سياسيون من الخرطوم يكشفون لـ بوابة المواطن مطالب الثورة السودانية
الخميس 18/أبريل/2019 - 03:43 ص
سيد مصطفى
طباعة
دخل السودان في مرحلة جديدة من تاريخه عقب الإطاحة بنظام البشير الذي حكم البلاد 30 عام، عقب قيام الثورة السودانية منذ سبتمبر 2018، فما طلبات الثوار لنجاح الثورة.
قال عاصم بحر أبيض، رئيس جمعية نضال الحرية السودانية، أن اتحاد المهنيين السوداني قدم عدد من المطالب للمجلس العسكري السوداني لإنجاح الثورة السودانية.
وعدد رئيس جمعي نضال الحرية السودانية، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، تلك المطالب التي تطالب بها الثورة السودانية من ضمنها محاكمة كل رموز النظام وكل من ساهم او ارتكب اي جريمة.
عمل مشاورات وتكوين حكومة تكنوقراط، تكوين مجلس سيادي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين، وحل كل الأجهزة التي تبع للنظام من كتائب ومليشيات، وإعادة هيكلة جهاز الأمن، اعتقال كل رموز النظام السابق.
وتطرق رئيس جمعي نضال الحرية السودانية، إلى إستجابة المجلس العسكري لمطالب الثورة السودانية، مبينًا أن هناك مراوغة من قبل المجلس بحجج واهية وعدم جدية لان المجلس نفسه فيه شخصيات مرتكبي جرائم مع النظام السابق مما جعل عدم رضا وسخط.
ورئيس جمعية نضال الحرية السودانية، الذي زاد الأمر تعقيدا اليوم إطلاق الرصاص الحي من قبل ميليشيات النظام على المحتجين في الثورة السودانية مبينًا أن ميليشيات النظام هي كل من الدفاع الشعبي، والأمن الشعبي، وكتائب الظل، وكتائب قطاع الطلاب، وجهاز الأمن الحالي، والعديد من المليشيات الأخرى التابعة للنظام السابق، والتي مازالت تدين له بالولاء.
وأشار رئيس جمعي نضال الحرية السودانية، هذة الكتائب لديها اسلحة وسيارات وميزانية مفتوحة كانت تدفع من الخزينة العامة للدولة، موضحًا أن هذا واجب الجيش ان يقوم بمحاربة هذة الكتائب والمليشيات وقد كانت هناك اشتباكات كثيرة من بين الجيش وهذة المليشيات.
وبين بحر أبيض، هل تم مناقشة هذه الميليشيات مع الجيش، وتم مناقشة الكثير من القضايا ومن ضمنها حل الكتائب ولكن في انتظار تنفيذ المطالب من الثوار.
علق بكري عبد العزيز، القيادي في تنسيقية شباب الثورة السودانية، أن الخطاب الخاص بالفريق عبد الفتاح برهان رئيس المجلس العسكري السوداني بعد الثورة السودانية.
وأكد بكري عبد العزيز، القيادي في تنسيقية شباب الثورة السودانية، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المجلس العسكري السوداني قدم الكثير من الوعود إلى الثورة السودانية والتي لم يتم تنفيذ منها شيئ حتى الأن، مبينًا أن الإعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة سيستمر حتى تحقيق كافة مطالب الثوار العادلة، ومنها تسليم الحكم لمجلس مدني وحكومة مدنية تدير المرحلة الانتقالية.
وأضاف بكري عبد العزيز، القيادي في تنسيقية شباب الثورة السودانية، أنه يطالب المجلس العسكري بإخراج كافة المعتقلين السياسيين من المعتقلات والسجون السودانية، بما فيهم معتقلي الحركات المسلحة الثورية، وليس كل يوم أو يومين يخرج عدد ضئيل من مناضلي الثورة السودانية.
وأوضح بكري عبد العزيز، القيادي في تنسيقية شباب الثورة السودانية، أنه يرى أنه على المعتصمين البقاء في الميادين سواء أمام مقر القيادة العامة أو الولايات السودانية حتى تحقيق باقي المطالب المشروعة للثورة، وأن كافة السودانيين ملتفين حول تجمع المهنيين السودانيين، وقوى الحرية والتغيير السودانية والثورة السودانية.
وأشار القيادي في تنسيقية شباب الثورة السودانية، إلى أن الطريق إلى تحقيق طلبات الثورة يحتاج للكثير من الصبر والمثابرة، مثمنًا الخطابات الدولية ومنها مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي طالب بأن يسلم المجلس العسكري السوداني السلطة لإدارة مدنية وكذلك العديد من الخطابات الأوروبية التي أكدت على مطالب الثورة السودانية.
وندد عبد العزيز، بعض الخطابات العربية التي تسرعت وشكرت المجلس العسكري السوداني ودوره، وأغفلت دور الشعب السوداني، واكتفت بتقديم مساعدات للشعب السوداني، على عكس خطاب الخارجية المصرية الذي اعترف بالثورة السودانية.
قال عاصم بحر أبيض، رئيس جمعية نضال الحرية السودانية، أن اتحاد المهنيين السوداني قدم عدد من المطالب للمجلس العسكري السوداني لإنجاح الثورة السودانية.
وعدد رئيس جمعي نضال الحرية السودانية، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، تلك المطالب التي تطالب بها الثورة السودانية من ضمنها محاكمة كل رموز النظام وكل من ساهم او ارتكب اي جريمة.
عمل مشاورات وتكوين حكومة تكنوقراط، تكوين مجلس سيادي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين، وحل كل الأجهزة التي تبع للنظام من كتائب ومليشيات، وإعادة هيكلة جهاز الأمن، اعتقال كل رموز النظام السابق.
وتطرق رئيس جمعي نضال الحرية السودانية، إلى إستجابة المجلس العسكري لمطالب الثورة السودانية، مبينًا أن هناك مراوغة من قبل المجلس بحجج واهية وعدم جدية لان المجلس نفسه فيه شخصيات مرتكبي جرائم مع النظام السابق مما جعل عدم رضا وسخط.
ورئيس جمعية نضال الحرية السودانية، الذي زاد الأمر تعقيدا اليوم إطلاق الرصاص الحي من قبل ميليشيات النظام على المحتجين في الثورة السودانية مبينًا أن ميليشيات النظام هي كل من الدفاع الشعبي، والأمن الشعبي، وكتائب الظل، وكتائب قطاع الطلاب، وجهاز الأمن الحالي، والعديد من المليشيات الأخرى التابعة للنظام السابق، والتي مازالت تدين له بالولاء.
وأشار رئيس جمعي نضال الحرية السودانية، هذة الكتائب لديها اسلحة وسيارات وميزانية مفتوحة كانت تدفع من الخزينة العامة للدولة، موضحًا أن هذا واجب الجيش ان يقوم بمحاربة هذة الكتائب والمليشيات وقد كانت هناك اشتباكات كثيرة من بين الجيش وهذة المليشيات.
وبين بحر أبيض، هل تم مناقشة هذه الميليشيات مع الجيش، وتم مناقشة الكثير من القضايا ومن ضمنها حل الكتائب ولكن في انتظار تنفيذ المطالب من الثوار.
علق بكري عبد العزيز، القيادي في تنسيقية شباب الثورة السودانية، أن الخطاب الخاص بالفريق عبد الفتاح برهان رئيس المجلس العسكري السوداني بعد الثورة السودانية.
وأكد بكري عبد العزيز، القيادي في تنسيقية شباب الثورة السودانية، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المجلس العسكري السوداني قدم الكثير من الوعود إلى الثورة السودانية والتي لم يتم تنفيذ منها شيئ حتى الأن، مبينًا أن الإعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة سيستمر حتى تحقيق كافة مطالب الثوار العادلة، ومنها تسليم الحكم لمجلس مدني وحكومة مدنية تدير المرحلة الانتقالية.
وأضاف بكري عبد العزيز، القيادي في تنسيقية شباب الثورة السودانية، أنه يطالب المجلس العسكري بإخراج كافة المعتقلين السياسيين من المعتقلات والسجون السودانية، بما فيهم معتقلي الحركات المسلحة الثورية، وليس كل يوم أو يومين يخرج عدد ضئيل من مناضلي الثورة السودانية.
وأوضح بكري عبد العزيز، القيادي في تنسيقية شباب الثورة السودانية، أنه يرى أنه على المعتصمين البقاء في الميادين سواء أمام مقر القيادة العامة أو الولايات السودانية حتى تحقيق باقي المطالب المشروعة للثورة، وأن كافة السودانيين ملتفين حول تجمع المهنيين السودانيين، وقوى الحرية والتغيير السودانية والثورة السودانية.
وأشار القيادي في تنسيقية شباب الثورة السودانية، إلى أن الطريق إلى تحقيق طلبات الثورة يحتاج للكثير من الصبر والمثابرة، مثمنًا الخطابات الدولية ومنها مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي طالب بأن يسلم المجلس العسكري السوداني السلطة لإدارة مدنية وكذلك العديد من الخطابات الأوروبية التي أكدت على مطالب الثورة السودانية.
وندد عبد العزيز، بعض الخطابات العربية التي تسرعت وشكرت المجلس العسكري السوداني ودوره، وأغفلت دور الشعب السوداني، واكتفت بتقديم مساعدات للشعب السوداني، على عكس خطاب الخارجية المصرية الذي اعترف بالثورة السودانية.