانية والعقلانية،وبعد ذلك ترسخت نسبية الأفكار كبديل عن الإيديولوجيات دينية كانت أم علمانية، وفي الإقتصاد انتهجت الليبرالية الإجتماعية وحسم الأمر لصالح مفاهيم حقوق الإنسان.
وأضاف صحفي وناشط بالحراك الريفي بالمغرب، أن في السياسة ذاق الشعب الديمقراطية وعض عليها بالنواجد ولا يمكن أن يفرط فيها، بمعنى أن أوروبا تجاوزت الإختيارات الكبرى خلاف نحن الذين نخوض هذا التحدي الذي يحتاج الى قوة وفكر ونضال مرير،وغالبا تضحية وسجون.
وأوضح ناشط بالحراك الريفي بالمغرب، أنه كان على هذه الحركة التي تسمى معا أن تختار، إما تكون حركة مدنية تستوعب نضالات الفئات الباحثة عن الإعتراف المخنوقة من محافظة الدولة والمجتمع، وإما ان تكون حركة ثقافة وتنوير ونضال لتكريس مستلزمات الديمقراطية، وإما أن تستعد وتشمر عن أذرعها وتخوض النضال السياسي وتحشر أنفها في الزوايا المظلمة التي هي المراكز الحقيقية للسلطة.
وعلق ناشط بالحراك المغربي، على زيارة البابا للمغرب،بأنه لا يراها فأل علمانية على المغرب، فقد سبق لبابا قبله أن زار عراق صدام فانفجرت بعد ذلك العلمانية المزيفة لهذا البلد على واقع حرب معاوية والحسين وصلب الدواعش الناس كما صلب عيسى على الطرقات، ولا يمكن حتى أن تعني الزيارة وجود تسامح ديني او تؤشر على تقارب ما، فأساسًا الأديان مسطرة في الأوراق ومحفوظة بالكتب وتحت رعاية التراث، مبينًا أنه شيء واحد يمكن ان تساهم به الزيارة هي رواج الفنادق بالرباط ومهمة أمنية عاجلة لذوي الإختصاص لاستطلاع المستفزون والغاضبون من الزيارة وتطعيم ملفاتهم.
ناشط بالحراك المغربي
وبين ناشط بالحراك الريفي بالمغرب، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، الذين يقارنون حركة معا بحزب بوديموس الإسباني جاهلون أن المغرب وعموم العالم الثالث متأخرا عن أوروبا،وأكثر تأخر ما يسمى العالم الإسلامي،وذلك لتأخر حسم الإختيارات الكبرى في الثقافة والاقتصاد والسياسة.
أنه في أوروبا قبل 3 ثلاث قرون حسم الأمر العلمانية والعقلانية،وبعد ذلك ترسخت نسبية الأفكار كبديل عن الإيديولوجيات دينية كانت أم علمانية، وفي الإقتصاد انتهجت الليبرالية الإجتماعية وحسم الأمر لصالح مفاهيم حقوق الإنسان.
وأضاف صحفي وناشط بالحراك الريفي بالمغرب، أن في السياسة ذاق الشعب الديمقراطية وعض عليها بالنواجد ولا يمكن أن يفرط فيها، بمعنى أن أوروبا تجاوزت الإختيارات الكبرى خلاف نحن الذين نخوض هذا التحدي الذي يحتاج الى قوة وفكر ونضال مرير،وغالبا تضحية وسجون.
وأوضح ناشط بالحراك الريفي بالمغرب، أنه كان على هذه الحركة التي تسمى معا أن تختار، إما تكون حركة مدنية تستوعب نضالات الفئات الباحثة عن الإعتراف المخنوقة من محافظة الدولة والمجتمع، وإما ان تكون حركة ثقافة وتنوير ونضال لتكريس مستلزمات الديمقراطية، وإما أن تستعد وتشمر عن أذرعها وتخوض النضال السياسي وتحشر أنفها في الزوايا المظلمة التي هي المراكز الحقيقية للسلطة.
وعلق ناشط بالحراك المغربي، على زيارة البابا للمغرب،بأنه لا يراها فأل علمانية على المغرب، فقد سبق لبابا قبله أن زار عراق صدام فانفجرت بعد ذلك العلمانية المزيفة لهذا البلد على واقع حرب معاوية والحسين وصلب الدواعش الناس كما صلب عيسى على الطرقات، ولا يمكن حتى أن تعني الزيارة وجود تسامح ديني او تؤشر على تقارب ما، فأساسًا الأديان مسطرة في الأوراق ومحفوظة بالكتب وتحت رعاية التراث، مبينًا أنه شيء واحد يمكن ان تساهم به الزيارة هي رواج الفنادق بالرباط ومهمة أمنية عاجلة لذوي الإختصاص لاستطلاع المستفزون والغاضبون من الزيارة وتطعيم ملفاتهم.