تحتفل الأمم المتحدة بيوم 20 أبريل اليوم العالمي للغة الصينية والذي تم إقراره في عام 1946 كلغة من ضمن اللغات الرسمية الست المستخدمة للأمم المتحدة والتي يتحدث بها أكثر من مليار شخص حول العالم.

اليوم العالمي للغة الصينية

ويهدف الاحتفال باللغات الرسمية في الأمم المتحدة إلى دعم التنوع الثقافي وتعدد اللغات من خلال تسليط الضوء على الثقافة الأدبية الغنية وتاريخ كل لغة. كما تهدف إلى تشجيع الاستخدام المتساوي للغات الرسمية للأمم المتحدة على مستوى المنظمة، والتي تشمل الإنجليزية والإسبانية والصينية إلى الفرنسية والعربية والروسية، حيث يتحدث واحد من بين 6 أشخاص حول العالم باللغة الصينية.

الصين نموذجًا:

ولأن من يتحدثون هذه اللغة قدموا نموذجًا فريد في مختلف النواحي الاقتصادية والتكنولوجية وحتى الأدبية، نعرض في هذا التقرير نبذة عن أبرز الجوانب التي تفوقت فيها الصين.

التكنولوجيا:

في عام 2000، أطلقت الصين نظام "BeiDou" للملاحة، وهو البديل الخاص به لنظام «GPS» الأمريكي ونظام الملاحة الروسية "Glonas"s، اللذين تم إطلاقهما في عامي 1978 و1982 على التوالي.

وإلى جانب هذا، تمضي الصين في إطلاق الأقمار الصناعية والتي تهدف إلى نشر 35 قمرا صناعيا بحلول عام 2020 لتوفير الخدمات للمستخدمين العالميين، حيث يستخدم حوالي 70٪ من سكان البلاد نظام الأقمار الصناعية على هواتفهم المحمولة للبحث عن مواقع أو تنظيم ترتيبات السفر.

الإنترنت:

يعد الأمازون الصيني والمعروف باسم«AliExpress» أحد أكبر الأسواق عبر الإنترنت، حيث سجل في نوفمبر 2015 رقمًا قياسيًا جديدًا في المبيعات بلغ 14.3 مليار دولار خلال يوم واحد.

وعلى العكس من فيسبوك وتويتر المتعارف عليه بين دول العالم، لدى الصين موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها باسم «Sina Weibo»، والذي يضم حوالي 500 مليون مستخدم، إذ يتم نشر حوالي 100 مليون رسالة على الشبكة كل يوم.

أنظمة الدفع:

وفي عام 2002، أنشأت الصين نظام الدفع «UnionPay»، حيث صار لها بعد مرور عشر سنوات بطاقات متداولة أكثر من أي نظام دفع آخر، لتدخل بذلك في منافسة قوية مع المنافسين الثابتان «Visa وMastercard».

ويتم العمل بهذه البطاقة اليوم في 160 دولة حول العالم، كما يتم إصدارها في أكثر من 40 دولة. وفي عام 2015، شكلت بطاقات يونيون باي الائتمانية ما يقارب 7 في المائة من معاملات الشراء في جميع أنحاء العالم.

الأدب:

وإلى جانب تواجد الصين القوي في النواحي الاقتصادية، قدمت الصين للعالم العديد من الأدباء والمفكرين البارزين منهم «جاو كسينجيان» والذي حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 2000عن مجموع أعماله، فهو يعد كاتب ورسام فرنسي من أصل صيني حيث يكتب باللغة الصينية،الأمر الذي فتح الطريق أمام الأدب الصيني ليتم تقديمه للعالم.

إقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تعلن وقوفها بجانب فرنسا وتعدها باستعادة الكاتدرائية كما كانت