السيول في إيران.. ترسم سياسات قمعية جديدة لحكومة «طهران»
الثلاثاء 16/أبريل/2019 - 01:58 م
سيد مصطفى
طباعة
فضيحة أزمة السيول في إيران الأخيرة، العديد من الكواليس حول محاولة ممنهجة من الإنتهاكات مارستها حكومة الملالي تجاه مواطنيها والشعوب الخاضعة لها.
التخلص من الأحواز
كشف سعيد البوغبيش عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، ما تقوم به سلطات الإحتلال الإيراني من إنتهاكات لحقوق الإنسان بشأن الأحوازيين في أزمة السيول في إيران الأخيرة.
واكد عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن سلطات الاحتلال الإيراني من خلال خطة ممنهجة تستهدف ومنذ سنوات تفريغ الأحواز من سكانه بهدف إنهاء القضية الأحوازية، مبينًا أنه بدأت الخطة الفارسية بمصادرة الأراضي الزراعية وبالتجفيف المقصود مما تسبب برفع ملوحة الأرض الزراعية واستكملت مخططها بنقل مياه نهر كارون وبناء السدود غير الخاضعة للطرق العلمية في البناء ومن بناء طرق اسفلتيه مرتفعه تحولت فيما بعد إلى سدود اصطناعية.
وأضاف عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، أنه جاء الفيضان المصطنع ،وازمة السيول في إيران الأخيرة من خلال فتح بوابات السدود وفتح مجاري الصرف الصحي وجر مياه بحر الخليج العربي وإغراق القرى الأحوازية والمدن، ومع ما قام به المواطنون من محاولات لبناء السدود الترابية لمنع دخول المياه للمنازل، إلا أن المحتل الفارسي ومن خلال عناصر "الحرس الثوري " قام بتخريب السدود الترابية وفتح ثغرات بها.
نتائج كارثية
وبين عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، أنه سينتج ما بعد الفيضان والسيول في إيران الأخيرة هو طمر مدن وقرى بالكامل بالمياه وتشكل مستنقعات مائية تكون حاضنة طبيعية لانتشار الحشرات والأمراض والأوبئة، موضحًا أنه ما يتعرض له الأحواز اليوم هو مجزرة منظمة من قبل سلطات الاحتلال الفارسي يهدد بها الوطن جغرافيا وبيئيًا وقبل هذا كله الإنسان الأحوازي.
وأردف عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، أنه يحتاج الأحواز اليوم إلى تكاتف الجهد الدولي لمنع استمرار الفيضان وما سيخلفه وكذالك معالجة الآثار الناتجة عن الفيضان السيول في إيران الأخيرة حاليًا.
وأشار بوغبيش، أن دولة الأحواز بكل مدنها وريفها وشعبها تتعرض وعلى مرآي من العالم كله لمجزرة منظمة لم تتكرر بالتاريخ، مشددًا على أنه ستكون الأحواز الشاهد على جحود المجتمع الإنساني، الذي يتفرج ويراقب قتل وطن بالكامل.
منكوبي السيول
كشفت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عن مواجهات بين مواطنين منكوبي السيول في إيران في قرى محافظة خوزستان وقوات الحرس.
وأكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حصلت "بوابة المواطن" على نسخة منه، أنه أفادت التقارير الواردة منذ منتصف ليلة الأربعاء 3 أبريل 2019 أن قوات الحرس المجرمة شنت هجومًا على مجموعة من المواطنين المحتجين من أهالي قريتي «جليزي» و"صغور» المنكوبتين في أزمة السيول في إيران في طريق سهل «آزادغان» بمحافظة خوزستان مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح.
وأضاف أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن حال بعض الجرحى وخيمة، لأنه بحسب شهود العيان أرادت قوات الحرس كسر حواجز السيول في إيران التي صنعها المواطنون بأيديهم وتوجيه مياه السيول إلى منازل المواطنين وحقولهم، مما أثار غضبهم واحتجاجهم.
وأكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه أعلن مدير الطب العدلي في لورستان عدد القتلى في السيول في إيران التي ضربت هذه المحافظة لحد الآن والذين أحيلت جثثهم إلى مركز الطب العدلي في هذه المحافظة 14 شخصًا وهذا العدد لا يشمل مدينة «بُل دُختر»، فيما العدد الحقيقي هو أكثر بكثير من ذلك والنظام يحاول إخفاء الحقائق خوفًا من غضب المواطنين.
ونقلت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حميد رضا كاظمي عضو مجلس شورى النظام من «بُل دُختر» و"معمولان» اليوم إن «نصف مدينة بُل دُختر ونصف مدينة معمولان وحوالي 20 قرية مغمورة بالمياه كاملة بسبب السيول في إيران، وعملية الإغاثة ونظرًا إلى أنها تتم بواسطة المروحيات، فهي محدودة للغاية، لأن مساحة المناطق المنكوبة واسعة جدًا، وطرق حوالي 100 قرية مازالت مقطوعة، وأهالي القرى احتموا بالجبال دون أي إمكانيات في الوقت الحاضر يجب إيصال الإغاثة بشكل أوسع لأن مساحات المناطق المنكوبة واسعة جدًا ويجب الإسراع في إغاثة المواطنين».
التخلص من الأحواز
كشف سعيد البوغبيش عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، ما تقوم به سلطات الإحتلال الإيراني من إنتهاكات لحقوق الإنسان بشأن الأحوازيين في أزمة السيول في إيران الأخيرة.
واكد عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن سلطات الاحتلال الإيراني من خلال خطة ممنهجة تستهدف ومنذ سنوات تفريغ الأحواز من سكانه بهدف إنهاء القضية الأحوازية، مبينًا أنه بدأت الخطة الفارسية بمصادرة الأراضي الزراعية وبالتجفيف المقصود مما تسبب برفع ملوحة الأرض الزراعية واستكملت مخططها بنقل مياه نهر كارون وبناء السدود غير الخاضعة للطرق العلمية في البناء ومن بناء طرق اسفلتيه مرتفعه تحولت فيما بعد إلى سدود اصطناعية.
وأضاف عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، أنه جاء الفيضان المصطنع ،وازمة السيول في إيران الأخيرة من خلال فتح بوابات السدود وفتح مجاري الصرف الصحي وجر مياه بحر الخليج العربي وإغراق القرى الأحوازية والمدن، ومع ما قام به المواطنون من محاولات لبناء السدود الترابية لمنع دخول المياه للمنازل، إلا أن المحتل الفارسي ومن خلال عناصر "الحرس الثوري " قام بتخريب السدود الترابية وفتح ثغرات بها.
نتائج كارثية
وبين عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، أنه سينتج ما بعد الفيضان والسيول في إيران الأخيرة هو طمر مدن وقرى بالكامل بالمياه وتشكل مستنقعات مائية تكون حاضنة طبيعية لانتشار الحشرات والأمراض والأوبئة، موضحًا أنه ما يتعرض له الأحواز اليوم هو مجزرة منظمة من قبل سلطات الاحتلال الفارسي يهدد بها الوطن جغرافيا وبيئيًا وقبل هذا كله الإنسان الأحوازي.
وأردف عضو الجبهة العربية لتحرير الأحواز، أنه يحتاج الأحواز اليوم إلى تكاتف الجهد الدولي لمنع استمرار الفيضان وما سيخلفه وكذالك معالجة الآثار الناتجة عن الفيضان السيول في إيران الأخيرة حاليًا.
وأشار بوغبيش، أن دولة الأحواز بكل مدنها وريفها وشعبها تتعرض وعلى مرآي من العالم كله لمجزرة منظمة لم تتكرر بالتاريخ، مشددًا على أنه ستكون الأحواز الشاهد على جحود المجتمع الإنساني، الذي يتفرج ويراقب قتل وطن بالكامل.
منكوبي السيول
كشفت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عن مواجهات بين مواطنين منكوبي السيول في إيران في قرى محافظة خوزستان وقوات الحرس.
وأكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حصلت "بوابة المواطن" على نسخة منه، أنه أفادت التقارير الواردة منذ منتصف ليلة الأربعاء 3 أبريل 2019 أن قوات الحرس المجرمة شنت هجومًا على مجموعة من المواطنين المحتجين من أهالي قريتي «جليزي» و"صغور» المنكوبتين في أزمة السيول في إيران في طريق سهل «آزادغان» بمحافظة خوزستان مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح.
وأضاف أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن حال بعض الجرحى وخيمة، لأنه بحسب شهود العيان أرادت قوات الحرس كسر حواجز السيول في إيران التي صنعها المواطنون بأيديهم وتوجيه مياه السيول إلى منازل المواطنين وحقولهم، مما أثار غضبهم واحتجاجهم.
وأكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه أعلن مدير الطب العدلي في لورستان عدد القتلى في السيول في إيران التي ضربت هذه المحافظة لحد الآن والذين أحيلت جثثهم إلى مركز الطب العدلي في هذه المحافظة 14 شخصًا وهذا العدد لا يشمل مدينة «بُل دُختر»، فيما العدد الحقيقي هو أكثر بكثير من ذلك والنظام يحاول إخفاء الحقائق خوفًا من غضب المواطنين.
ونقلت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حميد رضا كاظمي عضو مجلس شورى النظام من «بُل دُختر» و"معمولان» اليوم إن «نصف مدينة بُل دُختر ونصف مدينة معمولان وحوالي 20 قرية مغمورة بالمياه كاملة بسبب السيول في إيران، وعملية الإغاثة ونظرًا إلى أنها تتم بواسطة المروحيات، فهي محدودة للغاية، لأن مساحة المناطق المنكوبة واسعة جدًا، وطرق حوالي 100 قرية مازالت مقطوعة، وأهالي القرى احتموا بالجبال دون أي إمكانيات في الوقت الحاضر يجب إيصال الإغاثة بشكل أوسع لأن مساحات المناطق المنكوبة واسعة جدًا ويجب الإسراع في إغاثة المواطنين».