قوات سوريا الديمقراطية تشن آخر هجوم ضد «داعش» في منبج
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 05:49 م
قال تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويقاتل تنظيم "داعش" قرب الحدود التركية في شمال سوريا يوم الجمعة إنه يشن "آخر عملية" لطرد من تبقى من عناصر التنظيم المتشدد من مدينة منبج.
وفي الأسبوع الماضي قالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقدم لها التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة دعما جويا إنها أوشكت على السيطرة بالكامل على منبج التي يتحصن بها عدد صغير من مقاتلي الدولة الإسلامية.
وقال شرفان درويش المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من مقاتلين عرب وأكراد إن هذه "آخر عملية وآخر حملة".
وأضاف أن نحو 100 مقاتل من الدولة الإسلامية لا يزالون في وسط المدينة وأنهم يستخدمون المدنيين دروعا بشرية. وقال إن عددا من المدنيين قتلوا وهم يحاولون الفرار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الصراع الدائر في البلاد منذ نحو خمس سنوات إن قرابة 500 سيارة غادرت منبج حاملة أعضاء من الدولة الإسلامية ومدنيين.
وأضاف أن القافلة تتجه إلى الشمال الشرقي صوب بلدة جرابلس التي يسيطر عليها التنظيم على الحدود التركية.
وذكر المرصد أن القافلة حملت آخر أعضاء الدولة الإسلامية الذين غادروا المدينة بموجب اتفاق بين الأطراف المتحاربة لن يتم إعلانه رسميا.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من قوات سوريا الديمقراطية.
وتمكن هجوم قوات سوريا الديمقراطية الذي بدأ في نهاية مايو من السيطرة سريعا على المناطق الريفية المحيطة بمنبج لكنه تباطأ بمجرد أن امتد القتال إلى داخل المدينة. وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها كانت تتجنب شن هجوم واسع النطاق داخل منبج خوفا على المدنيين.
وقال سكان ومراقبون إن العشرات قتلوا الشهر الماضي في ضربات جوية يشتبه أنها من تنفيذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتهدف الحملة إلى طرد الدولة الإسلامية من المناطق التي تسيطر عليها على الحدود مع تركيا وهو الطريق الذي استخدمته لسنوات لنقل مقاتلين وأسلحة.
وفي الأسبوع الماضي قالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقدم لها التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة دعما جويا إنها أوشكت على السيطرة بالكامل على منبج التي يتحصن بها عدد صغير من مقاتلي الدولة الإسلامية.
وقال شرفان درويش المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من مقاتلين عرب وأكراد إن هذه "آخر عملية وآخر حملة".
وأضاف أن نحو 100 مقاتل من الدولة الإسلامية لا يزالون في وسط المدينة وأنهم يستخدمون المدنيين دروعا بشرية. وقال إن عددا من المدنيين قتلوا وهم يحاولون الفرار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الصراع الدائر في البلاد منذ نحو خمس سنوات إن قرابة 500 سيارة غادرت منبج حاملة أعضاء من الدولة الإسلامية ومدنيين.
وأضاف أن القافلة تتجه إلى الشمال الشرقي صوب بلدة جرابلس التي يسيطر عليها التنظيم على الحدود التركية.
وذكر المرصد أن القافلة حملت آخر أعضاء الدولة الإسلامية الذين غادروا المدينة بموجب اتفاق بين الأطراف المتحاربة لن يتم إعلانه رسميا.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من قوات سوريا الديمقراطية.
وتمكن هجوم قوات سوريا الديمقراطية الذي بدأ في نهاية مايو من السيطرة سريعا على المناطق الريفية المحيطة بمنبج لكنه تباطأ بمجرد أن امتد القتال إلى داخل المدينة. وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها كانت تتجنب شن هجوم واسع النطاق داخل منبج خوفا على المدنيين.
وقال سكان ومراقبون إن العشرات قتلوا الشهر الماضي في ضربات جوية يشتبه أنها من تنفيذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتهدف الحملة إلى طرد الدولة الإسلامية من المناطق التي تسيطر عليها على الحدود مع تركيا وهو الطريق الذي استخدمته لسنوات لنقل مقاتلين وأسلحة.