موضحا: «فليس المقصود بالضرب الاعتداء والإيذاء وتكسير العظام وتشويه الوجوه بل إن المقصود من ذكر ذلك في الآية الكريمة ليس الترخيص للرجل باستعمال الضرب ولكنه ذكر كنوع من التخويف للمرأة وتحقيق الردع العام عندما تتذكر المرأة أنه رخص للرجل الضرب ».

وأضاف،: «لقد كان الرسول يضرب بالسواك ضربا خفيفا لايترك أثر ولا ألم ولكنه دليل على ارتكاب المرأة خطأ، وفعل مشين ، ولكن يستبدل الرجال هذا التعزير الشرعي إلي عنف أسري، ويتعدي التأديب إلى الإيذاء والتحذير والردع إلى التخويف والترهيب والعاهات الجسدية والنفسية»، مؤكدا: «جاء توجيه الرئيس السيسي بشأن حماية المرأة استجابة لصرخات وآنات آلاف النساء من عنف الأزواج ».

وأكد المستشار محسن السبع، لذلك اتوجه برسائل بعض السيدات إلي الرئيس السيسي بشأن ذلك الأمر، في الآتي:

سيدي الرئيس
-نرجو من الرئيس السيسي إنشاء مفوضية حماية المرأة من جرائم العنف الأسري تتولى حماية والدفاع عن المرأة من كل جرائم الاعتداء النفسي والجسدي الواقع عليهن من الأزواج.

-سيدي الرئيس أرجو إنشاء إدارة الشرطة الأسرية التي، تتولى التحقيقات في جميع الجرائم التي تقع في الأسرة سواء على النساء أو الأطفال أو حتى بعض الازواج.

-نرجو تشديد العقوبات على جرائم العنف الأسري وجعل تحريك الدعوي الجنائية منوط بالإبلاغ عن الجريمة من أي شخص دون ربط ذلك بشكوى المجني عليه.

-نرجو أن يرتبط التنازل والتصالح عن جرائم العنف الأسري بتقرير من أخصائيين نفسيين عن سلامة الصحة النفسية والاجتماعية للمتهم.