دائما ما نفكر في الاكتئاب على أنه يحيط المصابين به بالحزن والقلق، غير أن العلم أثبت أن الاكتئاب والضغوطات قد تؤدي إلى مشاكل في الذاكرة، مثل النسيان أو التشويش.

الاكتئاب والذاكرة
تم ربط الاكتئاب كما يمكن أن يجعل من الصعب التركيز على العمل أو المهام الأخرى أو اتخاذ القرارات أو التفكير بوضوح، كما يمكن أن يؤدي التوتر والقلق أيضًا إلى ضعف الذاكرة.

- التأثير:
وعلى الرغم من أن الاكتئاب لا يؤثر على أنواع أخرى من الذاكرة، مثل الذاكرة طويلة المدى والذاكرة الإجرائية، التي تتحكم في المهارات الحركية، إلا أنه من المهم الانتباه لأعراضه.

- الأعراض:
وإذا ما لاحظت هذه الأعراض عليك، فهذا قد يعني أنك أقرب لفقدان الذاكرة على المدى القصير:

- الشعور بالحزن أو القلق مع اليأس
- فقدان الاهتمام بالأنشطة أو الهوايات
- ضعف الطاقة والشعور بالتعب
- فقدان الشهية وتغيرات جذرية في الوزن
- صعوبة النوم أو النوم أكثر من اللازم
- التفكير في الموت أو الانتحار
- مشاكل جسدية، مثل الصداع وآلام المعدة وآلام الظهر

- العلم يتحدث:
اكتشف الباحثون في إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب لا يمكنهم التعرف على الأشياء التي تظهر على الشاشة والتي كانت مماثلة أو مشابهة لما رأوه سابقًا خلال التجربة، ووفقًا للباحثين، تشير هذه النتائج إلى إمكانية تضاؤل الذاكرة نتيجة للاكتئاب.

- العلاج:
وغالبًا ما يرتبط العلاج لفقدان الذاكرة في هذه الحالات بضرورة الخروج من العزلة التي يفرضها الاكتئاب على المصاب به، فلابد من الانخراط في الأنشطة الاجتماعية المختلفة إلى جانب المحافظة على الأدوية المناسبة لعلاج حالات ضعف الذاكرة "الزاهيمر".

اقرأ أيضًا: دراسة فرنسية: التلوث يؤثر على فقدان الذاكرة