رحلة في الذاكرة اليوم ، تأخذنا لفنانة ساهمت ملامحها الرقيقة الجذابة وصوتها المليء بالجاذبية في تصنيفها بأنها نجمة إغراء وانحصرت في أدوار الإثارة ، وهي الفنانة ناهد الشريف.

قدمت ناهد الشريف خلال مشوارها الفني أجرأ الأفلام في تاريخ السينما المصرية، ومنها فيلم منع من العرض بسبب صدمة الجمهور منه حيث ظهرت في مشهد عارية تمامًا.

رحلة في الذاكرة إلى بداية ناهد الشريف 

ولدت الفنانة ناهد شريف في مدينة الإسكندرية يوم 1 يناير عام 1942، واسمها الحقيقي سميحة زكي النيال ، بدأت حياتها الفنية بعد زواجها من المخرج حسين حلمي المهندس وهو الذي اكتشفها عن طريق الفنانة زبيدة ثروت التي أدخلتها الوسط الفني بعد دخولها في حالة اكتئاب عقب وفاة والديها.

في فترة السبعينات مثلت الفنانة ناهد الشريف اجرأ الأدوار من بين بنات جيلها حينها اللاتي وضعن خطوط حمراء ولكنها تخطتها تمامًا، نظرًا لحياتها المأساوية التي عاشتها منذ طفولتها بوفاة والدتها بعد زواج شقيقتها الكبرى ثم مرض شقيقتها بالشلل ووفاة والدها.

رحلة في الذاكرة إلى بداية شهرة ناهد الشريف

كانت بطلة أغلفة المجلات الفنية خاصة اللبنانية بعد شهرتها بأدوار الإغراء التي قدمتها في لبنان، وداخل المجلات بإطلالات لا تقل جرأة عن أعمالها، وبعد نكسة 1967 التي أحدثت توقف للسينما المصرية وانتقل العاملين ومعظم الفنانين للعمل بها وكانت أعمال رديئة.

رحلة في الذاكرة إلى زيجات ناهد الشريف

تزوجت الفنانة ناهد الشريف ثلاث مرات منها المخرج حسين حلمي المهندس ، والفنان كمال الشناوي سرًا وانفصلا بعد ست أعوام لعدم تحملها فكرة أن تكون زوجة ثانية ورجع بعدها إلى مصر واستمرت في لبنان وتزوجت ادوارد دچيرچيان وهو مسيحي الديانة غير ديانتها المسلمة بعد أن حذّرها منه كثيرون لكنها أصرّت على الزواج منه وظل كل منهما على دينه بعد الزواج، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة لينا دچيرچيان.

رحلت في الذاكرة  تنتهي عند يوم 7 أبريل عام 1981 عن عمر يناهز  39 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان لمدة 5 أعوام وقبل وفاتها كتبت وصيتها وهي كتبت وصيتها بأن تتولى شقيقتها الكبرى تربية ابنتها التي كانت وقتها في الرابعة من عمرها، وأوصتهما بإجراء جنازة في أضيق الحدود، وهو ما تم بالفعل. 

اقرأ أيضا: ناهد شريف.. مسيرة بدأت بالبراءة والمأساة ختمت حياتها