زعيم حركة بلوشستان الحرة يكشف أسرار القوة الإيرانية الباكستانية
الإثنين 29/أبريل/2019 - 10:16 ص
سيد مصطفى
طباعة
علق الزعيم هربيار مري البلوشي، زعيم حركة بلوشستان الحرة، على العلاقات الإيرانية الباكستانية الأخيرة، وإنشاء قوة مشتركة ضد المقاومة البلوشية.
وأكد زعيم حركة بلوشستان الحرة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إن الإعلان الأخير لإيران وباكستان بتشكيل "قوة مشتركة" في بلوشستان يدل على أنه على الرغم من الاختلاف والاتهام ضد بعضهما البعض، فإن كلا الدولتين المتعصبتين بالدين تعتبران بلوشستان وشعب البلوش عدوتهم.
وأضاف زعيم حركة بلوشستان الحرة، أنه ليس حب باكستان وإيران لبعضهم البعض هو الذي يجمعهم ولكن كراهيتهم ضد الأمة البلوشية هي التي وحدتهم، مبينًا أنه لن يتم نشر ما يسمى قوة المشتركة هذه على الحدود بين طهران وإسلام آباد، لكن سيتمركزون في بلوشستان وهدفهم سيكون الشعب البلوش على جانبي الحدود المصطنعة.
وبين زعيم حركة بلوشستان الحرة، أنه تتحدث إيران وباكستان بلغات مختلفة (الفارسية والبنجابية)، ولديهما ثقافات مختلفة وأطعمة مختلفة، وحتى حدودهما لا تلتقيان لكنهما متحدان ضد البلوش لأنهما يعلمان أن الوحدة قوة.
واستكمل البلوشي، أنه رغم أن البلوشي من ناحية أخرى، لديهم دولة واحدة، كما يتحدثون نفس اللغة ويناضلون من أجل نفس القضية ولكن بعض البلوش يقف إلى جانب إيران والبعض الآخر مع باكستان ضد إخوانهم ويعززون الاحتلال الأجنبي على بلوشستان.
وأشار البلوشي، إلى أنه قال عدة مرات أنه ينبغي للشعب البلوشي والمقاومة البلوشية أن تتحد ولكن لغرض ونقاط واضحة، مبينًا أنه يجب أن يعطوا الأولوية للمصالح الوطنية البلوشية قبل أي شيء آخر، مبينًا أن تلك الخطط لتقسيم البلوش وتشتيتهم ليست جديدة أو مستحدثة.
وأكد زعيم حركة بلوشستان الحرة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إن الإعلان الأخير لإيران وباكستان بتشكيل "قوة مشتركة" في بلوشستان يدل على أنه على الرغم من الاختلاف والاتهام ضد بعضهما البعض، فإن كلا الدولتين المتعصبتين بالدين تعتبران بلوشستان وشعب البلوش عدوتهم.
وأضاف زعيم حركة بلوشستان الحرة، أنه ليس حب باكستان وإيران لبعضهم البعض هو الذي يجمعهم ولكن كراهيتهم ضد الأمة البلوشية هي التي وحدتهم، مبينًا أنه لن يتم نشر ما يسمى قوة المشتركة هذه على الحدود بين طهران وإسلام آباد، لكن سيتمركزون في بلوشستان وهدفهم سيكون الشعب البلوش على جانبي الحدود المصطنعة.
وبين زعيم حركة بلوشستان الحرة، أنه تتحدث إيران وباكستان بلغات مختلفة (الفارسية والبنجابية)، ولديهما ثقافات مختلفة وأطعمة مختلفة، وحتى حدودهما لا تلتقيان لكنهما متحدان ضد البلوش لأنهما يعلمان أن الوحدة قوة.
واستكمل البلوشي، أنه رغم أن البلوشي من ناحية أخرى، لديهم دولة واحدة، كما يتحدثون نفس اللغة ويناضلون من أجل نفس القضية ولكن بعض البلوش يقف إلى جانب إيران والبعض الآخر مع باكستان ضد إخوانهم ويعززون الاحتلال الأجنبي على بلوشستان.
وأشار البلوشي، إلى أنه قال عدة مرات أنه ينبغي للشعب البلوشي والمقاومة البلوشية أن تتحد ولكن لغرض ونقاط واضحة، مبينًا أنه يجب أن يعطوا الأولوية للمصالح الوطنية البلوشية قبل أي شيء آخر، مبينًا أن تلك الخطط لتقسيم البلوش وتشتيتهم ليست جديدة أو مستحدثة.