خرجت مظاهرات منددة بالإدارة الذاتية والتحالف الدولي في دير الزور، وهو ما يعتبر أول تحرك شعبي ضد النظام الجديد في الشمال السوري، مما يفتح الأسباب عن أسبابه ومحركه.

علق نهاد الشيخ، الناشط الكردي بالمجتمع المدني في شمال سوريا، على أسباب خروج مظاهرات منددة ضد حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية والتحالف الدولي في دير الزور.

وأكد الناشط الكردي بالمجتمع المدني في شمال سوريا، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أسباب من جرى في دير الزور في قرية ( العزبة) من مظاهرة منددة بوجود قسد والتحالف الدولي في المنطقة، أن النظام السوري وداعميه يحاولون ومنذ فترة تحريك الخلايا المرتبطة به وذلك باستثمار طبيعة وحالة الإدارة المدنية المتواجدة هناك، حيث يشوب نوع من الفساد الإداري والمالي داخل أروقة مجلس دير الزور المدني.
وأضاف الناشط الكردي بالمجتمع المدني في شمال سوريا، أنه يوجد حالة من شح الخدمات الأساسية في منطقة دير الزور، هذا بدوره كون حالة امتعاض شدة لدى السكان، الأمر الذي كان النظام بالمرصاد له، فأستغل الحالة المعاشة وحرك مرتزقته
الناشط الكردي بالمجتمع المدني في شمال سوريا، لما لا يتم ترسيخ الأمن هناك حتى تتمكن المنظمات الدولية من دخول المنطقة والمباشرة بتوفير الخدمات.

وتساءل الناشط الكردي بالمجتمع المدني في شمال سوريا، لماذا لا يتم إشراك كل عشائر تلك المنطقة في المجلس هناك، ولماذا لا تقوم الأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها بحملة تطهير محكمة تستهدف تواجد المرتزقة الموالين للنظام والأتراك وداعش، مشيرًا إلى أن هناك استغلال لفراغ السلطة والأمن من قبل النظام والأتراك وداعش.

وبين الشيخ، أنه يجب إحكام السيطرة الأمنية والسياسية على هذه المنطقة ودون هوادة، موضحًا أن ذلك لن ينجح إلا بإجراء تعديلات إدارية بمجلس دير الزور المدني.
علق إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، على المظاهرات التي تمت في دير الزور ورفع فيها المتظاهرين شعارات عنصرية ضد الكرد.

وأكد الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، إن التظاهر حق مشروع حتى وإن كانت ضد الادارة الذاتية، على أن تتم تلك المظاهرات بشكل قانوني وبموافقة رسمية من الجهات المسؤولة لحمايتها وهي الاسايش، وإن لم يتم ذلك فإن الجهات المختصة يجب ان تلقي القبض على المتجاوزين على القانون.

وأضاف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أن الجهات المسؤولة لم تطبق ذلك إلا على الكرد، وفي المناطق العربية للأسف حتى قوانين الادارة لا يتم اعتمادها، ومنها قضية الزواج بأمرأة واحدة وغيرها من القصص، يمكن من أجل تقليص الوجود الكوردي يتم ذلك، اما في شمال دير الزور فهي تعتبر منطقةأمنيةة وعسكرية، وتلك المظاهرة التي خرجت من الواضح إنها تابعة لخلاية داعش، وإن لم تتعامل معها الادارة الذاتية واقصد قوات ق س د بقبضة من الحديد فإن هذه الخلايا مستعدة أن تبيع نفسها لأي طرف من اجل محاربة الادارة.

وبين الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، ورغم إن نصف الادارة من الاخوة العرب، وإن ق س د نفسهم من الاخوة العرب، ومع ذلك تلك الشريحة الداعشية لا تقبلهم.. لذا الحل الوحيد التعامل مع تلك الخلايا النائمة لداعش بالقوة، والمحاسبة، فهم ليسوا أفضل من المظاهرات التي تم محاسبتها كرديًا في روجآفا "افقليم الكردي في سوريا" لأنها غير مرخصة، وارجوا ان تدرك الادارة ذلك، ولا تعتمد تكتيكها المعروف بإرضاء العشائر في دير الزور، لدرجة إن ارضائهم أطال الافراج عن المئات من الدواعش.
واستشهد عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، بما كتبته حنة ارنت النظارة السياسية اليهودية في كتابها (( ايخمان في القدس )) تتحدث فيها عن صانع الهولوكوست النازي الهتلري ادولف ايخمان وتقول عنه بانه دفاعه عن نفسه في كل المحاكمة كان يدور حول نفسه ويكرر جملة واحدة فقط ( لقد كنت انفذ الاوامر ) لوصف المظاهرات المنددة للإدارة الذاتية في دير الزور.
وبين عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، أن المتظاهرين في الدير قوات سوريا الديمقراطية ضحت بخيرة شبابها وانقذتهم من داعش، ولكن هؤلاء بعثيون صداميون عروبيون قوميون.

وبين عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، أن هؤلاء بذاتهم هم من استخدمهم النظام في مجزرة ملعب قامشلو، فهم يحاربون الأكراد على اعدام صدام المقبور تحت مسميات اخرى، ويعتبرون بأن الكرد هم من قاموا بإسقاط النظام الصدامي، لذا يجب محاسبتهم بنفس الاسلوب الذي هم يستخدمونها.