بعد واقعة التحرش داخل الجامعة.. فتاة للشباب: «بطلوا تلبسوا زي البنات»
الأربعاء 17/أبريل/2019 - 01:30 م
نرمين الشال
طباعة
أثارت واقعت القبض علي طالب بعدما اتهمته إحدى زميلاته أنه قام بالتحرش بها داخل الحرم الجامعي بـ جامعة كفر الشيخ، ردود فعل غاضبة واستهجان من الكثيرين ليس فقط علي مستوى الجامعة لكن تخطى الأمر أسوار الجامعة ليفتح بابا من التساؤلات هل تغيرت قيم المجتمع المصري وهل أصبح التحرش ظاهرة تشوه مجتمعنا حتى الحرم الجامعي بقدسيته، وتحول الأمر إلي سجال يُلقي فيه كل طرف بالذنب علي الطرف الأخر، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بعدما تداول نشطاء «فيسبوك» مقطع فيديو لواقعة «التحرش» وقيام اثنين من الفتيات بالتعدي على الطالب بالضرب.
«بوابة المواطن الاخبارية» استطلعت أراء بعض الطلاب هل التحرش داخل الحرم الجامعي تصرف عارض أم أنه ظاهرة.
يقول أحمد الباز، طالب بكلية علاج طبيعي، التحرش موجود منذ عقود داخل المجتمع ولكن أساليب التحرش اختلفت، وأيضا الثقافة اختلفت أيام زمان كانت الفتيات يمتزن بالخجل والحياء أكثر من تلك الأيام أما اليوم الفتيات يرتدين ملابس لا تليق ويدخلن بها الحرم الجامعي، أنا كشاب أتساءل أين دور أسرهن وهل اختفى الخجل والحياء من بين الفتيات، أما إن تتعرض الفتاة المحتشمة لمعاكسة أو تحرش داخل الجامعة أو خارجها فهذا سلوك نرفضه.
وتؤكد نورهان علي، طالبة بكلية ألسن، التحرش من الظواهر السيئة، فهو تصرف غير سوي ومرفوض، ولكني أرى أن التحرش داخل الجامعات لا يتعدى كونه حالة عارضة ولا يمكن أن نعتبره ظاهره، أما من يرجعونه لعدم التزام البنات بالمظهر المحتشم فهذا تخلف، فهناك الكثير من البنات المحتشمات في مظهرهن تعرضن للتحرش وربما للخطف والاغتصاب، لكن اختلاط الشباب واستخدام وسائل التواصل دون رقابه أسهم في تفشي العديد من الأمراض الاجتماعية في مجتمعنا ومنها التحرش.
بينما تقول هبه الكيلاني، محامية ومسئول الشكاوي بالمجلس القومي للمرأة بكفر الشيخ، تقول، أنه يتم استقبال الشكاوى الخاصة بالأحوال الشخصية والمواريث والعمل والعنف من خلالها أن من خلال المقابلة الشخصية والفاكس والتليفون، وكذلك عبر الخط الساخن ١٥١١٥ لاستقبال الشكاوى، كما يقوم فرع القومي للمرأة بعمل ندوات توعوية عن العنف وإصرار الزواج المبكر والتوعية القانونية.
كما يقوم فرع المجلس بتقديم المشورة القانونية المجانية وتمثيل للمرأة أمام القضاء من خلال محامين متطوعين ويتم التعاون مع وحدة مكافحة العنف بمدرية الامن والمواد هى ٣٠٦ مكرر أ و٣٠٦ مقرر ب من قانون العقوبات والتي تنص علي معاقبة المتحرش بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه، ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن الحبس سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيها وبإحدى هاتين العقوبتين إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجنى عليه.
اقراايضا| صور| «حشيش في كل مكان».. هذا حال طلاب جامعة طنطا
«بوابة المواطن الاخبارية» استطلعت أراء بعض الطلاب هل التحرش داخل الحرم الجامعي تصرف عارض أم أنه ظاهرة.
يقول أحمد الباز، طالب بكلية علاج طبيعي، التحرش موجود منذ عقود داخل المجتمع ولكن أساليب التحرش اختلفت، وأيضا الثقافة اختلفت أيام زمان كانت الفتيات يمتزن بالخجل والحياء أكثر من تلك الأيام أما اليوم الفتيات يرتدين ملابس لا تليق ويدخلن بها الحرم الجامعي، أنا كشاب أتساءل أين دور أسرهن وهل اختفى الخجل والحياء من بين الفتيات، أما إن تتعرض الفتاة المحتشمة لمعاكسة أو تحرش داخل الجامعة أو خارجها فهذا سلوك نرفضه.
التحرش داخل الحرم الجامعي سلوك مرفوض
بينما تقول إسلام، طالبة بجامعة كفر الشيخ، تقول، التحرش سلوك مرفوض سواء كان في الجامعة أو في الشارع، وأرى أنه بدلا من التحدث عن التحرش كونه ظاهرة أن نبحث عن أسبابه الحقيقية، أنا أرى أننا ابتعدنا عن الدين وتعاليمه وعن القيم الحميدة للمجتمع المصري، وأصبحنا نرى شباب يرتدون ملابس الفتيات وفتيات يرتدين ملابس الشباب، ليس هذا فقط لكن أغلب السلوكيات من الطرفان تبدلت للأسوأ.
بينما تقول إسلام، طالبة بجامعة كفر الشيخ، تقول، التحرش سلوك مرفوض سواء كان في الجامعة أو في الشارع، وأرى أنه بدلا من التحدث عن التحرش كونه ظاهرة أن نبحث عن أسبابه الحقيقية، أنا أرى أننا ابتعدنا عن الدين وتعاليمه وعن القيم الحميدة للمجتمع المصري، وأصبحنا نرى شباب يرتدون ملابس الفتيات وفتيات يرتدين ملابس الشباب، ليس هذا فقط لكن أغلب السلوكيات من الطرفان تبدلت للأسوأ.
وتؤكد نورهان علي، طالبة بكلية ألسن، التحرش من الظواهر السيئة، فهو تصرف غير سوي ومرفوض، ولكني أرى أن التحرش داخل الجامعات لا يتعدى كونه حالة عارضة ولا يمكن أن نعتبره ظاهره، أما من يرجعونه لعدم التزام البنات بالمظهر المحتشم فهذا تخلف، فهناك الكثير من البنات المحتشمات في مظهرهن تعرضن للتحرش وربما للخطف والاغتصاب، لكن اختلاط الشباب واستخدام وسائل التواصل دون رقابه أسهم في تفشي العديد من الأمراض الاجتماعية في مجتمعنا ومنها التحرش.
بينما تقول هبه الكيلاني، محامية ومسئول الشكاوي بالمجلس القومي للمرأة بكفر الشيخ، تقول، أنه يتم استقبال الشكاوى الخاصة بالأحوال الشخصية والمواريث والعمل والعنف من خلالها أن من خلال المقابلة الشخصية والفاكس والتليفون، وكذلك عبر الخط الساخن ١٥١١٥ لاستقبال الشكاوى، كما يقوم فرع القومي للمرأة بعمل ندوات توعوية عن العنف وإصرار الزواج المبكر والتوعية القانونية.
كما يقوم فرع المجلس بتقديم المشورة القانونية المجانية وتمثيل للمرأة أمام القضاء من خلال محامين متطوعين ويتم التعاون مع وحدة مكافحة العنف بمدرية الامن والمواد هى ٣٠٦ مكرر أ و٣٠٦ مقرر ب من قانون العقوبات والتي تنص علي معاقبة المتحرش بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه، ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن الحبس سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيها وبإحدى هاتين العقوبتين إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجنى عليه.
اقراايضا| صور| «حشيش في كل مكان».. هذا حال طلاب جامعة طنطا