فيديو وصور|أقباط أسيوط يشكلون سعف النخيل لمجسمات ابرزها «التاج والحصان»
الإثنين 22/أبريل/2019 - 09:25 م
كتبت _ فيبي مدحت
طباعة
توافد الاف الأقباط بـ محافظة أسيوط على الكنائس أمس الأحد للاحتفال بـ أحد السعف «أحد الشعانين»، حاملين في أيديهم أغضان النخيل، لتشكيلها وغزلها لمجسمات مختلفها ابرزها الحصان والضفيرة والتاج، وسط تعزيز أمنى مكثف بمحيط الكنائس.
يعد موكب أحد الشعانين أبرز طقوس الإحتفال الذي يحرص على حضوره المصلين ويتكون الموكب من لفيف من الشمامسة يقم ذلك الموكب الصليب مزين بالورود وأغصان النخيل (السعف) ويتوسطه الأباء الكهنة حاملين في أيديهم صليب مصنوع من السعف وأعداد من الشمامسة حاملين في أيديهم أغصان النخيل، ويتجول في جميع أرجاء الكنيسة وسط إنشاد الإلحان المفرحة «الإلحان الخاصة بأحد السعف»، ويستقبل الموكب المصلين وجميع الأطفال الحضور بالكنيسة وقوفا حاملين في أيديهم أغصان النخيل مرددين مع الشمامسة الالحان.
يقوم الأطفال في ذلك اليوم عقب الموكب بالتجمع في أماكن داخل حصن الكنيسة الخارجي ويتشارك بعضهم البعض في غزل وتشكيل السعف «أغصان النخيل».
ويقول بيتر منير ، أنه يحرص في ذلك اليوم من كل عام على الحضور إلى الكنيسة للاحتفال بأحد السعف والتشارك مع اصدقاءه للتشكيل أغصان النخيل إلى مجسمات مختلفة يتبادلونها بعضها البعض، منوها بأنه يجيد صنع التاج والخاتم ولا يجيد تشكيل مجسم الحصان.
وتجلس كاتي سعيد طالبة بالصف السادس الابتدائي بركن داخل حصن الكنيسة الخارجي بيدها مقص وغصن النخيل الخاص بها لتخرج منه عددا لغزلها في أشكالا مختلفة وهي عش النمل والوردة والخاتم، وتقولها إنها تجيد صنع تلك الأشكال بالسعف.
وأوضح أبانوب أن في ذلك اليوم من كل عام يصحو باكرا للحضور الى الكنيسة وحضور الصلوات واللعب بالسعف وتشكيلة مع اصدقاءه، مشيرا إلى أن أحد السعف هو الأحد السابع من آحاد الصوم الكبير من كل عام تذكارًا لدخول السيد المسيح أورشليم (مدينة القدس)، ويوافق الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبيل عيد القيامة مبتشرة، منوها بأن يقبل الأقباط على شراء أغضان النخيل نسبة لما فعلة أهالى أورشليم من استقبال حافل للسيد المسيح، ماسكين في أيديهم سعف النخيل الأبيض وأغصان الزيتون وهي الطريقة التى يكرم بها الملوك الظافرين قديما، وكانوا يصرخون بأصوات عالية باللغة العبرية ، هوشيعة نان وتعنى «خلصنا»، ومنها أطلق على أحد الشعانيين.
كان قد احتفل أقباط مصر أمس الأحد بجميع انحاء الجمهورية بأحد السعف«أحد الشعانين» وهو الأحد السابع من أحاد الصوم الكبير من كل عام تذكار لدخول السيد المسيح أورشليم ، وسط تشددات أمنية مكثفة وانتشار لقوات الأمن بمحيط الكنائس.
أقباط أسيوط يشكلون سعف النخيل لمجسمات
بدأت الصلوات برفع بخور باكر وموكب أحد الشعانين وتحول في جميع أرجاء الكنيسة وسط إنشاد عدد من الألحان، تعقبها صلاة القداس الإلهي.
بدأت الصلوات برفع بخور باكر وموكب أحد الشعانين وتحول في جميع أرجاء الكنيسة وسط إنشاد عدد من الألحان، تعقبها صلاة القداس الإلهي.
يعد موكب أحد الشعانين أبرز طقوس الإحتفال الذي يحرص على حضوره المصلين ويتكون الموكب من لفيف من الشمامسة يقم ذلك الموكب الصليب مزين بالورود وأغصان النخيل (السعف) ويتوسطه الأباء الكهنة حاملين في أيديهم صليب مصنوع من السعف وأعداد من الشمامسة حاملين في أيديهم أغصان النخيل، ويتجول في جميع أرجاء الكنيسة وسط إنشاد الإلحان المفرحة «الإلحان الخاصة بأحد السعف»، ويستقبل الموكب المصلين وجميع الأطفال الحضور بالكنيسة وقوفا حاملين في أيديهم أغصان النخيل مرددين مع الشمامسة الالحان.
يقوم الأطفال في ذلك اليوم عقب الموكب بالتجمع في أماكن داخل حصن الكنيسة الخارجي ويتشارك بعضهم البعض في غزل وتشكيل السعف «أغصان النخيل».
ويقول بيتر منير ، أنه يحرص في ذلك اليوم من كل عام على الحضور إلى الكنيسة للاحتفال بأحد السعف والتشارك مع اصدقاءه للتشكيل أغصان النخيل إلى مجسمات مختلفة يتبادلونها بعضها البعض، منوها بأنه يجيد صنع التاج والخاتم ولا يجيد تشكيل مجسم الحصان.
وتجلس كاتي سعيد طالبة بالصف السادس الابتدائي بركن داخل حصن الكنيسة الخارجي بيدها مقص وغصن النخيل الخاص بها لتخرج منه عددا لغزلها في أشكالا مختلفة وهي عش النمل والوردة والخاتم، وتقولها إنها تجيد صنع تلك الأشكال بالسعف.
اقراايضا| فيديو وصور| أقباط بورسعيد يحتفلون بأحد السعف بجميع الكنائس
ويشير أبانوب كميل عزيز طالب بكلية التجارة جامعة أسيوط أنه يجيد صنع أشكالا عدة من سعف النخيل منها مجسم الحصان والضفيرة والتاج والخواتم والاكسسوار والصليب ، منوها بأن أسعار سعف النخيل هذا العام لم تختلف كثيرا عن العام الماضي ولم تزد.
ويشير أبانوب كميل عزيز طالب بكلية التجارة جامعة أسيوط أنه يجيد صنع أشكالا عدة من سعف النخيل منها مجسم الحصان والضفيرة والتاج والخواتم والاكسسوار والصليب ، منوها بأن أسعار سعف النخيل هذا العام لم تختلف كثيرا عن العام الماضي ولم تزد.
وأوضح أبانوب أن في ذلك اليوم من كل عام يصحو باكرا للحضور الى الكنيسة وحضور الصلوات واللعب بالسعف وتشكيلة مع اصدقاءه، مشيرا إلى أن أحد السعف هو الأحد السابع من آحاد الصوم الكبير من كل عام تذكارًا لدخول السيد المسيح أورشليم (مدينة القدس)، ويوافق الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبيل عيد القيامة مبتشرة، منوها بأن يقبل الأقباط على شراء أغضان النخيل نسبة لما فعلة أهالى أورشليم من استقبال حافل للسيد المسيح، ماسكين في أيديهم سعف النخيل الأبيض وأغصان الزيتون وهي الطريقة التى يكرم بها الملوك الظافرين قديما، وكانوا يصرخون بأصوات عالية باللغة العبرية ، هوشيعة نان وتعنى «خلصنا»، ومنها أطلق على أحد الشعانيين.
أقباط أسيوط يشكلون اغضان سعف النخيل
وقد حفظ المسيحيون هذا اليوم من كل عام وقدسوه ابتهالا إلى الله ليخلص الناس جميعا من خطاياهم وشرور العالم وتسليمة الذات وكل الإرادة ليملك عليها، ودخل المسيح أورشليم ماتحفا بالسلام يصلى، ويطالب كل من الشعب من الله أن يدخل السلام إلى العالم ليعم الهدوء والطمأنينة في أرجاء المسكونة.
كان قد احتفل أقباط مصر أمس الأحد بجميع انحاء الجمهورية بأحد السعف«أحد الشعانين» وهو الأحد السابع من أحاد الصوم الكبير من كل عام تذكار لدخول السيد المسيح أورشليم ، وسط تشددات أمنية مكثفة وانتشار لقوات الأمن بمحيط الكنائس.