« الفن لفة السلام » ملتقى الفنون الثانى لـ جامعة دمنهور
الخميس 25/أبريل/2019 - 09:02 م
البحيرة محمد وجيه
طباعة
نظمت جامعة دمنهور، اليوم الخميس، ملتقي الفنون الثاني، تحت شعار "الفن لغة السلام"،وذلك علي مسرح أوبرا دمنهور، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، واللواء هشام أمنه محافظ البحيرة، والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور وبحضور وفد رفيع المستوي من الجامعة، حيث شمل الملتقى، المجالات الفنية المختلفة، منها " الغناء الجماعي، والفردي، والمسرح، والفنون التشكيلية ".
شمل فريق تحكيم المسابقات مجموعة من فناني مصر ومتخصصين في مجال الغناء الجماعي والفردي، على الموسيقار هاني شنودة، الدكتور محمود بيومي عميد المعهد الكونسرفتوار، والدكتور محمد عارف أستاذ الموسيقى بكلية التربية الموسيقية حلوان، وفي مجال المسرح الفنان علي عبد الرحيم، والسيناريست فتحي الجندي، والدكتورة الفنانة نبيلة حسن بأكاديمية الفنون المسرحية.
و أكد الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، أن الجامعة تمثل المصدر الرئيس للإشعاع الفكري في المجتمع، فهي تعمل علي إعداد المواطن المؤهل بغرض تحقيق التنمية الشاملة لبلاده، مضيفا ان الجامعة تهيئ الطلاب، عن طريق العمل علي تنمية وتكامل شخصية الطالب من كافة جوانبها عقليا وجسميا وانفعاليا وروحيا وأخلاقيا ومهاريا، مشيرا الى ان الجامعة لم تعد مكانا لدراسة مجموعة من المقررات الدراسية ينتقل الطالب باجتيازها من فرقة دراسية إلي فرقة دراسية أعلي فحسب بل تغير هذا المفهوم تغيرا جذريا فأصبحت الجامعة مؤسسة تعليمية يلتحق بها الطالب ليحقق النمو الكامل في جميع جوانب شخصيته، فيتذود بالعلوم والمعارف الحديثة وينمي خبراته ومهاراته ويمارس هواياته من خلال المشاركة في مختلف البرامج والأنشطة التي تقدها الجامعة، وفي سبيل ذلك تقوم الجامعة بإفساح المجال لطلابها لممارسة الأنشطة الطلابية علي اختلاف أنواعها.
وأضاف رئيس جامعة دمنهور، ان الفن يُعتبَر وسيلة للحوار بين المجتمعات منذ القديم وحتى يومنا هذا، فمنه نستطيع بث رسائل مفهومة لكل أصناف البشرية، متجاوزة حدود اللغات التي تنطق بها أمم مختلفة الأعراق والجنسيات.
و لفت رئيس جامعة دمنهور، ان هناك لغة واحدة مفهومة وواضحة تقبلها كل الأطراف، هي محور تعبيرات نستشف من خلالها الرؤية الإنسانية والنمط الذي تتعايش به والتاريخ أكبر شاهد علي أن مجمل القضايا تستطيع المجتمعات اختصار مفاهيمها ضمن الإطار الإبداعي، وهذا ما تجسده ريشة الفنان عبر العصور القديمة والحديثة.
هذا وفي نهاية اللقاء كرم الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة، كل من الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا والدكتور مجدي البغدادي رئيس البيت الفني بدار الأوبرا.
شمل فريق تحكيم المسابقات مجموعة من فناني مصر ومتخصصين في مجال الغناء الجماعي والفردي، على الموسيقار هاني شنودة، الدكتور محمود بيومي عميد المعهد الكونسرفتوار، والدكتور محمد عارف أستاذ الموسيقى بكلية التربية الموسيقية حلوان، وفي مجال المسرح الفنان علي عبد الرحيم، والسيناريست فتحي الجندي، والدكتورة الفنانة نبيلة حسن بأكاديمية الفنون المسرحية.
و أكد الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، أن الجامعة تمثل المصدر الرئيس للإشعاع الفكري في المجتمع، فهي تعمل علي إعداد المواطن المؤهل بغرض تحقيق التنمية الشاملة لبلاده، مضيفا ان الجامعة تهيئ الطلاب، عن طريق العمل علي تنمية وتكامل شخصية الطالب من كافة جوانبها عقليا وجسميا وانفعاليا وروحيا وأخلاقيا ومهاريا، مشيرا الى ان الجامعة لم تعد مكانا لدراسة مجموعة من المقررات الدراسية ينتقل الطالب باجتيازها من فرقة دراسية إلي فرقة دراسية أعلي فحسب بل تغير هذا المفهوم تغيرا جذريا فأصبحت الجامعة مؤسسة تعليمية يلتحق بها الطالب ليحقق النمو الكامل في جميع جوانب شخصيته، فيتذود بالعلوم والمعارف الحديثة وينمي خبراته ومهاراته ويمارس هواياته من خلال المشاركة في مختلف البرامج والأنشطة التي تقدها الجامعة، وفي سبيل ذلك تقوم الجامعة بإفساح المجال لطلابها لممارسة الأنشطة الطلابية علي اختلاف أنواعها.
وأضاف رئيس جامعة دمنهور، ان الفن يُعتبَر وسيلة للحوار بين المجتمعات منذ القديم وحتى يومنا هذا، فمنه نستطيع بث رسائل مفهومة لكل أصناف البشرية، متجاوزة حدود اللغات التي تنطق بها أمم مختلفة الأعراق والجنسيات.
و لفت رئيس جامعة دمنهور، ان هناك لغة واحدة مفهومة وواضحة تقبلها كل الأطراف، هي محور تعبيرات نستشف من خلالها الرؤية الإنسانية والنمط الذي تتعايش به والتاريخ أكبر شاهد علي أن مجمل القضايا تستطيع المجتمعات اختصار مفاهيمها ضمن الإطار الإبداعي، وهذا ما تجسده ريشة الفنان عبر العصور القديمة والحديثة.
هذا وفي نهاية اللقاء كرم الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة، كل من الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا والدكتور مجدي البغدادي رئيس البيت الفني بدار الأوبرا.