الحكم بإعدام قتلة«الأنبا إبيفانيوس» أسقف دير أبو مقار بوادى النطرون
الأربعاء 24/أبريل/2019 - 06:15 م
البحيرة محمد وجيه
طباعة
قضت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، وسكرتارية حسنى محمد عبد الحليم، اليوم الأربعاء بالحكم بالإعدام شنقا على الراهبين أشعياء المقارى وفلتاؤوس المقارى، المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار بوادى النطرون.
وتأتى جلسة الحكم بعد إحالة هيئة المحكمة المتهمين إلى فضيلة مفتى الجمهورية فى شهر فبراير الماضى.
تفاصيل مقتل الانبا ابيفانيوس
وتعود أحداث الواقعة، عندما عُثر على الأنبا إبيفانيوس مقتولا، صباح يوم 29 يوليو الماضي، في دير أبو مقار، بوادى النطرون، وكشفت التحقيقات التى أجراها فريق النيابة العامة برئاسة المستشار محمد مصطفى، رئيس نيابة الاستئناف، أن المتهم الأول وائل سعد تواضروس، قام بالتحريض على الأنبا رئيس الدير ورفض الانصياع التقاليد المتعلقة بالرهبان داخل الدير، وكان دائم الخلاف مع قيادات الدير، وتم التحقيق معه داخليا أكثر من مرة ومجازاته وفقا للأعراف الكنسية، وأن المتهم سبق وحاول التخلص من رئيس الدير مرتين، قبل المحاولة الثالثة التي نجح فيها فى التربص له أثناء ذهابه إلى الصلاة، وقام بضربه من الخلف على رأسه مستخدمًا ماسورة حديدية، طولها حوالى 90 سم، تزن 2 كيلو جرام، بثلاث ضربات أودت بحياته، وقام المتهم الثاني الراهب فلتاؤس المقارى بمراقبة المكان حول موقع الجريمة لتحذيره فى حال قدوم أي من الرهبان أو العاملين بالدير، وقام المتهم الأول بإخفاء أداة الجريمة التى أرشد عنها، وتمثيل الجريمة بمرافقة فريق من أعضاء نيابة الاستئناف ورجال المباحث الجنائية.
وكان المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، أصدر قرارًا يوم 19 أغسطس الماضى، بإحالة المتهمين وائل سعد تواضروس ميخائيل، المعروف باسم الراهب أشعياء المقارى سابقًا، والراهب فلتاؤس المقارى، واسمه بالميلاد ريمون رسمى منصور فرج، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة استئناف الإسكندرية لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمتهما، بعدما انتهت نيابة استئناف الإسكندرية من تحقيقاتها التى كشفت عن قيامهما بقتل المجنى عليه الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون.
إجراءات أمنية مشددة
وجرت الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث حضر المتهم الأول فى القضية وائل سعد تواضروس، بينما تغيب المتهم الثانى فلتاؤس المقارى، بسبب مرضه، وخلال الجلسة أنكر المتهم الأول وائل سعد تواضروس "أشعيا المقارى"، الاتهامات الموجهة إليه بقتل رئيس الدير بالمشاركة مع "فلتاؤس المقارى"، مكتفيًا بقوله قائلًا: "كنت تعبان نفسيًّا فى الفترة دى".
فيما طالب المستشار ميشيل حليم محامى، الراهب المتهم فلتاؤس المقارى، تمكينه من لقاء موكله وهو ما استجابت له المحكمة، ثم طلب المحامون تأجيل القضية للإطلاع نظرا لكبر حجمها.
شهادة 11 شاهدًا في القضية
وطالب المستشار ميشيل حليم محامى الراهب فلتاؤس المقارى شهادة 11 شاهد فى القضية أمام المحكمة ومنهم اللواء خالد عبد الحميد، واللواء محمد هندي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة وعددا من الرهبان المنتمين للراهب متى المسكين وهم شهود إثبات الواقعة، مشيرًا إلى أن موكله فلتاؤس يعانى من مرض السكر ويطالب بعرضه على الطب النفسى خاصة وأنهم لم يحضروا أى تحقيقات فى النيابة على حد قوله.
وقررت المحكمة تأجيل جلسة مقتل رئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون والمتهم فيها الراهب المشلوح أشعياء المقارى والراهب فلتاؤس المقارى لجلسة 27 سبتمبر، لسماع شهود الإثبات واستدعاء المتهم الثانى فلتاؤس المقارى الذى حاول الانتحار وموجود داخل مستشفى الأنجلو أمريكان بالقاهرة.
محكمة جنايات دمنهور
واستمعت محكمة جنايات دمنهور، بسماع شهود الإثبات والنفى فى القضية ومناقشة المتهمين، بالإضافة إلى الاستماع إلى طلبات هيئة الدفاع، وكذلك سمحت المحكمة بمناقشة هيئة الدفاع للطبيب الشرعي الدكتور ياسر بركات الذى قام بتشريح جثة المجنى عليه الأنبا إبيفانيوس، وكذلك سماع شهادة الراهب شنودة المقارى أحد الرهبان المقيمين بدير أبو مقار بوادى النطرون.
كما استمعت هيئة المحكمة لشهود النفي استجابة لهيئة الدفاع عن المتهمين في القضية، وبدأ الجلسة بالاستماع لشهادة الراهب رام جرجس، الراهب يوساب المقاري، الراهب أغاثون المقاري، حول ملابسات الواقعة.
فيما قررت هيئة المحكمة، تشكيل لجنة ثلاثية من الأطباء النفسيين المستشارين بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية بمحافظة الإسكندرية، للانتقال إلى محبس المتهم الراهب فلتاؤس المقاري "ريمون رسمي منصور"، لسجن برج العرب وذلك لتوقيع الكشف الطبي النفسي عليه لبيان مدى سلامته النفسية والبيان مدى قدرته على الإدراك، وما إذا كان مصابا لمرض نفسي أفقده الشعور أو الإدراك أو الاختيار وقت محاولته الانتحار من عدمه، وعلى اللجنة إعداد تقرير مفصل بشأن ذلك وعرضه على هيئة المحكمة فور الانتهاء منه وعلى النيابة العامة تنفيذه، مع استمرار حبس المتهمين.
وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين برئاسة إيهاب سدرة ومشيل حليم، من هيئة المحكمة، إجراء معاينة لمكان الحادث، وضم دفتر الزوار الخاص بالدير عن يومي 28 و29 يونيو لأوراق القضية.
كما طلب الدفاع، استدعاء طبيب نفسي استشاري، لمناقشته حول إمكانية انتحار الراهب "فلتاؤس المقاري"، أمام هيئة المحكمة.
وطلب الدفاع أيضا استدعاء شهود جدد في القضية لسماع أقوالهم، وهم كل من:"إبراهيم المقاري والأب سترابيون ويوساب أغاثون"، من رهبان دير أبو مقار بوادي النطرون.
وطلب ميشيل حليم، محامي الراهب فلتاؤس المقاري، من هيئة المحكمة، التحقيق في عدم حضور المحامين تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين، وكما طلب اثنين من المحامين للشهادة في القضية.
وسمحت هيئة المحكمة، لهيئة الدفاع عن المتهمين، بالاطلاع على تقرير الطب الشرعي الخاص بالراهب "زينون المقاري"، حيث جاء بالتقرير أنه يتعذر بالتقرير سبب الوفاة، حيث أن الوفاة حدثت عرضا أو انتحارا ام عمدا ويرجع في ذلك تحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة في القضية.
وذكر التقرير أن سبب الوفاة هو ابتلاعه لمادة سامة هي مادة فوسفيد الزنك "سم الفار"، مما أدى لهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ومن ثم الوفاة.
وسمحت هيئة المحكمة، لأهلية الراهب فلتاؤس المقاري، بلقائه، وهم شقيقته "مارينا"، عمه فرج، ونجل عمه هاني، حيث تحدث معهم داخل قاعة المحاكمة، حيث دخل الراهب في نوبة بكاء شديدة خلال لقائهم، مرددا عبارة "رحمتك يارب".
وفى مفاجأة من العيار الثقيل فجرها المحاميان إيهاب سدرة وميشيل حليم، دفاع المتهمين، في محكمة جنايات دمنهور، حينما قدما صورا فوتوغرافية وفيديو، يوضح واقعة قتل الأنبا أبيفانيوس، وذلك لأول مرة خلال جلسات القضية.
وقال المحاميان إيهاب سدرة وميشيل حليم، أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، إن صور الواقعة والفيديو، وصلت من راهب بالدير، إلى زوج أخت المتهم الثاني، مؤكدين أن الصور والفيديو، يوضحوا خروج جزء من مخ المجني عليه، وهو ما يتعارض بهذه الصورة مع الأداة المستخدمة في الواقعة.
وطلب الدفاع استدعاء طبيب شرعي، للاستفادة من خبرته الفنية، بعد ظهور أدلة جديدة في القضية.
وكان قد عُثر على الأنبا إبيفانيوس مقتولا، صباح يوم 29 يوليو الماضي، في دير أبو مقار، وأصدر البابا تواضروس قرارا بتجريد الراهب أشعياء المقاري من الرهبنة، والذي ادعى عقب ذلك محاولته الانتحار، وتلى ذلك محاولة الراهب فلتاؤس المقاري الانتحار، وجرى نقل 6 رهبان من دير أبومقار بناء على قرار من البابا لضبط الرهبنة بالدير، وتوفي أحدهم وهو الراهب زينون المقاري، في دير المحرق بأسيوط.
وتأتى جلسة الحكم بعد إحالة هيئة المحكمة المتهمين إلى فضيلة مفتى الجمهورية فى شهر فبراير الماضى.
تفاصيل مقتل الانبا ابيفانيوس
وتعود أحداث الواقعة، عندما عُثر على الأنبا إبيفانيوس مقتولا، صباح يوم 29 يوليو الماضي، في دير أبو مقار، بوادى النطرون، وكشفت التحقيقات التى أجراها فريق النيابة العامة برئاسة المستشار محمد مصطفى، رئيس نيابة الاستئناف، أن المتهم الأول وائل سعد تواضروس، قام بالتحريض على الأنبا رئيس الدير ورفض الانصياع التقاليد المتعلقة بالرهبان داخل الدير، وكان دائم الخلاف مع قيادات الدير، وتم التحقيق معه داخليا أكثر من مرة ومجازاته وفقا للأعراف الكنسية، وأن المتهم سبق وحاول التخلص من رئيس الدير مرتين، قبل المحاولة الثالثة التي نجح فيها فى التربص له أثناء ذهابه إلى الصلاة، وقام بضربه من الخلف على رأسه مستخدمًا ماسورة حديدية، طولها حوالى 90 سم، تزن 2 كيلو جرام، بثلاث ضربات أودت بحياته، وقام المتهم الثاني الراهب فلتاؤس المقارى بمراقبة المكان حول موقع الجريمة لتحذيره فى حال قدوم أي من الرهبان أو العاملين بالدير، وقام المتهم الأول بإخفاء أداة الجريمة التى أرشد عنها، وتمثيل الجريمة بمرافقة فريق من أعضاء نيابة الاستئناف ورجال المباحث الجنائية.
وكان المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، أصدر قرارًا يوم 19 أغسطس الماضى، بإحالة المتهمين وائل سعد تواضروس ميخائيل، المعروف باسم الراهب أشعياء المقارى سابقًا، والراهب فلتاؤس المقارى، واسمه بالميلاد ريمون رسمى منصور فرج، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة استئناف الإسكندرية لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمتهما، بعدما انتهت نيابة استئناف الإسكندرية من تحقيقاتها التى كشفت عن قيامهما بقتل المجنى عليه الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون.
إجراءات أمنية مشددة
وجرت الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث حضر المتهم الأول فى القضية وائل سعد تواضروس، بينما تغيب المتهم الثانى فلتاؤس المقارى، بسبب مرضه، وخلال الجلسة أنكر المتهم الأول وائل سعد تواضروس "أشعيا المقارى"، الاتهامات الموجهة إليه بقتل رئيس الدير بالمشاركة مع "فلتاؤس المقارى"، مكتفيًا بقوله قائلًا: "كنت تعبان نفسيًّا فى الفترة دى".
فيما طالب المستشار ميشيل حليم محامى، الراهب المتهم فلتاؤس المقارى، تمكينه من لقاء موكله وهو ما استجابت له المحكمة، ثم طلب المحامون تأجيل القضية للإطلاع نظرا لكبر حجمها.
شهادة 11 شاهدًا في القضية
وطالب المستشار ميشيل حليم محامى الراهب فلتاؤس المقارى شهادة 11 شاهد فى القضية أمام المحكمة ومنهم اللواء خالد عبد الحميد، واللواء محمد هندي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة وعددا من الرهبان المنتمين للراهب متى المسكين وهم شهود إثبات الواقعة، مشيرًا إلى أن موكله فلتاؤس يعانى من مرض السكر ويطالب بعرضه على الطب النفسى خاصة وأنهم لم يحضروا أى تحقيقات فى النيابة على حد قوله.
وقررت المحكمة تأجيل جلسة مقتل رئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون والمتهم فيها الراهب المشلوح أشعياء المقارى والراهب فلتاؤس المقارى لجلسة 27 سبتمبر، لسماع شهود الإثبات واستدعاء المتهم الثانى فلتاؤس المقارى الذى حاول الانتحار وموجود داخل مستشفى الأنجلو أمريكان بالقاهرة.
محكمة جنايات دمنهور
واستمعت محكمة جنايات دمنهور، بسماع شهود الإثبات والنفى فى القضية ومناقشة المتهمين، بالإضافة إلى الاستماع إلى طلبات هيئة الدفاع، وكذلك سمحت المحكمة بمناقشة هيئة الدفاع للطبيب الشرعي الدكتور ياسر بركات الذى قام بتشريح جثة المجنى عليه الأنبا إبيفانيوس، وكذلك سماع شهادة الراهب شنودة المقارى أحد الرهبان المقيمين بدير أبو مقار بوادى النطرون.
كما استمعت هيئة المحكمة لشهود النفي استجابة لهيئة الدفاع عن المتهمين في القضية، وبدأ الجلسة بالاستماع لشهادة الراهب رام جرجس، الراهب يوساب المقاري، الراهب أغاثون المقاري، حول ملابسات الواقعة.
فيما قررت هيئة المحكمة، تشكيل لجنة ثلاثية من الأطباء النفسيين المستشارين بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية بمحافظة الإسكندرية، للانتقال إلى محبس المتهم الراهب فلتاؤس المقاري "ريمون رسمي منصور"، لسجن برج العرب وذلك لتوقيع الكشف الطبي النفسي عليه لبيان مدى سلامته النفسية والبيان مدى قدرته على الإدراك، وما إذا كان مصابا لمرض نفسي أفقده الشعور أو الإدراك أو الاختيار وقت محاولته الانتحار من عدمه، وعلى اللجنة إعداد تقرير مفصل بشأن ذلك وعرضه على هيئة المحكمة فور الانتهاء منه وعلى النيابة العامة تنفيذه، مع استمرار حبس المتهمين.
وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين برئاسة إيهاب سدرة ومشيل حليم، من هيئة المحكمة، إجراء معاينة لمكان الحادث، وضم دفتر الزوار الخاص بالدير عن يومي 28 و29 يونيو لأوراق القضية.
كما طلب الدفاع، استدعاء طبيب نفسي استشاري، لمناقشته حول إمكانية انتحار الراهب "فلتاؤس المقاري"، أمام هيئة المحكمة.
وطلب الدفاع أيضا استدعاء شهود جدد في القضية لسماع أقوالهم، وهم كل من:"إبراهيم المقاري والأب سترابيون ويوساب أغاثون"، من رهبان دير أبو مقار بوادي النطرون.
وطلب ميشيل حليم، محامي الراهب فلتاؤس المقاري، من هيئة المحكمة، التحقيق في عدم حضور المحامين تحقيقات النيابة العامة مع المتهمين، وكما طلب اثنين من المحامين للشهادة في القضية.
وسمحت هيئة المحكمة، لهيئة الدفاع عن المتهمين، بالاطلاع على تقرير الطب الشرعي الخاص بالراهب "زينون المقاري"، حيث جاء بالتقرير أنه يتعذر بالتقرير سبب الوفاة، حيث أن الوفاة حدثت عرضا أو انتحارا ام عمدا ويرجع في ذلك تحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة في القضية.
وذكر التقرير أن سبب الوفاة هو ابتلاعه لمادة سامة هي مادة فوسفيد الزنك "سم الفار"، مما أدى لهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ومن ثم الوفاة.
وسمحت هيئة المحكمة، لأهلية الراهب فلتاؤس المقاري، بلقائه، وهم شقيقته "مارينا"، عمه فرج، ونجل عمه هاني، حيث تحدث معهم داخل قاعة المحاكمة، حيث دخل الراهب في نوبة بكاء شديدة خلال لقائهم، مرددا عبارة "رحمتك يارب".
وفى مفاجأة من العيار الثقيل فجرها المحاميان إيهاب سدرة وميشيل حليم، دفاع المتهمين، في محكمة جنايات دمنهور، حينما قدما صورا فوتوغرافية وفيديو، يوضح واقعة قتل الأنبا أبيفانيوس، وذلك لأول مرة خلال جلسات القضية.
وقال المحاميان إيهاب سدرة وميشيل حليم، أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، إن صور الواقعة والفيديو، وصلت من راهب بالدير، إلى زوج أخت المتهم الثاني، مؤكدين أن الصور والفيديو، يوضحوا خروج جزء من مخ المجني عليه، وهو ما يتعارض بهذه الصورة مع الأداة المستخدمة في الواقعة.
وطلب الدفاع استدعاء طبيب شرعي، للاستفادة من خبرته الفنية، بعد ظهور أدلة جديدة في القضية.
وكان قد عُثر على الأنبا إبيفانيوس مقتولا، صباح يوم 29 يوليو الماضي، في دير أبو مقار، وأصدر البابا تواضروس قرارا بتجريد الراهب أشعياء المقاري من الرهبنة، والذي ادعى عقب ذلك محاولته الانتحار، وتلى ذلك محاولة الراهب فلتاؤس المقاري الانتحار، وجرى نقل 6 رهبان من دير أبومقار بناء على قرار من البابا لضبط الرهبنة بالدير، وتوفي أحدهم وهو الراهب زينون المقاري، في دير المحرق بأسيوط.