فيديو| «شبشير الحصة».. أشهر قرى الغربية في تربية النحل
الجمعة 12/أبريل/2019 - 12:00 ص
نجلاء البسيوني
طباعة
احتلت قرية «شبشير الحصة»، في محافظة الغربية، المركز الأول على مستوى قرى محافظات مصر في تربية النحل وإنتاج العسل ومشتقاته.
قرية «شبشير الحصة»
انتقلت «بوابة المواطن» الإخبارية لـ قرية «شبشير الحصة» لمعرفة المزيد عن تربية النحل، وصادرات القرية فالتقينا أيمن إسماعيل، شيخ النحالين بالقرية، فيقول إن قرية «شبشير الحصة» من أقدم وأشهر القرى على مستوى الجمهورية في تربية النحل حيث يعمل 90% من أهالي القرية في هذه المهنة و ورثوها عن آبائهم وأجدادهم متابعا أن نسبة البطالة في القرية تكاد تكون معدومة لأن شباب الجامعات بالقرية بعد تخرجهم يتجهون للعمل بالشركات الخاصة بـ تربية النحل حتى يتمكنوا من المهنة فيتجه البعض منهم لعمل المشروع الخاص به.
قرية «شبشير الحصة»
تربية النحل
ويروي شيخ النحالين، أن عائلته هي التي أدخلت مهنة تربية النحل في قرية «شبشير الحصة» عندما قام جده «عثمان» بإنشاء أول منحل في السبعينات، وبدأ أهلي القرية في عمل المناحل، واستمرت المهنة في توسع حتى أصبحت أول قرية على مستوى الجمهورية في تصدير النحل، والعسل ومشتقاته.
وتابع: أن قرية «شبشير الحصة»، تصدر نحو 300 ألف طن من عسل النحل وأكثر من 200 ألف طرد نحل، بالإضافة لبعض النواتج عن تربية النحل كغذاء الملكات «مادة كريمية ينتجها النحل من غدد متخصصة ويستخدمها الرياضيون كمحفز ومكمل غذائي وتستخدم للأطفال لتقوية الذاكرة»، وبروبيس «مضاد حيوي طبيعي يعالج جميع أمراض المعدة والجروح»، حبوب اللقاح «مواد بروتينية يعيش عليها النحل ويتم تجميعها بمصايد خاصة، وهي تمد الإنسان بكمية هائلة من البروتين والفيتامين والحديد والأملاح المعدنية وتعد علاج لمرضي الكبد ومقوي عام».
أما عن تربية النحل، فيشرح أنها تحتاج لعدة شروط أهمها اختيار موقع مناسب يوضع به المنحل بحيث يكون في منطقة غنية بالمحاصيل الزراعية وبعيده عن الطريق او أماكن بها شبكات الهاتف أو مصانع ليحافظ النحال على الجهاز العصبي للنحل، ويمكن من خروجه وعودته بنفس السرعة والزاوية وبعد اختيار المكان المناسب يقوم النحال بشراء طرد النحل من الشركة ليضعها في الخلايا الخشبية التي يتكاثر فيها النحل حتى يأتي موسم قطفالعسل، والذي يتوافق مع الموالح والبرسيم وحبة البركة وتأخذ هذه المرحلة 5 شهور وتسمي بـ "الدورة".
عسل النحل المصري
ويضيف "المرسى شاهين"، أحد أكبر النحالين بالقرية، أن عسل النحل المصري يعد من أفضل الأنواع عالميا ومشتقاته تساهم بنسبة كبيرة في علاج الكثير من الأمراض مثل فيرس سي، أمراض العمود الفقري، وخشونة المفاصل، الصدفية، السكر بإستخدام "سم النحل" الذي يحتوي على أكثر من 20 نوعا من المضادات الحيوية وتواجد المادة في "زبانة" هي الأداة التي تستخدمها النحلة للدفاع عن نفسها.
ويتابع أحمد إسماعيل، أحد النحالين بالقرية، أن مهنة تربية النحل تعاني إهمال شديد من قبل المسئولين فيالدولة على الرغم من أنها تساهم في إنعاش الاقتصاد المصري بالملايين الدولارات من خلال الصادرات العائلة التي تمدها القرية للخارج.
تربية النحل
ويطالب المسئولين في الدولة بالإهتمام بالنحالين من خلال توفير الأدوية اللازمة لتربية النحل ودعمهم ماديين لتطوير المهنة لتقليل الخسائر التي يعاني منها النحالين كل موسم.
تربية النحل بالغربية