«DNA» يمنح البراءة لثلاثة مدانين بعد 28 عاما بالسجن في بورتريكو
الخميس 11/أغسطس/2016 - 08:03 م
منح تحليل الحمض النووي (دي إن إيه) البراءة لثلاثة متهمين بالإغتصاب في بورتريكو بعد قضائهم 28 عاما من عقوبة السجن مدى الحياة عام 1988.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية أن المتهمين الثلاثة خضعوا الى محاكمة جديدة بعد إقرار قانون جديد في بورتريكو يمنح المتهمين الحق في الاستئناف بناء على تحليل (دي إن إيه) ، واستند الحكم الصادر منذ 28 عاما إلى شاهد أكد أنه قاد المتهمين الثلاثة إلى الشاطئ ، ورآهم وهم يعتدون جنسيا على طالبة تبلغ من العمر 21 عاما.
وتشكك القاضي حينذاك ، لكن هيئة المحلفين اقتنعت بالشهادة ، وحكمت المحكمة على نيلسون أورتيز وخوسيه كارو ونيلسون رويز بالسجن مدى الحياة ، وقال رويز أحد المتهمين "ظللنا لأكثر من 28 عاما نصرخ للعالم أننا أبرياء ونطلب الفرصة لإثبات ذلك".
وعثر على جثة القتيلة جلوريمار بيريز في يوليو 1988 في مدينة أجوادا الواقعة في الساحل الشمالي الغربي لبورتريكو ، حيث يعرف سكان البلدة بعضهم بعضا ، وحظي الثلاثة رجال ببارقة أمل في ديسمبر الماضي ، عندما أقرت المقاطعة قانونا يسمح للمدانين بطلب إجراء تحليل (دي إن إيه) في قضايا معينة ، وهو ما كان مستحيلا في السابق.
وقال عميد جامعة جوليو فونتانت منشئ "مشروع البراءة" إن الاختبارات التي أجريت في مايو الماضي لم تؤد إلى العثور على أي مواد وراثية لأي من الثلاثة أشخاص على الأدلة التي تم جمعها عقب الجريمة، والتي شملت ملابس وسيارة استخدمت فيما يُزعم لنقل القتيلة، ومع ذلك قاد التحليل للعثور على الحمض النووي الى شخصين آخرين.
ودعت هذه النتائج قاضيا إلى إصدار أمره بإجراء محاكمة جديدة، ليتم إطلاق سراح الثلاثة بكفالة.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية أن المتهمين الثلاثة خضعوا الى محاكمة جديدة بعد إقرار قانون جديد في بورتريكو يمنح المتهمين الحق في الاستئناف بناء على تحليل (دي إن إيه) ، واستند الحكم الصادر منذ 28 عاما إلى شاهد أكد أنه قاد المتهمين الثلاثة إلى الشاطئ ، ورآهم وهم يعتدون جنسيا على طالبة تبلغ من العمر 21 عاما.
وتشكك القاضي حينذاك ، لكن هيئة المحلفين اقتنعت بالشهادة ، وحكمت المحكمة على نيلسون أورتيز وخوسيه كارو ونيلسون رويز بالسجن مدى الحياة ، وقال رويز أحد المتهمين "ظللنا لأكثر من 28 عاما نصرخ للعالم أننا أبرياء ونطلب الفرصة لإثبات ذلك".
وعثر على جثة القتيلة جلوريمار بيريز في يوليو 1988 في مدينة أجوادا الواقعة في الساحل الشمالي الغربي لبورتريكو ، حيث يعرف سكان البلدة بعضهم بعضا ، وحظي الثلاثة رجال ببارقة أمل في ديسمبر الماضي ، عندما أقرت المقاطعة قانونا يسمح للمدانين بطلب إجراء تحليل (دي إن إيه) في قضايا معينة ، وهو ما كان مستحيلا في السابق.
وقال عميد جامعة جوليو فونتانت منشئ "مشروع البراءة" إن الاختبارات التي أجريت في مايو الماضي لم تؤد إلى العثور على أي مواد وراثية لأي من الثلاثة أشخاص على الأدلة التي تم جمعها عقب الجريمة، والتي شملت ملابس وسيارة استخدمت فيما يُزعم لنقل القتيلة، ومع ذلك قاد التحليل للعثور على الحمض النووي الى شخصين آخرين.
ودعت هذه النتائج قاضيا إلى إصدار أمره بإجراء محاكمة جديدة، ليتم إطلاق سراح الثلاثة بكفالة.