خاص| باحث أردني: تركيا ستضطر للموازنة بين روسيا وأمريكا لهذه الأسباب
السبت 04/مايو/2019 - 11:15 ص
سيد مصطفى
طباعة
كشف صلاح ملكاوي، الباحث الأردني المتخصص في الشأن الكردي، عن تصاعد أزمة شراء تركيا لمنظومة S 400 الروسية وصفقة طائرات F35 الأمريكية.
وأكد الباحث الأردني المتخصص في الشأن الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الحديث عن أن تركيا ستكون مجبرة على الاختيار بين موسكو أو واشنطن، فإن الجانب الاقتصادي الذي يشير إلى أن فكرة الاختيار غير واردة ومكلفة، وأن الخيار الوحيد هو التوصل لصيغة لاستمرار العلاقات وتجنب الاختيار.
وأضاف الباحث الأردني المتخصص في الشأن الكردي، أنه بلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والولايات المتحدة عام 2018 أكثر من 20 مليار دولار، وارتفع حجم التبادل التجاري مع روسيا خلال العام نفسه لأكثر من 15٪ وأصبح يتجاوز الـ26 مليار دولار، وسط مجالات أوسع للتعاون وخطط لرفع حجم التبادل التجاري بين أنقرة وموسكو إلى 100 مليار.
وبين الباحث الأردني المتخصص في الشأن الكردي، أنه من بين 20.7 مليار دولار هو حجم التبادل التجاري بين أنقرة وواشنطن عام 2018، بلغت الصادرات التركية 8.3 مليار دولار، بينما وصلت الواردات التركية من الولايات المتحدة إلى 12.4 مليار دولار وهو ما يعني اختلال الميزان التجاري لصالح واشنطن بفارق معقول.
وأردف ملكاوي، أنه في المقابل ومن بين 25.6 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين أنقرة وموسكو عام 2018، وصلت الصادرات الروسية لتركيا 21.3 مليار دولار، في حين لم تتجاوز الصادرات التركية لروسيا 4.2 مليار دولار، وهي البيانات التي تكشف عن اختلال كبير في الميزان التجاري لصالح روسيا.
وأفاد ملكاوي، أن الواردات التركية من روسيا تبدو حيوية واجبارية أكثر، حيث تستورد تركيا قرابة 20٪ من احتياجاتها من المشتقات النفطية من روسيا، كما تستورد أكثر من 50٪ من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من روسيا وبأسعار تفضيلية وبالتالي أي أزمة مع روسيا تؤثر بشكل أكبر على تركيا.
واستكمل ملكاوي، أمه ترتبط تركيا بسلسلة من المشاريع الاستراتيجية الضخمة مع روسيا أبرزها مشروع خط غاز السيل التركي ومحطة "أق قويو" لتوليد الطاقة النووية، بالمقابل توقف مشاركة تركيا بمشروع F35 يتوقع أن يؤدي لخسارة الشركات التركية استثمارات متوقعة بقيمة 10 مليار دولار.
وأشار ملكاوي، إلى أن جميع المعطيات السابقة ترجح أن أنقرة سيكون أمامها خيارًا واحدًا يتمثل في التوصل لأي حلول إستثنائية، تتمكن من خلالها من الحفاظ على علاقاتها مع البلدين، كون الإختيار بين أحدهما لا يبدو خيارًا مطروحًا على الإطلاق أو من الناحية الاقتصادية على الأقل.
وأكد الباحث الأردني المتخصص في الشأن الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الحديث عن أن تركيا ستكون مجبرة على الاختيار بين موسكو أو واشنطن، فإن الجانب الاقتصادي الذي يشير إلى أن فكرة الاختيار غير واردة ومكلفة، وأن الخيار الوحيد هو التوصل لصيغة لاستمرار العلاقات وتجنب الاختيار.
وأضاف الباحث الأردني المتخصص في الشأن الكردي، أنه بلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والولايات المتحدة عام 2018 أكثر من 20 مليار دولار، وارتفع حجم التبادل التجاري مع روسيا خلال العام نفسه لأكثر من 15٪ وأصبح يتجاوز الـ26 مليار دولار، وسط مجالات أوسع للتعاون وخطط لرفع حجم التبادل التجاري بين أنقرة وموسكو إلى 100 مليار.
وبين الباحث الأردني المتخصص في الشأن الكردي، أنه من بين 20.7 مليار دولار هو حجم التبادل التجاري بين أنقرة وواشنطن عام 2018، بلغت الصادرات التركية 8.3 مليار دولار، بينما وصلت الواردات التركية من الولايات المتحدة إلى 12.4 مليار دولار وهو ما يعني اختلال الميزان التجاري لصالح واشنطن بفارق معقول.
وأردف ملكاوي، أنه في المقابل ومن بين 25.6 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين أنقرة وموسكو عام 2018، وصلت الصادرات الروسية لتركيا 21.3 مليار دولار، في حين لم تتجاوز الصادرات التركية لروسيا 4.2 مليار دولار، وهي البيانات التي تكشف عن اختلال كبير في الميزان التجاري لصالح روسيا.
وأفاد ملكاوي، أن الواردات التركية من روسيا تبدو حيوية واجبارية أكثر، حيث تستورد تركيا قرابة 20٪ من احتياجاتها من المشتقات النفطية من روسيا، كما تستورد أكثر من 50٪ من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من روسيا وبأسعار تفضيلية وبالتالي أي أزمة مع روسيا تؤثر بشكل أكبر على تركيا.
واستكمل ملكاوي، أمه ترتبط تركيا بسلسلة من المشاريع الاستراتيجية الضخمة مع روسيا أبرزها مشروع خط غاز السيل التركي ومحطة "أق قويو" لتوليد الطاقة النووية، بالمقابل توقف مشاركة تركيا بمشروع F35 يتوقع أن يؤدي لخسارة الشركات التركية استثمارات متوقعة بقيمة 10 مليار دولار.
وأشار ملكاوي، إلى أن جميع المعطيات السابقة ترجح أن أنقرة سيكون أمامها خيارًا واحدًا يتمثل في التوصل لأي حلول إستثنائية، تتمكن من خلالها من الحفاظ على علاقاتها مع البلدين، كون الإختيار بين أحدهما لا يبدو خيارًا مطروحًا على الإطلاق أو من الناحية الاقتصادية على الأقل.