فيديو وصور| صناعة اللافتات الالكترونية ومراحل تطويرها فى سوهاج
الخميس 18/أبريل/2019 - 08:41 م
سوهاج _ أيمن الجرادي
طباعة
طغت صناعة اليفط والبانرات الإلكترونية على الصناعية اليدوية من القماش بصورة ملفتة للنظر، مما جعل الكثير من الخطاطين والرسامين لتلك اليفط القماشية الي تحويل عملهم والاتجاه الى العمل فى الطباعة الإلكترونية.
يقول محمد سالمان، كنت منذ فترة اقوم بالكتابة على اليفط القماش، وكان هنالك عمل جيد ولكن منذ ظهور الطباعة الالكترونية وسرعتها وجمالها، جعل ذلك العمل فى حال لا يسر عدو او حبيب، فالجميع بلا استثناء اتجه الى الطباعة الالكترونية فى ظل رخص ثمنها وجودتها وسرعتها.
يقول صاحب مطبعة الكترونية فى سوهاج، ان موسم الإنتخابات والإستفتاءات هو الاهم لدينا جميعا وبه عمل مستمر على مدار اليوم تقريبا.
ويضيف صاحب المطبعة، ان المرشحين يبحثون عن الطباعة الإلكترونية والاجود منها والارخص، ولا يلتفت منهم احد على الاطلاق الى الكتابة اليدوية على القماش مثلما كان يحدث من قبل، ويؤكد ان العمل يكتظ كثيرا فى مواسم الانتخابات وبعد ذلك قد تأتى ايام لا يعمل بها الا القليل جدا، على الرغم ان ثمن ماكينة الطباعة الان يقارب 250 الف جنية، وقد يزيد عن ذلك حسب الانواع والحجم.
ويقول أحد العاملين بالمطبعة ان عملية البانر وإخراجه يمر بعدة مراحل أولها التصميم وهنا نقوم بتصوير المرشح واختيار التصميم الذى يرضيه والشعار الذى يرغب به، او وضع الصور وصحبها اسكنر فى حالة جلب بعض الصور معه، ثم تليها مرحلة الطباعة، نبدأ فى إدخال التصميم على برنامج خاص نضعه على ماكينة الطباعة بحيث تنقله إلى الورق بالحجم الذى يطلبه الزبون.
ويضيف صديقة الذى يعمل بجواره قائلا المرحلة الأخيرة وهى ترك الملصق الدعائي «البانر» يجف لمدة تصل إلى ربع ساعه مثلا، ويزيد الوقت ان كان اللون الاسود بها كثيرا عن الالوان الأخرى، وبذلك يستغرق تصنيع «البانر» الواحد قرابة نصف ساعة فى التصميم والطباعة وقد يستغرق اكثر من ذلك.
ويضيف ان البانر يختلف حجمة وسمكة وثمنه، فنجد بانر بعرض متر واخر بعرض متران وثالث بعرض ثلاث أمتار، وبأطوال كيفما تشاء، ويصل متر البانر إلى 35 جنيها علي الاقل، ومنها ما يصل الى 70جنيها، لذلك من الممكن أن تكون تكلفة الواحد بمقاس 3 أمتار 100 جني تقريبا ويقل الثمن كلما زاد عدد البنارات، لأنه يعتبره عمل جملة.
مضيفا ايضا انه يوجد هناك أنواع اخرى لليافطات والتى تسمى بـ «الفليكس» وهى اللوحات التى تركب خلفها الوحدات الإضائية بحيث تكون الدعاية منيرة، لكن نظرا لارتفاع تكلفتها فهي نادرة جدا الان فى الشارع المصري.
ويروى على، أحد الراغبين فى صناعة يافطة الكترونية «البانر»انة لجا الى الطباعة الاليكترونية لانها يفضلها عن الطباعة والكتابة اليدوية على القماش، لان الاخيرة تتطلب منة شراء قماش والوان وخلافة، ولكن الاليكترونية لا تتطلب كل ذلك او المجهود العالي.
صناعة اللافتات الالكترونية تقضى على لافتات القماش من الأسواق فى سوهاج
يقول محمد سالمان، كنت منذ فترة اقوم بالكتابة على اليفط القماش، وكان هنالك عمل جيد ولكن منذ ظهور الطباعة الالكترونية وسرعتها وجمالها، جعل ذلك العمل فى حال لا يسر عدو او حبيب، فالجميع بلا استثناء اتجه الى الطباعة الالكترونية فى ظل رخص ثمنها وجودتها وسرعتها.
يقول صاحب مطبعة الكترونية فى سوهاج، ان موسم الإنتخابات والإستفتاءات هو الاهم لدينا جميعا وبه عمل مستمر على مدار اليوم تقريبا.
ويضيف صاحب المطبعة، ان المرشحين يبحثون عن الطباعة الإلكترونية والاجود منها والارخص، ولا يلتفت منهم احد على الاطلاق الى الكتابة اليدوية على القماش مثلما كان يحدث من قبل، ويؤكد ان العمل يكتظ كثيرا فى مواسم الانتخابات وبعد ذلك قد تأتى ايام لا يعمل بها الا القليل جدا، على الرغم ان ثمن ماكينة الطباعة الان يقارب 250 الف جنية، وقد يزيد عن ذلك حسب الانواع والحجم.
ويقول أحد العاملين بالمطبعة ان عملية البانر وإخراجه يمر بعدة مراحل أولها التصميم وهنا نقوم بتصوير المرشح واختيار التصميم الذى يرضيه والشعار الذى يرغب به، او وضع الصور وصحبها اسكنر فى حالة جلب بعض الصور معه، ثم تليها مرحلة الطباعة، نبدأ فى إدخال التصميم على برنامج خاص نضعه على ماكينة الطباعة بحيث تنقله إلى الورق بالحجم الذى يطلبه الزبون.
ويضيف صديقة الذى يعمل بجواره قائلا المرحلة الأخيرة وهى ترك الملصق الدعائي «البانر» يجف لمدة تصل إلى ربع ساعه مثلا، ويزيد الوقت ان كان اللون الاسود بها كثيرا عن الالوان الأخرى، وبذلك يستغرق تصنيع «البانر» الواحد قرابة نصف ساعة فى التصميم والطباعة وقد يستغرق اكثر من ذلك.
ويضيف ان البانر يختلف حجمة وسمكة وثمنه، فنجد بانر بعرض متر واخر بعرض متران وثالث بعرض ثلاث أمتار، وبأطوال كيفما تشاء، ويصل متر البانر إلى 35 جنيها علي الاقل، ومنها ما يصل الى 70جنيها، لذلك من الممكن أن تكون تكلفة الواحد بمقاس 3 أمتار 100 جني تقريبا ويقل الثمن كلما زاد عدد البنارات، لأنه يعتبره عمل جملة.
مضيفا ايضا انه يوجد هناك أنواع اخرى لليافطات والتى تسمى بـ «الفليكس» وهى اللوحات التى تركب خلفها الوحدات الإضائية بحيث تكون الدعاية منيرة، لكن نظرا لارتفاع تكلفتها فهي نادرة جدا الان فى الشارع المصري.
ويروى على، أحد الراغبين فى صناعة يافطة الكترونية «البانر»انة لجا الى الطباعة الاليكترونية لانها يفضلها عن الطباعة والكتابة اليدوية على القماش، لان الاخيرة تتطلب منة شراء قماش والوان وخلافة، ولكن الاليكترونية لا تتطلب كل ذلك او المجهود العالي.