مرضى السكر في رمضان 2019| من يصوم ومن يفطر؟
الإثنين 06/مايو/2019 - 04:00 م
محمود سعيد
طباعة
يصل عدد مرضى السكر في مصر إلي 8 مليون مريض، منهم من يعلم خطورة الصوم في رمضان 2019، ويستجيب لرأي العلم، ومنهم من يصرّ على صيام هذا الشهر، رغم التحذيرات.
رمضان 2019
ورصدت الدراسات الطبية، أن حوالي 94٪ من مرضى السكر في رمضان 2019، يصومون أكثر من 15يومًا من رمضان، وأن حوالي 67٪ منهم يصومون الشهر بأكمله، ورغم تنبيهات الأطباء لهم، وبرغم درايتهم بأحكام الدين إذ يقول الله تعالي «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ»، ولكن الكثير منهم يتجاهل كل ما سبق توهما بزيادة ورعه أو خوفًا من تقصيره برغم رخصة الله له.
وقال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة بقصر العيني، إن مريض السكر معرض لأربعة مشاكل مع الصوم، وبخاصة إن كان وقت الصوم طويلًا، مثل الوقت الحالي، فعلى كل مرضى السكر إتباع تعليمات الطبيب بلا نقاش ولا تخوف من التقصير في حق الله.
ورصدت الدراسات الطبية، أن حوالي 94٪ من مرضى السكر في رمضان 2019، يصومون أكثر من 15يومًا من رمضان، وأن حوالي 67٪ منهم يصومون الشهر بأكمله، ورغم تنبيهات الأطباء لهم، وبرغم درايتهم بأحكام الدين إذ يقول الله تعالي «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ»، ولكن الكثير منهم يتجاهل كل ما سبق توهما بزيادة ورعه أو خوفًا من تقصيره برغم رخصة الله له.
وقال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة بقصر العيني، إن مريض السكر معرض لأربعة مشاكل مع الصوم، وبخاصة إن كان وقت الصوم طويلًا، مثل الوقت الحالي، فعلى كل مرضى السكر إتباع تعليمات الطبيب بلا نقاش ولا تخوف من التقصير في حق الله.
وذكر «حمدي»، أن هذه المخاطر تبدأ بالانخفاض الشديد في نسبة السكر، والذي ربما قد يؤدي للغيبوبة أو التشنجات وربما الوفاة، الجفاف الذي قد يؤدي إلى الفشل الكلوي الحاد، ارتفاع نسبة السموم «الكيتونية» في الدم وهو من أخطر المضاعفات الحادة، الارتفاع الشديد في نسبة السكر في الدم بخاصة بعد الإفطار.
وأشار الدكتور أسامة، إلى أن «رابطة مرضى السكر في رمضان»، وضعت بالاشتراك مع «الاتحاد الدولي للسكر» وبعد استشارة دار الإفتاء المصرية وبمشاركة العالم الكبير الدكتور مجدي عاشور، وكيل دار الإفتاء المصرية، ضوابط تحدد صوم مرضى السكر في رمضان ومن يجب عليه عدم الصوم.
وأشار الدكتور أسامة، إلى أن «رابطة مرضى السكر في رمضان»، وضعت بالاشتراك مع «الاتحاد الدولي للسكر» وبعد استشارة دار الإفتاء المصرية وبمشاركة العالم الكبير الدكتور مجدي عاشور، وكيل دار الإفتاء المصرية، ضوابط تحدد صوم مرضى السكر في رمضان ومن يجب عليه عدم الصوم.
مرضى السكر في رمضان
وقد قسمت هذه الضوابط مرضى السكر في رمضان إلى ثلاث مجموعات:
«المجموعة الأولى» لا يجب عليها الصوم نهائيا لما فيه من خطورة شديدة وهم كالأتي:
-من سبق له الإصابة بالانخفاض الشديد للسكر في الشهور الثلاثة السابقة.
-من أصيب بارتفاع الأحماض «الكيتونية» في الدم في الشهور الثلاثة السابقة.
-من أصيب بالارتفاع الحاد للسكر، مع زيادة المعدل «الاسموزي»، وفيه يكون معدل السكر قد تجاوز 500 مجممل، وذلك في خلال الثلاثة شهور السابقة لرمضان.
-الإصابة المتكررة بانخفاض السكر في الدم.
-فقدان الإحساس بأعراض انخفاض السكر.
-مرضى السكر في رمضان من النوع الأول الغير منتظمين ويعرف ذلك بارتفاع معدل السكر التراكمي A1C عن 7٪
-الإصابة بأي مرض حاد آخر.
-مرضى السكر في رمضان من الحوامل ممن يعالجون ب"الأنسولين» أو منتجات «السلفوناميد» كأقراص «الدوانيل الديامكرون والاماريل«.
وقد قسمت هذه الضوابط مرضى السكر في رمضان إلى ثلاث مجموعات:
«المجموعة الأولى» لا يجب عليها الصوم نهائيا لما فيه من خطورة شديدة وهم كالأتي:
-من سبق له الإصابة بالانخفاض الشديد للسكر في الشهور الثلاثة السابقة.
-من أصيب بارتفاع الأحماض «الكيتونية» في الدم في الشهور الثلاثة السابقة.
-من أصيب بالارتفاع الحاد للسكر، مع زيادة المعدل «الاسموزي»، وفيه يكون معدل السكر قد تجاوز 500 مجممل، وذلك في خلال الثلاثة شهور السابقة لرمضان.
-الإصابة المتكررة بانخفاض السكر في الدم.
-فقدان الإحساس بأعراض انخفاض السكر.
-مرضى السكر في رمضان من النوع الأول الغير منتظمين ويعرف ذلك بارتفاع معدل السكر التراكمي A1C عن 7٪
-الإصابة بأي مرض حاد آخر.
-مرضى السكر في رمضان من الحوامل ممن يعالجون ب"الأنسولين» أو منتجات «السلفوناميد» كأقراص «الدوانيل الديامكرون والاماريل«.
مرضى السكر في رمضان
-مرضى السكر المصابين بالفشل الكلوي من المرحلة الرابعة والخامسة، والمرضى المعالجين بالغسيل الكلوي.
-المرضى المصابين بأمراض الشرايين من المراحل المتقدمة، كقصور الشريان التاجي أو جلطات القلب والمخ أو انسداد شرايين الأطراف.
-مرضى السكر في رمضان من كبار السن أو المصابين باعتلال الصحة.
«المجموعة الثانية» لـ مرضى السكر في رمضان، ليست على نفس درجة الخطورة الشديدة ولكن يجب عليها أيضًا عدم الصوم.
-مرضى السكر في رمضان من النوع الثاني والغير منتظمين ويُعرف بزيادة معدل السكر التراكمي A1C عن ٧٪.
-مرضى السكر من النوع الأول المنتظمين.
-مرضى السكر من النوع الثاني المعالجين بحقنتين أو أكثر من «الانسولين» يوميًا.
-المرضى بسكر الحمل ممن يعالجون بالحمية أو الحبوب.
-مرضى الكلى من المرحلة الثالثة.
-مرضى السكر المصابين بأمراض الشرايين المستقرة حالتهم الصحية.
-المرضى بعلل أخري بالإضافة لمرض السكر.
-مرضى السكر الذين يقومون بمجهود عضلي كبير.
-مرضى السكر الذين يعالجون بأدوية تؤثر على قدرتهم على التركيز والذاكرة ووظائف المخ.
«المجموعة الثالثة» يمكنها الصوم بعد مناقشة الطبيب وتشمل هذه المجموعة:
-مرضى السكر في رمضان من النوع الثاني المنتظمين، نسبة السكر التراكمي أقل من 7٪ والمعالجين بالحمية فقط،
أو بأي من الأدوية التالية:
-«الميتفورمين جلكوفاج أو سيدوفاج» وبدون تعديل في الجرعة.
- منتجات «السلفوناميد دوانيل أو ديامكرون أو أماريل أو جلوكوڤانس» مع ضرورة تعديل الجرعة عن طريق الطبيب.
-جميع الأدوية الأخرى عن طريق الفم بدون تعديل في الجرعة.
-مرضى السكر المصابين بالفشل الكلوي من المرحلة الرابعة والخامسة، والمرضى المعالجين بالغسيل الكلوي.
-المرضى المصابين بأمراض الشرايين من المراحل المتقدمة، كقصور الشريان التاجي أو جلطات القلب والمخ أو انسداد شرايين الأطراف.
-مرضى السكر في رمضان من كبار السن أو المصابين باعتلال الصحة.
«المجموعة الثانية» لـ مرضى السكر في رمضان، ليست على نفس درجة الخطورة الشديدة ولكن يجب عليها أيضًا عدم الصوم.
-مرضى السكر في رمضان من النوع الثاني والغير منتظمين ويُعرف بزيادة معدل السكر التراكمي A1C عن ٧٪.
-مرضى السكر من النوع الأول المنتظمين.
-مرضى السكر من النوع الثاني المعالجين بحقنتين أو أكثر من «الانسولين» يوميًا.
-المرضى بسكر الحمل ممن يعالجون بالحمية أو الحبوب.
-مرضى الكلى من المرحلة الثالثة.
-مرضى السكر المصابين بأمراض الشرايين المستقرة حالتهم الصحية.
-المرضى بعلل أخري بالإضافة لمرض السكر.
-مرضى السكر الذين يقومون بمجهود عضلي كبير.
-مرضى السكر الذين يعالجون بأدوية تؤثر على قدرتهم على التركيز والذاكرة ووظائف المخ.
«المجموعة الثالثة» يمكنها الصوم بعد مناقشة الطبيب وتشمل هذه المجموعة:
-مرضى السكر في رمضان من النوع الثاني المنتظمين، نسبة السكر التراكمي أقل من 7٪ والمعالجين بالحمية فقط،
أو بأي من الأدوية التالية:
-«الميتفورمين جلكوفاج أو سيدوفاج» وبدون تعديل في الجرعة.
- منتجات «السلفوناميد دوانيل أو ديامكرون أو أماريل أو جلوكوڤانس» مع ضرورة تعديل الجرعة عن طريق الطبيب.
-جميع الأدوية الأخرى عن طريق الفم بدون تعديل في الجرعة.
-الأدوية المستخدمة بالحقن غير «الانسولين» مثل «ڤيكتوزا وتروليسيتي»، بدون تعديل في الجرعة
-«الانسولين» طويل المفعول مع الحبوب وبدون «إنسولين» قصير المفعول، مع احتمال تعديل الجرعة بمعرفة متخصص في السكر.
وشدد الدكتور حمدي، على مرضى السكر في رمضان في حالة إصرار المريض على الصوم بضرورة إتباع الآتي:
-تلقي التدريب الكامل على معالجة السكر.
-أن يتابع حالته الصحية بصفة مستمرة مع الطبيب.
-فحص السكر في الدم عدة مرات يوميًا، بخاصة الفترة من الظهر وحتى المغرب حيث يزيد معدل انخفاض السكر، كذلك بعد الإفطار والسحور بساعتين حيث يرتفع السكر بنسبة كبيرة.
-تعديل جرعات ومواعيد أدوية السكر بمعاونة الطبيب، بخاصة «الانسولين» ومنتجات «السلفوناميد» «دوانيل، ديامكرون، أماريل» لتجنب الانخفاض الشديد للسكر.
-الاستعداد مرضى السكر في رمضان للإفطار إذا شعر بأعراض انخفاض السكر، أو إن كان معدل السكر أقل من 70 مجممل، في حالة انخفاض السكر عن 90 مجممل، ينصح بتكرار قياس السكر مرات عدة حتى موعد الإفطار، مع وقف الصوم فورًا إذا انخفض معدل السكر عن 70 مجممل.
-شرب الماء بكثرة بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف.
-الإفطار على الماء وعلى تمرة واحدة أو اثنين فقط بعدها القيام للصلاة