في قرية بنهو التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج، يعيش مرشد شنودة ثابت يوسف، البالغ من العمر 45 سنة، في حالة يرثى لها، تعرض لحادث أليم عام 2003 أثناء عمله في أصعب المهن، وهى مكن جث التربة بحثًا عن قوت أولاده، إلى انه أصيب بنسبة عجز 100% في القديم بعد الحادث، وتطالبه وزارة التضامن بسوهاج برد مبلغ 20 ألف جنيه غير مستحقه له، وإلا يعرض للحبس باعتبار انه يجمع بين قبضين التأمينات والمعاشات.

فحياته المأساوية جعلت موقع "المواطن" ينتقل إلى القرية وتحدث معه، وقال في البداية إنه يعمل عاملا باليومية في مكن جث التربة، وتعرضت لحادث أليم أصابه بالعجز في جميع أطراف القدم.

ويضيف أن زوجته تركت المنزل بعد الحادث وطلبت الطلاق والنفقة، وأخذت نجله الوحيد معها، ويشير مرشد إلى أن مأساته بدأت عندما جمع بين قبض التأمينات والمعاشات بوزارة التضامن بدون قصد، فقال: "إلى أن وزارة التضامن بسوهاج طالبتني برد مبلغ 20 ألف جنيه بأثر رجعي، واعتباري سارق لأموال الدولة، مع العلم إن الموظفين لم ينصحوني بعد التقديم، وكنت اقبض شهر و5 لأ، ومش معايا 20 جنيه من المبلغ وانا دلوقتي مهدد بالدفع يا الحبس".

وطالب مرشد المسؤولين فى محافظة سوهاج، بالنظر بعين الرحمة وإسقاط المديونية عنه، وتوفير كرسي متحرك له بدلًا من كونهِ حبيسًا جليس الفراش.