"الأمن الدولي" يجيز نشر 4 آلاف جندي إضافي جنوب السودان
السبت 13/أغسطس/2016 - 01:07 ص
أجاز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في اجتماعه المنتهي قبل قليل، نشر 4 آلاف جندي إضافي في جنوب السودان لضمان الأمن في العاصمة جوبا، ومنع شن هجمات على قواعد الأمم المتحدة في الدولة التي تشهد صراعا على السلطة.
حيث أن 11 من أعضاء المجلس الـ15 أيدوا نشر هذه القوة، فيما امتنعت الصين وروسيا ومصر وفنزويلا عن التصويت.
وتبنى المجلس مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وتضمن تهديدا بفرض حظر على الأسلحة في حال عرقلت حكومة جنوب السودان نشر هذه القوة الدولية. وأبدت جوبا اعتراضها على مشروع القرار، الذي سيسمح للقوة باستخدام "كل الوسائل الضرورية" من أجل تنفيذ مهمتها، وستتكون القوة من جنود الدول الرئيسية المساهمة في قوة حفظ السلام: إثيوبيا وكينيا ورواندا، وفق وكالة "فرانس برس".
من جانبها، رفضت حكومة جنوب السودان، يوم الأربعاء الماضي، مشروع القرار، معتبرة أنه يقوض سيادتها وأن القوة الإقليمية الجديدة يجب ألا تكون تحت قيادة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
يُشار إلى أن معارك اندلعت، مطلع يوليو الماضي، بين القوات التابعة للرئيس سلفا كير ميارديت ومسلحين موالين لنائبه السابق رياك مشار، وأدت إلى سقوط 300 قتيل على الأقل وتسببت بنزوح أكثر من 70 ألف شخص.
حيث أن 11 من أعضاء المجلس الـ15 أيدوا نشر هذه القوة، فيما امتنعت الصين وروسيا ومصر وفنزويلا عن التصويت.
وتبنى المجلس مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وتضمن تهديدا بفرض حظر على الأسلحة في حال عرقلت حكومة جنوب السودان نشر هذه القوة الدولية. وأبدت جوبا اعتراضها على مشروع القرار، الذي سيسمح للقوة باستخدام "كل الوسائل الضرورية" من أجل تنفيذ مهمتها، وستتكون القوة من جنود الدول الرئيسية المساهمة في قوة حفظ السلام: إثيوبيا وكينيا ورواندا، وفق وكالة "فرانس برس".
من جانبها، رفضت حكومة جنوب السودان، يوم الأربعاء الماضي، مشروع القرار، معتبرة أنه يقوض سيادتها وأن القوة الإقليمية الجديدة يجب ألا تكون تحت قيادة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
يُشار إلى أن معارك اندلعت، مطلع يوليو الماضي، بين القوات التابعة للرئيس سلفا كير ميارديت ومسلحين موالين لنائبه السابق رياك مشار، وأدت إلى سقوط 300 قتيل على الأقل وتسببت بنزوح أكثر من 70 ألف شخص.