صدق البرلمان الصربي على حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء ألكسندر فوسيك، والذي تعهد بإدماج البلاد داخل الاتحاد الأوروبي، مع الإبقاء على العلاقات الوثيقة مع روسيا.

وتم التصويت اليوم الخميس لصالح الحكومة بأغلبية 163 صوتا، ولم يوافق 62 على تشكيل الحكومة ، وذلك في أعقاب ثلاثة أيام من النقاشات الساخنة، ألقى خلالها فوسيك خطابا افتتاحيا ماراثونيا.

وقطع رئيس الوزراء مدته السابقة، ودعا إلى إجراء تصويت مبكر في أبريل الماضي، قائلا إنه يرغب في تفويض واضح للمضي قدما بالإصلاحات التي تدعم الانضمام للاتحاد الأوروبي. واتهمت المعارضة فوسيك، الإصلاحي المتشدد، بسحق المعارضة وحرية التعبير في عقر دارها.

وتسعى صربيا لموازنة علاقاتها التاريخية مع موسكو مع الهدف المعلن بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. لكن الدولة البلقانية تعد هي الوحيدة في المنطقة غير المنضمة إلى حلف الناتو ، والحليفة لموسكو في الوقت نفسه.

ورفضت بلجراد الانضمام إلى العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا لسياساتها في أوكرانيا ، في الوقت الذي أيدت موسكو شكوى صربيا من انفصال كوسوفو.

وتوقع محللون أن تواصل صربيا نفس السياسات في ظل الحكومة الجديدة.