خاص| الحركة الشعبية لتحرير السودان: رفضنا «بن عوف» لهذا السبب
السبت 13/أبريل/2019 - 08:48 م
سيد مصطفى
طباعة
أعلنت القيادة التنفيذية التابعة إلى الحركة الشعبية لـ تحرير السودان، عن عدد من القرارات بعد قرار خلع الرئيس عمر البشير من الحكم.
بيان الحركة الشعبية لتحرير السودان
وبينت القيادة التنفيذية التابعة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه عقدت اجتماعات مطولة بحضور الرئيس مالك عقار ونائب الرئيس ياسر عرمان والأمين العام إسماعيل جلاب وشارك الناطق الرسمي مبارك أردول، واجروا مشاورات مع حلفائهم في قوى الحرية والتغيير وساهموا في بلورة الموقف المشترك لقوى الحرية والتغيير.
واوضحت القيادة التنفيذية التابعة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن ما حدث انقلاب قصر وتسليم وتسلم من نفس طاقم قيادة الانقاذ، لقد أجبرت الجماهير النظام في ان يحاول تغيير جلده دون ان يقود ذلك الي تغيير تركيبة النظام السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مبينًا أن اجبار البشير على التنحي انتصار حققته جماهير الشعب السوداني ممهور بالدماء وبالشهداء، فالبشير لم يكن في نيته التخلي عن الحكم.
وأردفت القيادة التنفيذية التابعة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن بيان عوض بن عوف يعني استمرار الحكم الجنرالات الإسلاميين وأجهزة الامن والمليشيات، والانتقام من الضباط الذين انحازوا الي الشعب من الرتب المتوسطة والصغيرة، وبقاء المؤتمر الوطني حاكمًا وإستمرار حالة الطوارئ والقوانين القمعية والمقيدة للحريات وأجهزة الامن والسيطرة.
وكشفت القيادة التنفيذية التابعة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، إلى إستمرار الإفلات من العقاب لمجرمي النظام وعلى راسهم الرئيس السابق عمر البشير المطلوب للعدالة الدولية في جرائم الإبادة الجماعية والحرب والفساد، وعدم إشرك قوى الثورة في أي مشاورات حول التغيير الذي جري وانفراد اللجنة الأمنية للنظام بذلك وهي لجنة تابعة للنظام القديم والدولة العميقة والحركة الإسلامية الحاكمة.
بيان الحركة الشعبية لتحرير السودان
وبينت القيادة التنفيذية التابعة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه عقدت اجتماعات مطولة بحضور الرئيس مالك عقار ونائب الرئيس ياسر عرمان والأمين العام إسماعيل جلاب وشارك الناطق الرسمي مبارك أردول، واجروا مشاورات مع حلفائهم في قوى الحرية والتغيير وساهموا في بلورة الموقف المشترك لقوى الحرية والتغيير.
واوضحت القيادة التنفيذية التابعة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن ما حدث انقلاب قصر وتسليم وتسلم من نفس طاقم قيادة الانقاذ، لقد أجبرت الجماهير النظام في ان يحاول تغيير جلده دون ان يقود ذلك الي تغيير تركيبة النظام السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مبينًا أن اجبار البشير على التنحي انتصار حققته جماهير الشعب السوداني ممهور بالدماء وبالشهداء، فالبشير لم يكن في نيته التخلي عن الحكم.
وأردفت القيادة التنفيذية التابعة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن بيان عوض بن عوف يعني استمرار الحكم الجنرالات الإسلاميين وأجهزة الامن والمليشيات، والانتقام من الضباط الذين انحازوا الي الشعب من الرتب المتوسطة والصغيرة، وبقاء المؤتمر الوطني حاكمًا وإستمرار حالة الطوارئ والقوانين القمعية والمقيدة للحريات وأجهزة الامن والسيطرة.
وكشفت القيادة التنفيذية التابعة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، إلى إستمرار الإفلات من العقاب لمجرمي النظام وعلى راسهم الرئيس السابق عمر البشير المطلوب للعدالة الدولية في جرائم الإبادة الجماعية والحرب والفساد، وعدم إشرك قوى الثورة في أي مشاورات حول التغيير الذي جري وانفراد اللجنة الأمنية للنظام بذلك وهي لجنة تابعة للنظام القديم والدولة العميقة والحركة الإسلامية الحاكمة.