من المصرية إلى السعودية|رسائل المهندس خالد الفقي للمرأة العربية
الإثنين 22/أبريل/2019 - 12:32 م
رسائل المهندس خالد الفقي
أسماء حامد
طباعة
نظمت النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية والكهربائية برئاسة المهندس خالد الفقي، مؤتمر للمرأة العربية تحت عنوان تحت عنوان « المرأة بين الماضي والحاضر وآفاق المستقبل »، خلال الفترة من 16 وحتى 21 إبريل، في القاهرة والإسكندرية.
رسائل المهندس خالد الفقي للمرأة العربية
- كان لها دور في الثورات وما تشهده المنطقة من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وثقافية.
- شهدت السنوات السابقة أكبر حضور نسائي عربي مشهود من قبل العالم ووسائل الإعلام، من خلال مشاركة النساء في الحراك السياسي والاجتماعي الذي عاشته وتعيشه المنطقة.
- فالمرأة العربية لها دورها الفعال في الإصلاح وقيادة الشارع الشعبي في البلدان العربية نحو التغيير للأفضل، وبإجراء إصلاحات جذرية حقيقية خاصة في مجال العمل والإنتاج، عن طريق دورها كنقابة وامرأة عاملة تدافع عن استقرار وطنها .
- رسم رؤية مستقبلية لأوضاع المرأة العربية عامة والمصرية خاصة، لن يتحقق دون البحث في الماضي عن كفاح المرأة وما قدمته لهذا الوطن، ومقارنة ما نالته من حريات وحقوق في ظل عديد من العقبات والتحديات خلال مشوار كفاحها.
-في مصر ومنذ أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي 2017 عاما للمرأة المصرية، حصلت بعض النساء في مصر على مكاسب متعددة، وتجسّد ذلك بشكل ملحوظ في زيادة نسبة تمثيل المرأة المصرية في المناصب التنفيذية، والتشريعية، والقضائية.
- في مصر نجد 8 سيدات لأول مرة في المناصب وزارية، كما عُينت أول امرأة قبطية في منصب محافظ، وعُينت خمس نساء في منصب نائبات للمحافظين، بالإضافة إلى قرارات بتعيين 77 قاضية، وأول مساعدة لوزير العدل، ونسبة المرأة في البرلمان وصلت 15%، وفي حال الموافقة على التعديلات الدستورية المقترحة، والتى نعلن اليوم موافقتنا عليه، تصل إلى 25% من المقاعد، كما تمتلك مصر استراتيجة تمكين المرأة 2030، التي أقرها الرئيس السيسي.
رسائل المهندس خالد الفقي للمرأة العربية
وانطلق المؤتمر، في حضور وفود من كل الدول العربية، وجاءت كلمة رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية والكهربائية المهندس خالد الفقي، لتبعث الكثير من الرسائل عن المرأة العربية نرصدها في الآتي:
-اختيارنا الحديث عن المرأة ودورها والتحديات التي تواجهها ليس من قبيل الصدفة، ولا التسلية، وإنما للتأكيد على دور وقوة المرأة العربية، فبرغم كل التحديات كانت حاضرة بقوة، في العديد من المحطات السياسية التي شهدها العالم العربي.
- دافعت المرأة العربية عن القضية الفلسطينية والقومية العربية، ومناهضة الاحتلال والاستعمار والإرها.
-اختيارنا الحديث عن المرأة ودورها والتحديات التي تواجهها ليس من قبيل الصدفة، ولا التسلية، وإنما للتأكيد على دور وقوة المرأة العربية، فبرغم كل التحديات كانت حاضرة بقوة، في العديد من المحطات السياسية التي شهدها العالم العربي.
- دافعت المرأة العربية عن القضية الفلسطينية والقومية العربية، ومناهضة الاحتلال والاستعمار والإرها.
- كان لها دور في الثورات وما تشهده المنطقة من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وثقافية.
- شهدت السنوات السابقة أكبر حضور نسائي عربي مشهود من قبل العالم ووسائل الإعلام، من خلال مشاركة النساء في الحراك السياسي والاجتماعي الذي عاشته وتعيشه المنطقة.
- فالمرأة العربية لها دورها الفعال في الإصلاح وقيادة الشارع الشعبي في البلدان العربية نحو التغيير للأفضل، وبإجراء إصلاحات جذرية حقيقية خاصة في مجال العمل والإنتاج، عن طريق دورها كنقابة وامرأة عاملة تدافع عن استقرار وطنها .
- رسم رؤية مستقبلية لأوضاع المرأة العربية عامة والمصرية خاصة، لن يتحقق دون البحث في الماضي عن كفاح المرأة وما قدمته لهذا الوطن، ومقارنة ما نالته من حريات وحقوق في ظل عديد من العقبات والتحديات خلال مشوار كفاحها.
-في مصر ومنذ أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي 2017 عاما للمرأة المصرية، حصلت بعض النساء في مصر على مكاسب متعددة، وتجسّد ذلك بشكل ملحوظ في زيادة نسبة تمثيل المرأة المصرية في المناصب التنفيذية، والتشريعية، والقضائية.
- في مصر نجد 8 سيدات لأول مرة في المناصب وزارية، كما عُينت أول امرأة قبطية في منصب محافظ، وعُينت خمس نساء في منصب نائبات للمحافظين، بالإضافة إلى قرارات بتعيين 77 قاضية، وأول مساعدة لوزير العدل، ونسبة المرأة في البرلمان وصلت 15%، وفي حال الموافقة على التعديلات الدستورية المقترحة، والتى نعلن اليوم موافقتنا عليه، تصل إلى 25% من المقاعد، كما تمتلك مصر استراتيجة تمكين المرأة 2030، التي أقرها الرئيس السيسي.
المشاركون في المؤتمر
-شهدت الشهور الماضية أيضاً مكاسب غير مسبوقة للنساء الخليجيات، ففي مشهد طال انتظاره، أصبح للنساء السعوديات الحق في قيادة السيارة لأول مرة في تاريخ البلاد في الرابع والعشرين من يونيو عام 2018، بعد اتخاذ قرار برفع الحظر عن قيادتهن للسيارات، وذلك في إطار حزمة من الإصلاحات الاجتماعية، كما عين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للمملكة العربية في واشنطن، لتصبح أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب، كما عُيّنت وئام الدخيل كأول مذيعة سعودية تقدم الأخبار على القناة الأولى السعودية.
- وفي البحرين، انتُخبت فوزية زينل كأول امرأة تتولى منصب رئيسة البرلمان في البلاد في ديسمبر الماضي، لتصبح الثالثة على مستوى الدول العربية، بعد تولي الإماراتية أمل القبيسي هذا المنصب عام 2015، والسورية هادية عباس في عام 2016.
-وفي دولة الإمارات، وجّه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي لتصل إلى 50 في المئة، وفقاً لصحيفة العين الإلكترونية الإماراتية."
-وفي بعض دول المغرب العربي، شُرّعتْ قوانين عديدة لحفظ حقوق المرأة العربية وحمايتها، ومكافحة العنف ضد المرأة.
-وفي نوفمبر الماضي، صدّق مجلس الوزراء في تونس على مسودة قانون الأحوال الشخصية الذي يتضمن أحكاما بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة.
- كما اعتمدت عدة إصلاحات تشريعية خاصة بقانون الأسرة في الجزائر مؤخرا، شملت "اعتماد قانون يكفل استقلالية الزوجة ماليًا كإحدى الوسائل القانونية للحدّ من الخلافات الزوجية في ما يخص أموال الزوجة، كما يضمن حماية أكثر للمرأة من الاستغلال المادي ويشجعها على السعي إلى العمل بالتوازي مع القوانين التي نصّت على المساواة بين الجنسين في شتى المجالات.
- لا يمكن أن ننسى الدور الريادي الذي تلعبه المرأة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وليبيا واليمن في مواجهة الإرهاب والتطرف والإحتلال، ومشاركتها التاريخية في معركة العمل والإنتاج .
- وفي البحرين، انتُخبت فوزية زينل كأول امرأة تتولى منصب رئيسة البرلمان في البلاد في ديسمبر الماضي، لتصبح الثالثة على مستوى الدول العربية، بعد تولي الإماراتية أمل القبيسي هذا المنصب عام 2015، والسورية هادية عباس في عام 2016.
-وفي دولة الإمارات، وجّه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي لتصل إلى 50 في المئة، وفقاً لصحيفة العين الإلكترونية الإماراتية."
-وفي بعض دول المغرب العربي، شُرّعتْ قوانين عديدة لحفظ حقوق المرأة العربية وحمايتها، ومكافحة العنف ضد المرأة.
-وفي نوفمبر الماضي، صدّق مجلس الوزراء في تونس على مسودة قانون الأحوال الشخصية الذي يتضمن أحكاما بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة.
- كما اعتمدت عدة إصلاحات تشريعية خاصة بقانون الأسرة في الجزائر مؤخرا، شملت "اعتماد قانون يكفل استقلالية الزوجة ماليًا كإحدى الوسائل القانونية للحدّ من الخلافات الزوجية في ما يخص أموال الزوجة، كما يضمن حماية أكثر للمرأة من الاستغلال المادي ويشجعها على السعي إلى العمل بالتوازي مع القوانين التي نصّت على المساواة بين الجنسين في شتى المجالات.
- لا يمكن أن ننسى الدور الريادي الذي تلعبه المرأة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وليبيا واليمن في مواجهة الإرهاب والتطرف والإحتلال، ومشاركتها التاريخية في معركة العمل والإنتاج .
