سعد الجمال يؤكد أهمية العلاقات بين مصر وليبيا
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 05:51 م
أسماء صبحي
طباعة
أصدر اللواء سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر، ورئيس لجنة الشئون العربية، بيان بشأن عودة المصريين المختطفين فى ليبيا، موضحا: "تلقينا بكل مشاعر الفرحة والغبطة أنباء عودة المصريين السبعة والعشرين المختطفين في ليبيا إلى أرض الوطن، وإذا كنا نثمن عاليا دور أجهزة الأمن القومي المصري التي تحركت فى صمت وسرية بالتنسيق مع الخارجية المصرية حتى أنجزت المهمة".
كما وجه الجمال، الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية الليبية وقوات جيشه الوطني الخاصة التي نجحت وباقتدار في تحرير المصريين من أيدي العصابات الغادرة التي احتجزتهم، مشيرًا إلى أنه قد كان لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة وسرعة العمل على عودتهم بالغ الأثر فى تحقيق هذه النتيجة.
و شكر رئيس لجنة الشئون العربية، للشعب الليبي الشقيق، موضحا: "الشعب الليبي الذي يحتضن ويساند أخوته المصريين لعلمه اليقين أنهم تكبدوا كل المشاق، وتعرضوا لكل المخاطر الجسام كي يشاركوا في التنمية، وإعادة الحياة إلى مرافق ومفاصل الدولة الليبية، في وقت انفض فيه الكثيرون وتركوا الشعب الليبي في وقت محنته".
وتابع في بيانه: "الأحداث تثبت يومًا بعد يوم أن الأمن القومى الليبي، هو امتداد للأمن القومي المصري، والعمق الاستراتيجي له وأن المصالح المشتركة والمتشابكة بين الدولتين والشعبين أقوى من المحن والمؤامرات وستظل راسخة بامتداد الزمن، وأن توجه الدولة والشعب المصري رسميا وشعبيا للتوفيق وتقريب وجهات النظر بين المؤسسات الليبية الرئاسية والبرلمانية، إنما يهدف إلى استقرار واستعادة الثقة وتحقيق الأمن والتنمية لصالح الشعب الليبي".
واختتم قائلًا: "نحن نناشد الشعب المصري الالتزام بتعليمات الخارجية المصرية بشأن حظر السفر إلى ليبيا، ولاسيما في مناطق النزاع وبؤر الإرهاب حفاظًا على حياتهم وسلامتهم".
كما وجه الجمال، الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية الليبية وقوات جيشه الوطني الخاصة التي نجحت وباقتدار في تحرير المصريين من أيدي العصابات الغادرة التي احتجزتهم، مشيرًا إلى أنه قد كان لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة وسرعة العمل على عودتهم بالغ الأثر فى تحقيق هذه النتيجة.
و شكر رئيس لجنة الشئون العربية، للشعب الليبي الشقيق، موضحا: "الشعب الليبي الذي يحتضن ويساند أخوته المصريين لعلمه اليقين أنهم تكبدوا كل المشاق، وتعرضوا لكل المخاطر الجسام كي يشاركوا في التنمية، وإعادة الحياة إلى مرافق ومفاصل الدولة الليبية، في وقت انفض فيه الكثيرون وتركوا الشعب الليبي في وقت محنته".
وتابع في بيانه: "الأحداث تثبت يومًا بعد يوم أن الأمن القومى الليبي، هو امتداد للأمن القومي المصري، والعمق الاستراتيجي له وأن المصالح المشتركة والمتشابكة بين الدولتين والشعبين أقوى من المحن والمؤامرات وستظل راسخة بامتداد الزمن، وأن توجه الدولة والشعب المصري رسميا وشعبيا للتوفيق وتقريب وجهات النظر بين المؤسسات الليبية الرئاسية والبرلمانية، إنما يهدف إلى استقرار واستعادة الثقة وتحقيق الأمن والتنمية لصالح الشعب الليبي".
واختتم قائلًا: "نحن نناشد الشعب المصري الالتزام بتعليمات الخارجية المصرية بشأن حظر السفر إلى ليبيا، ولاسيما في مناطق النزاع وبؤر الإرهاب حفاظًا على حياتهم وسلامتهم".