قال سانبلي مابوكا، الناشط السياسي العفري، على حالة الحرب القائمة حاليًا بين الأقليم العفري والإقليم الصومالي الوشيكة على الأبواب بعد انحياز الإقليم الصومالي لقبيلة العيسى الموالية له.

وأكد الناشط السياسي العفري، أنه من الطرائف التي كانت تصادفني أيام الدراسة في الجامعة من الأخوة الصوماليين البعيدين عن المنطقة العفرية ولم تتح لهم بلقاء عفري واحد ولا زيارة اي بلدة عفرية اعتقادهم ان العفر قبيلة صومالية وجزء لا يتجزء من الصومال وارتياح بلقاء عفري ويقولون أول عفري ألقاه انت، مبينًا أن العقيدة الصومالية أن العفر من اقرب الناس الى العفر وانه القريب الذي ابعدته الظروف وفرقت بينهم في غفلة من الزمن.
وأضاف الناشط السياسي العفري، أنه جادل كثيرا النخب العفرية التي تعقتقد انحياز الصوماليين لعيسى على حساب العفر بحكم الاشتراك اللغوي والتواجد الجغرافي بينهم وبين قبيلة العيسى، مدعيا ان النظرة الصومالية على مسافة واحدة من الصراع الدائر الأزلي بين العفر والعيسى.

وبين الناشط السياسي العفري، أن هذه النظرية بددها اليوم الموقف المتهور الذي اتخذه رئيس الإقليم الصومالي الإثيوبي من الصراع الدائر منذ شهور في الولاية العفرية وهو إعلان إرسال قوات صومالية الى المدن العفرية وهو ما اعتبره العفر بمثابة إعلان حرب على الولاية واستنفار كامل في الولاية، وربما سيؤدي إلى الاستعانة بالبعيد من القوميات الأخرى على حساب العلاقة الصومالية العفرية التي هي أوثق العلاقات والروابط التاريخية والدينية.
وتساءل مابوكا، عن حاكم الإقليم الصومالي، عن حاكم الإقليم الصومالي، ان الرجل غافلا الى هذا الحد ام كان تحت ضغط بعض الغلاة والمتهورين الموتورين من فصيلة عبدي إليه.