مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي:الإيزيدية الديانة الكردية الثانية
الأحد 21/أبريل/2019 - 03:45 م
سيد مصطفى
طباعة
علقت روشين موسى، عضو مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي، وعضوة في المجتمع المدني، عن عراقة الديانة الإيزيدية وقدم انتشارها في بلاد الكرد.
وأكدت عضو مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي، في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن»، أنه تعتبر الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة التي تعود أصولها إلى العصر البرونزي على أقل تقدير، ومعظم الباحثين في الميثولوجيا والتاريخ يؤكدون على آرية هذا المعتقد، وكردية معتنقيها. بينما تدل جميع الطقوس والشعائر التراتيل المقدسة في هذه الديانة على مجموعات عادات وتقاليد تتضح إنها كردية بالكامل، وتستمد منها الديانات التي ظهرت بلاد الكرد فيما بعد، وامتزجت منها الزردشتية والمانوية والميثرائية.
وأضافت عضو مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي، قد تكون هذه الديانات أفرع منها أو استمدت هذه من تلك، وقد كانت تمارس في بلاد الكرد والفرس بشكل شامل قبيل وصول المسيحية والإسلام إليها، وتحتفي المصادر العصور الوسطى على إن الكثير من القبائل الكردية كانت تمارس طقوس هذه الديانة الكردية رغم وصول الإسلام إلى الشرق المنطقة.
وبينت عضو مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي، هي عبارة عن عادات وتقاليد على شكل طقوس دينية تدل على عراقتها وقدمها رغم تقليص عدد الإيزيديين كثيرًا بعد الحملات التي تعرضوا لها من قبل المسلمين.
وأوضحت عضو مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم تعتبر الديانة الثانية بعد الإسلام في عموم أجزاء كردستان، حيث لا يزال يعتنق نسبة تقاربية تتجاوز 5% من الكرد الإيزيديين، رغم تعرضهم إلى أبشع أنواع الابادة الجماعية خلال العقود الماضية.
وأردفت موسى، أنه يحتفل الأزيديون هذه الأيام بعيد جارشما سور أو سري صالي، وتقع في أول أربعاء من شهر نيسان الشرقي، حيث يتم فيها حسب العقيدة الأيزيدية تسليم السلطة إلى الملك طاووس ليدير شؤون الدنيا، وهي من الأعياد المقدسة عند الكرد الايزيديين، حيث لكل بيت يزيدي من أن يقوم بذبح خروف في ليلة العيد، ويطبخ قسمًا منه ويوزع القسم الآخر للفقراء والمحتاجين.
وأكدت عضو مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي، في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن»، أنه تعتبر الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة التي تعود أصولها إلى العصر البرونزي على أقل تقدير، ومعظم الباحثين في الميثولوجيا والتاريخ يؤكدون على آرية هذا المعتقد، وكردية معتنقيها. بينما تدل جميع الطقوس والشعائر التراتيل المقدسة في هذه الديانة على مجموعات عادات وتقاليد تتضح إنها كردية بالكامل، وتستمد منها الديانات التي ظهرت بلاد الكرد فيما بعد، وامتزجت منها الزردشتية والمانوية والميثرائية.
وأضافت عضو مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي، قد تكون هذه الديانات أفرع منها أو استمدت هذه من تلك، وقد كانت تمارس في بلاد الكرد والفرس بشكل شامل قبيل وصول المسيحية والإسلام إليها، وتحتفي المصادر العصور الوسطى على إن الكثير من القبائل الكردية كانت تمارس طقوس هذه الديانة الكردية رغم وصول الإسلام إلى الشرق المنطقة.
وبينت عضو مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي، هي عبارة عن عادات وتقاليد على شكل طقوس دينية تدل على عراقتها وقدمها رغم تقليص عدد الإيزيديين كثيرًا بعد الحملات التي تعرضوا لها من قبل المسلمين.
وأوضحت عضو مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم تعتبر الديانة الثانية بعد الإسلام في عموم أجزاء كردستان، حيث لا يزال يعتنق نسبة تقاربية تتجاوز 5% من الكرد الإيزيديين، رغم تعرضهم إلى أبشع أنواع الابادة الجماعية خلال العقود الماضية.
وأردفت موسى، أنه يحتفل الأزيديون هذه الأيام بعيد جارشما سور أو سري صالي، وتقع في أول أربعاء من شهر نيسان الشرقي، حيث يتم فيها حسب العقيدة الأيزيدية تسليم السلطة إلى الملك طاووس ليدير شؤون الدنيا، وهي من الأعياد المقدسة عند الكرد الايزيديين، حيث لكل بيت يزيدي من أن يقوم بذبح خروف في ليلة العيد، ويطبخ قسمًا منه ويوزع القسم الآخر للفقراء والمحتاجين.