تستهدف الدراسة الذى أعدها حزب مستقبل وطن، إلقاء الضوء على واقع الاستثمار الزراعى المصرى في أفريقيا، والوقوف على فرص وتحديات هذا النوع من الاستثمار، مع تقديم بعض المقترحات لسبل تعزيزه.

وشددت الدراسة بالاهتمام المصرى بالاستثمار الزراعى في القارة الإفريقية الذى عاد منذ عام 2014 بعد توقف دام لأكثر من 16 عامًا، من أجل إنشاء المزارع النموذجية المشتركة، وتمثلت تلك العودة فى الخطة الحكومية بوصول عدد المزارع النموذجية المشتركة المصرية إلى 21 مزرعة نموذجية بالقارة بحلول عام 2021، والتى بلغ عدد المُنشَأ منها حتى الآن 9 مزارع مشتركة على مستوى دول إفريقيا.

هذا وتم استعراض واقع الاستثمار الزراعى المِصري فى القارة الإفريقية، داخل الدراسة التى أشارت إلى أن المَجال الزراعى يعد واحدًا من أبرز مجالات التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية، وتعمل مصر على تشكيل تحالفات زراعية مع بعض الدول في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وتتمثل أبرز صور الاستثمار الزراعى المِصري فى القارة فى إنشاء المزارع النموذجية المشتركة، والتى بموجبها تحصل مصر على الأرض من الدولة فى مقابل تقديم الخبرة والآلات والمعدات الميكانيكية والتكنولوجيا والتقاوى والأسمدة والمبيدات ومصروفات التشغيل، في حين أن تلك الدول توفر البنية التحتية وموارد المياه والعمالة للزراعة، على أن يتم توزيع الأرباح بنسبة 50% للأرض، و50% للتشغيل، وقد مر إنشاء تلك المزراع النموذجية بعدة مراحل، وهى، بداية إنشاء المزارع النموذجية عام 1997، وتوقف إنشاء المزارع النموذجية منذ عام 1999 وحتى 2013، واستئناف إنشاء المزارع النموذجية المشتركة فى يونيو 2014، والتوسع فى إنشاء المزارع النموذجية المشتركة منذ عام 2017.

اقرأ أيضًا: «مستقبل وطن كفرالشيخ» يشارك في تهنئة الأخوة الأقباط بعيد القيامة