خاص| محلل سياسي كردي: تلك جذور أزمة الأنكس وحزب الإتحاد الديمقراطي
الأربعاء 17/أبريل/2019 - 09:40 م
سيد مصطفى
طباعة
كشف محمود إسماعيل، المحلل السياسي الكردي، عن العلاقة بين المجلس الوطني الكردي "الإنكس"، وحزب الإتحاد الديمقراطي الكردي وأسباب توترها
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حزب الإتحاد الديمقراطي PYD وبحكم امتلاكه القوة العسكرية المدربة منذ عقود، والتي نزلت من قنديل وأظن بموجب توافق إقليمي، وقد لعبت السليمانية دورآ في التقارب بين الحزب ودمشق، أن حزب الإتحاد الديمقراطي أصابه الغرور وبالأخص أن المجلس الوطني الكردي لم تكن لديه قوة عسكرية فاعلة على الأرض.
وبين المحلل السياسي الكردي، أن حزب الإتحاد الديمقراطي PYD ظن بأن هذا الوضع الغير متكافيء عسكريا بين الطرفين، جعل حزب الإتحاد الديمقراطي ينظر إلى الطرف الآخر نظرة التابع، بينما الأخر ينظر إلى عقود من تاريخه في النضال والعمل القومي، ينظر إلى PYD نظرة فوقية.
وأضاف المحلل السياسي الكردي، أن حزب العمال الكردستاني وبحكم فشله في تركيا، رأت في روج آفا كوردستان "الإقليم الكردي في سوريا"، مكانا مناسبا لتطبيق تجربتها في الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، ولزيادة أتباعها وأنصارها في روج آفا كوردستان وخارجها أيضا.
وأوضح إسماعيل، إن هذا الوضع الجديد على الساحة السورية عامة" ومنها روج آفا كوردستان والتي بات فيها الأرض لمن يدافع عنها، وكل هذا زاد من الخلاف بين الـ PYD والمجلس الوطني الكردي، وبالأخص نتيجة عدم التزام حزب الإتحاد الديمقراطي بإتفاقيات هولير ودهوك.
هذه الخلافات أدت بكل طرف ان يتخذ نهج أو خط خاص به، حيث PYD أختار الطريق الثالث، والمجلس اختار طريق المعارضة السياسية وانضم إلى الإئتلاف الذي وقتها كان يتمنى أن ينضم إليه الكرد، حيث يقال بأن هنالك وثيقة وقعت بين الطرفين وبغالبية أعضاء الائتلاف آنذاك.
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حزب الإتحاد الديمقراطي PYD وبحكم امتلاكه القوة العسكرية المدربة منذ عقود، والتي نزلت من قنديل وأظن بموجب توافق إقليمي، وقد لعبت السليمانية دورآ في التقارب بين الحزب ودمشق، أن حزب الإتحاد الديمقراطي أصابه الغرور وبالأخص أن المجلس الوطني الكردي لم تكن لديه قوة عسكرية فاعلة على الأرض.
وبين المحلل السياسي الكردي، أن حزب الإتحاد الديمقراطي PYD ظن بأن هذا الوضع الغير متكافيء عسكريا بين الطرفين، جعل حزب الإتحاد الديمقراطي ينظر إلى الطرف الآخر نظرة التابع، بينما الأخر ينظر إلى عقود من تاريخه في النضال والعمل القومي، ينظر إلى PYD نظرة فوقية.
وأضاف المحلل السياسي الكردي، أن حزب العمال الكردستاني وبحكم فشله في تركيا، رأت في روج آفا كوردستان "الإقليم الكردي في سوريا"، مكانا مناسبا لتطبيق تجربتها في الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، ولزيادة أتباعها وأنصارها في روج آفا كوردستان وخارجها أيضا.
وأوضح إسماعيل، إن هذا الوضع الجديد على الساحة السورية عامة" ومنها روج آفا كوردستان والتي بات فيها الأرض لمن يدافع عنها، وكل هذا زاد من الخلاف بين الـ PYD والمجلس الوطني الكردي، وبالأخص نتيجة عدم التزام حزب الإتحاد الديمقراطي بإتفاقيات هولير ودهوك.
هذه الخلافات أدت بكل طرف ان يتخذ نهج أو خط خاص به، حيث PYD أختار الطريق الثالث، والمجلس اختار طريق المعارضة السياسية وانضم إلى الإئتلاف الذي وقتها كان يتمنى أن ينضم إليه الكرد، حيث يقال بأن هنالك وثيقة وقعت بين الطرفين وبغالبية أعضاء الائتلاف آنذاك.