«حتيته»: أهالى طرابلس تنتظر الخلاص على يد الجيش
الإثنين 06/مايو/2019 - 05:06 م
محمد الغرباوى
طباعة
قال الكاتب الصحفى عبد الستار حتيتة، المتخصص فى الشأن الليبى، إن القبائل الليبية تعتبر عمود رئيسى فى الاستقرار، وبسط نفوذ الحكومة الليبية، وإعادة السيطرة على كافة الأراضي الليبية من جديد.
الكاتب الصحفى عبد الستار حتيتة
وأضاف الكاتب الصحفى عبد الستار حتيتة، المتخصص فى الشأن الليبى، فى تصريحات لفضائية «cbc extra»، عام 2015، أقيم بمصر«مؤتمر القبائل الليبية»، وكان تحت شعار «معا من أجل بناء ليبيا»، وكانت من نتائج المؤتمر الهامة بند ساعد كثيراً على إضعاف الميلشيات والعصابات المسلحة، وهو إعلان القبائل الليبية تخليها عن الشباب الذين يساعدونهم ويحملون السلاح خارج الإطار القانونى.
المتخصص فى الشأن الليبى
وتابع المتخصص فى الشأن الليبى، النفوذ القبلى ودور القبيلة يتركز بشكل كبير فى منطقتى شرق وجنوب ليبيا، على عكس طرابلس، لأسباب ترجع للمدينة وطبيعتها، مشيراً إلى أن اهالى العاصمة بدأوا يبحثون عن طرق للخلاص، ومنتظرين دخول الجيش الليبي وتطهير العاصمة بالكامل من الميليشيات والعصابات المسلحة، مؤكدا على أن تكرار دعوة خروج الشباب من العمل مع الميليشيات سيكون لها تأثير كبير على الوضع في العاصمة الليبية، بعد إستمرار الهجوم الذي أطلقه خليفة حفتر القائد العسكري المتمركز في شرق ليبيا لانتزاع السيطرة على طرابلس أسبوعه الخامس.
فشل دعوة الأمم المتحدة للهدنة
يذكر أن الأمم المتحدة دعت، أمس الأحد، إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع في ليبيا، حيث تحاول قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) انتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس منذ 4 أسابيع، وطالبت الأمم المتحدة بهدنة تبدأ صباح اليوم الاثنين الساعة 04:00 بالتوقيت المحلي بمناسبة بدء شهر رمضان ، وحثت البعثة في بيان نشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك "كل الأطراف المنخرطة في القتال، عملا بروح المناسبة كما باتفاقية حقوق الإنسان، لهدنة إنسانية مدتها أسبوع، تبدأ في الرابعة من صباح الأول من رمضان الموافق السادس من مايو الجاري".
وتابع البيان«تكون الهدنة قابلة للتمديد، وتتعهد كل الأطراف خلالها وقف العمليات العسكرية بمختلف أنواعها، من استطلاع وقصف وقنص واستقدام تعزيزات جديدة لساحات القتال»، وبادرت بعثة الأمم المتحدة مطلع الشهر الماضي باقتراح هدنة لمدة ساعتين، لكنها فشلت بسبب عدم استجابة طرفي القتال لها.