جامعة سوهاج تفتتح مؤتمرها العلمي الثالث عشرعن التربية والتنمية الثقافية
الأربعاء 24/أبريل/2019 - 03:59 م
سوهاج _ أيمن الجرادي
طباعة
افتتح اليوم الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج فعاليات المؤتمر العلمي العربي الثالث عشر (الدولي العاشر)، الذي تنظمه الجامعة علي مدار يومي ٢٤ و٢٥ أبريل الجاري، بالتعاون مع جمعية الثقافة من أجل التنمية وأكاديمية البحث العلمي بسوهاج تحت عنوان «التربية والتنمية الثقافية».
وفي بداية كلمته وجه عزيز الشكر والترحيب للحشد المتميز من ضيوف الجامعة علي حرصهم المشاركة في فعاليات المؤتمر العلمي لـ«التربية والتنمية الثقافية» في نسخته الثالثة عشر، مشيدًا بموضوع المؤتمر هذا العام، والذي يؤكد علي أن التربية هي الوسيلة الأساسية التي تتحقق بها وظيفة الثقافة للمحافظة علي التراث الثقافي وأصالته ووظيفته وتحقيق الاستقرار الثقافي لمواجهة الظروف المتغيرة بالمجتمع، بالتالي تستطيع أن تجدد نفسها بنفسها فيكتب لها البقاء، مشيرًا إلى أن التربية تحافظ علي الثقافة عن طريق تأكيد عناصرها في النفوس وإضفاء صفة القدسية عليها، لذلك أصبح المعلمون هم المندوبون الموكلون عن المجتمع في تعليم الأجيال الناشئة التراث الثقافي.
ومن جانبه أوضح الدكتور مصطفي رجب رئيس المؤتمر ورئيس جمعية الثقافة من أجل التنمية أن المؤتمر يتناول علي مدار يومين، ٦ جلسات علمية تدور حول العديد من الموضوعات وتشمل، مقومات فلسفة التربية الملائمة لرؤى العصر، التربية ومقومات الثقافة العربية، آليات لتعزيز التنمية الثقافية في البيئة العربية، بالإضافة إلى جلسات اليوم الثاني التي تناقش محاور المعلم والحراك الثقافي في البيئة العربية، التوظيف التربوي للتراث الثقافي العربي وأخيرًا دراسة مستقبل الثقافة العربية.
وفي السياق نفسه أوضح الدكتور خلف البحيري مقرر المؤتمر أن الحدث يعد احتفالية كبري للثقافة العربية، كما يأتي ثمرة للتعاون بين العديد من الجهات والمؤسسات المهتمة بقضايا التربية والثقافة والتنمية، مضيفًا أن المؤتمر يشارك في فعالياته ٧٠ باحث من مختلف الجامعات المصرية "القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، السويس، الأزهر، السادات، بنها، الزقازيق، العريش، أسوان وجنوب الوادي".
جامعة سوهاج تفتتح المؤتمر العلمي لـ«التربية والتنمية الثقافية»
وذلك لمواجهة تحديات الواقع العربي ومتغيرات العصر، وذلك بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم بحضور عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ونخبة متميزة من الأساتذة والمتخصصين بالجامعات المصرية.
وفي بداية كلمته وجه عزيز الشكر والترحيب للحشد المتميز من ضيوف الجامعة علي حرصهم المشاركة في فعاليات المؤتمر العلمي لـ«التربية والتنمية الثقافية» في نسخته الثالثة عشر، مشيدًا بموضوع المؤتمر هذا العام، والذي يؤكد علي أن التربية هي الوسيلة الأساسية التي تتحقق بها وظيفة الثقافة للمحافظة علي التراث الثقافي وأصالته ووظيفته وتحقيق الاستقرار الثقافي لمواجهة الظروف المتغيرة بالمجتمع، بالتالي تستطيع أن تجدد نفسها بنفسها فيكتب لها البقاء، مشيرًا إلى أن التربية تحافظ علي الثقافة عن طريق تأكيد عناصرها في النفوس وإضفاء صفة القدسية عليها، لذلك أصبح المعلمون هم المندوبون الموكلون عن المجتمع في تعليم الأجيال الناشئة التراث الثقافي.
ومن جانبه أوضح الدكتور مصطفي رجب رئيس المؤتمر ورئيس جمعية الثقافة من أجل التنمية أن المؤتمر يتناول علي مدار يومين، ٦ جلسات علمية تدور حول العديد من الموضوعات وتشمل، مقومات فلسفة التربية الملائمة لرؤى العصر، التربية ومقومات الثقافة العربية، آليات لتعزيز التنمية الثقافية في البيئة العربية، بالإضافة إلى جلسات اليوم الثاني التي تناقش محاور المعلم والحراك الثقافي في البيئة العربية، التوظيف التربوي للتراث الثقافي العربي وأخيرًا دراسة مستقبل الثقافة العربية.
وفي السياق نفسه أوضح الدكتور خلف البحيري مقرر المؤتمر أن الحدث يعد احتفالية كبري للثقافة العربية، كما يأتي ثمرة للتعاون بين العديد من الجهات والمؤسسات المهتمة بقضايا التربية والثقافة والتنمية، مضيفًا أن المؤتمر يشارك في فعالياته ٧٠ باحث من مختلف الجامعات المصرية "القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، السويس، الأزهر، السادات، بنها، الزقازيق، العريش، أسوان وجنوب الوادي".