يوم دامي في سريلانكا و خبراء يكشفون لـ«بوابة المواطن» خطة استهداف دول آسيا
الأحد 21/أبريل/2019 - 06:32 م
أحمد الأمير
طباعة
سيطرت الضبابية على المشهد السريلانكي اليوم الأحد، حول سلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفت البلاد، بعد يوم دامي أسفر عن مئات القتلى والجرحى تزامنا مع عيد الفصح.
وفي هذا الشأن قال الباحث السياسي مصطفى أمين لبوابة المواطن:« لم تعلن داعش أو أى جهة مسئوليتها عن تفجيرات سيرلانكا، حتى الآن أو حتى الجماعات ،والتنظيمات الإرهابية التي تنشط في منطقة جنوب شرق آسيا، مع وجود فرضية قيام أحد هذه التنظيمات بالعمليات الإرهابية، في سريلانكا اليوم».
وفيما يخص وجود صلة، بين داعش وتفجيرات سريلانكا، أكد أمين، أن الساعات القادمة ستكشف عن ذلك،موضحاً أن داعش لم تتوانى، عن إعلانها اعترافها وتبنيها للتفجيرات،على إعتبار أن داعش تعتبر هذا النوع الإجرامي من العمليات، يدخل في إطار بسط النفوذ، واستعراض القوى، وتنظيم داعش دائما ما يستغل هذه الجماعات، المعروفة بالولايات، لمحاربة الدول والجيوش كما يحدث في مصر والعراق وليبيا وغيرها.
وأوضح أحمد الجُدي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، لبوابة المواطن أن حادث تفجيرات سيريلانكا، حتى الآن غامضاً،خاصة بعد قيام مواقع تابعة لتنظيم داعش، بنشر الخبر دون الإعتراف أو الإعلان عن تفاصيل،ومن الصعب إثبات ان تنظيم داعش هو من نفذ هذه التفجيرات.
ورجح الجُدي أن تكون «جماعة التوحيد المتشددة» ضمن الجماعات المسؤولة عن تنفيذ هذه التفجيرات،على الرغم من عدم تبني هذه الجماعة للحادث،وقال الجُدي إن، هناك خلافات بين جماعة التوحيد، وبين البوذيين، بعد إستهداف البوذيين لمجموعة مساجد وقتل مسلم، فيما ردت هذه الجماعة بتخريب تماثيل بوذا،موضحاً أن مقارنة عمليات أخرى، بالعمليات الإرهابية في سريلانكا اليوم، من استهداف كنائس وغيرها، من خلال تقارب وتزامن الوقت، هو أحد ما يميز تنظيم داعش الإرهابي في قيامه بالعمليات الإرهابية.
واستطرد الجُدي أن تنظيم داعش الإرهابي، لفظ أنفاسه الأخيرة،في سوريا والعراق واليمن وليبيا، وعلى جانب أخر هناك تشديد من الأمن الأوروبي،وصعوبة في تنفيذ العمليات الإرهابية، بعد إعتماد الأمن على إستراتيجية استخباراتية عالية، وصفها الباحث السياسية بأنها استباقية،وعلى اثره يبحث تنظيم داعش الإرهابي، على الأماكن التي يسهل فيها تنفيذ مخططاته الإرهابية،لإثبات وجوده من خلال إختيار دول مثل سريلانكا، والآسيوية بشكل عام، لسهولة اختراقها أمنياً.
وفي هذا الشأن قال الباحث السياسي مصطفى أمين لبوابة المواطن:« لم تعلن داعش أو أى جهة مسئوليتها عن تفجيرات سيرلانكا، حتى الآن أو حتى الجماعات ،والتنظيمات الإرهابية التي تنشط في منطقة جنوب شرق آسيا، مع وجود فرضية قيام أحد هذه التنظيمات بالعمليات الإرهابية، في سريلانكا اليوم».
تفجيرات سريلانكا اليوم
وأضاف أمين أن سريلانكا، تعتبر من الدول التي عانت من الصراعات الداخلية والعرقية،وشهدت الأقلية المسلمة، إضطهاد من قبل النظام الحاكم، ورجح الباحث السياسي أن تكون الأزمة السياسية، لها دور وردة فعل تمثلت في هذا الحادث،مشيرا إلى أن ،وقوع هذا العدد الضخم من الضحايا، ووقوع أكثر من 7 تفجيرات، في نفس اليوم، يدل على التنظيم الجيد من قبل الجهة الإرهابية التي نفذت سلسلة الهجمات،خاصة بعد وصولها لمنشآت حيوية، نجحت من خلالها في ضرب الاقتصاد السيرلانكي،باعتبار أن السياحة أحد المصادر الأساسية، التي تعتمد عليها الدولة السيرلانكية.
داعش وتفجيرات سريلانكا
وأضاف أمين أن سريلانكا، تعتبر من الدول التي عانت من الصراعات الداخلية والعرقية،وشهدت الأقلية المسلمة، إضطهاد من قبل النظام الحاكم، ورجح الباحث السياسي أن تكون الأزمة السياسية، لها دور وردة فعل تمثلت في هذا الحادث،مشيرا إلى أن ،وقوع هذا العدد الضخم من الضحايا، ووقوع أكثر من 7 تفجيرات، في نفس اليوم، يدل على التنظيم الجيد من قبل الجهة الإرهابية التي نفذت سلسلة الهجمات،خاصة بعد وصولها لمنشآت حيوية، نجحت من خلالها في ضرب الاقتصاد السيرلانكي،باعتبار أن السياحة أحد المصادر الأساسية، التي تعتمد عليها الدولة السيرلانكية.
داعش وتفجيرات سريلانكا
وفيما يخص وجود صلة، بين داعش وتفجيرات سريلانكا، أكد أمين، أن الساعات القادمة ستكشف عن ذلك،موضحاً أن داعش لم تتوانى، عن إعلانها اعترافها وتبنيها للتفجيرات،على إعتبار أن داعش تعتبر هذا النوع الإجرامي من العمليات، يدخل في إطار بسط النفوذ، واستعراض القوى، وتنظيم داعش دائما ما يستغل هذه الجماعات، المعروفة بالولايات، لمحاربة الدول والجيوش كما يحدث في مصر والعراق وليبيا وغيرها.
وأوضح أحمد الجُدي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، لبوابة المواطن أن حادث تفجيرات سيريلانكا، حتى الآن غامضاً،خاصة بعد قيام مواقع تابعة لتنظيم داعش، بنشر الخبر دون الإعتراف أو الإعلان عن تفاصيل،ومن الصعب إثبات ان تنظيم داعش هو من نفذ هذه التفجيرات.
ورجح الجُدي أن تكون «جماعة التوحيد المتشددة» ضمن الجماعات المسؤولة عن تنفيذ هذه التفجيرات،على الرغم من عدم تبني هذه الجماعة للحادث،وقال الجُدي إن، هناك خلافات بين جماعة التوحيد، وبين البوذيين، بعد إستهداف البوذيين لمجموعة مساجد وقتل مسلم، فيما ردت هذه الجماعة بتخريب تماثيل بوذا،موضحاً أن مقارنة عمليات أخرى، بالعمليات الإرهابية في سريلانكا اليوم، من استهداف كنائس وغيرها، من خلال تقارب وتزامن الوقت، هو أحد ما يميز تنظيم داعش الإرهابي في قيامه بالعمليات الإرهابية.
واستطرد الجُدي أن تنظيم داعش الإرهابي، لفظ أنفاسه الأخيرة،في سوريا والعراق واليمن وليبيا، وعلى جانب أخر هناك تشديد من الأمن الأوروبي،وصعوبة في تنفيذ العمليات الإرهابية، بعد إعتماد الأمن على إستراتيجية استخباراتية عالية، وصفها الباحث السياسية بأنها استباقية،وعلى اثره يبحث تنظيم داعش الإرهابي، على الأماكن التي يسهل فيها تنفيذ مخططاته الإرهابية،لإثبات وجوده من خلال إختيار دول مثل سريلانكا، والآسيوية بشكل عام، لسهولة اختراقها أمنياً.
ولا يزال عدد ضحايا الهجوم الدامي، في سريلانكا، أخذاً في الارتفاع، حسبما قالت الشرطة السريلانكية، فيما أشارت بعض التقارير الإعلامية، إلى أن تفجير اليوم هو أضخم هجوم شهدته الدولة الواقعة في جنوب آسيا منذ نهاية الحرب الأهلية.