المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة: القوة الإيرانية الباكستانية مؤامرة على الخليج
الإثنين 29/أبريل/2019 - 12:22 م
سيد مصطفى
طباعة
علق عبد الله مري البلوشي، المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، على العلاقات الإيرانية الباكستانية الأخيرة، وإنشاء قوة مشتركة ضد المقاومة البلوشية.
وأكد زعيم حركة بلوشستان الحرة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الحركة كانت موجودة سابقًا وتعمل معا ولكن بدون شكل علني وكان الخليج كان يغدق عليهم بالمليارات، ولكن الأزمة الإقتصادية والحرب في اليمن قللت من هذا الدعم، مبينًا أن باكستان تريد أن تبتز الخليج مقابل إرسال الاستثمارات الخليجية والدعم الخليجي إلى سابق عهده مرة أخرى، بينما إيران تريد أن تحدث خرق في التجالف السني الخليجي بإظهار ورقة تحالفها مع باكستان.
وبين المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أنه من المتوقع أن تنضم تركيا للحلف الباكستاني والإيراني، مشيرًا إلى أنه توجد قطر والصين تستثمران في أراضي بلوشستان وتعززان تلك القوة المشتركة من أجل مصالحها الإقتصادية.
وأردف البلوشي، أن تلك القوة هدفها المعلن هو حماية الحدود المشتركة بين باكستان وإيران، ولكنها في المقام الأول أنشاتها إيران من أجل استهداف البلوش ثم ستتوجه بعد ذلك لإستهداف الأحواز ثم كردستان إيران.
وأرجع البلوشي وجود تلك القوة إلى السبعينات، حيث تم إنشائها بقوة للتصدي للبلوش في حربهم الرابعة ضد الاحتلال، وكانت تلك القوة تحت رئاسة شاة إيرانية نفسه، وظلت بعد الثورة الإيرانية تعمل ولكن بشكل غير معلن.
وأفاد البلوشي، أن الإعلان عن تلك القوى المشتركة ستجعل البلوش يتحدون اكثر ضد العدو الإيراني والباكستاني، والبلوش لا يحصلون على أي دعم من أي دولة، موضحًا أن تلك القوة تأتي أيضًا في سياسة التخويف حيث تم حرق وإغراق البلوش في مدنهم وقراهم، حتى يخافون ويتراجعون، ولنهم يشجعون المقاومة البلوشية اكثر، وأصبح المجتمع الدولي يعلم والاحواز تعلم بوجود تلك القوة المشتركة التي تعلم بوجودها المقاومة البلوشية من عقود.
ولفت البلوشس، أن تلك القوة ستقوم باستهداف كل من يعارض النظام الإيراني والباكستاني، مبينًا أن القوات البحرية القطرية توجد في سواحل بلوشستان وتتمركز في موانيها بواسطة إيران.
وأكد زعيم حركة بلوشستان الحرة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الحركة كانت موجودة سابقًا وتعمل معا ولكن بدون شكل علني وكان الخليج كان يغدق عليهم بالمليارات، ولكن الأزمة الإقتصادية والحرب في اليمن قللت من هذا الدعم، مبينًا أن باكستان تريد أن تبتز الخليج مقابل إرسال الاستثمارات الخليجية والدعم الخليجي إلى سابق عهده مرة أخرى، بينما إيران تريد أن تحدث خرق في التجالف السني الخليجي بإظهار ورقة تحالفها مع باكستان.
وبين المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أنه من المتوقع أن تنضم تركيا للحلف الباكستاني والإيراني، مشيرًا إلى أنه توجد قطر والصين تستثمران في أراضي بلوشستان وتعززان تلك القوة المشتركة من أجل مصالحها الإقتصادية.
وأردف البلوشي، أن تلك القوة هدفها المعلن هو حماية الحدود المشتركة بين باكستان وإيران، ولكنها في المقام الأول أنشاتها إيران من أجل استهداف البلوش ثم ستتوجه بعد ذلك لإستهداف الأحواز ثم كردستان إيران.
وأرجع البلوشي وجود تلك القوة إلى السبعينات، حيث تم إنشائها بقوة للتصدي للبلوش في حربهم الرابعة ضد الاحتلال، وكانت تلك القوة تحت رئاسة شاة إيرانية نفسه، وظلت بعد الثورة الإيرانية تعمل ولكن بشكل غير معلن.
وأفاد البلوشي، أن الإعلان عن تلك القوى المشتركة ستجعل البلوش يتحدون اكثر ضد العدو الإيراني والباكستاني، والبلوش لا يحصلون على أي دعم من أي دولة، موضحًا أن تلك القوة تأتي أيضًا في سياسة التخويف حيث تم حرق وإغراق البلوش في مدنهم وقراهم، حتى يخافون ويتراجعون، ولنهم يشجعون المقاومة البلوشية اكثر، وأصبح المجتمع الدولي يعلم والاحواز تعلم بوجود تلك القوة المشتركة التي تعلم بوجودها المقاومة البلوشية من عقود.
ولفت البلوشس، أن تلك القوة ستقوم باستهداف كل من يعارض النظام الإيراني والباكستاني، مبينًا أن القوات البحرية القطرية توجد في سواحل بلوشستان وتتمركز في موانيها بواسطة إيران.