الحلوى تحكي تاريخ رمضان.. قصة تراث حلو
الأربعاء 15/مايو/2019 - 09:24 م
ساره نويجي
طباعة
يحرص الصائمون على تناول حلوى رمضان كشيء أساسي على مائدة المصريين خلال شهر رمضان 2019 الكريم، فالحلوى تحكي تاريخ رمضان قبل أن تكون مجرد تحلية بعد الإفطار أو على السحور.
الحلوى تحكي تاريخ رمضان
ولأن وراء كل حلوى رمضانية قصة، نترك الحلوى تحكي تاريخ رمضان خلال هذا التقرير، والتي تعود بعيدًا لعصور الدولة العثمانية وغيرها من عصور التاريخ العربي الطويل.
الكنافة:
للكنافة على موائد رمضان قصة تاريخية طويلة، حيث يرجعها البعض إلى معاوية بن أبي سفيان وقت ولايته على الشام، فكان يأكلها كوصفة طبيب لمنع الجوع عنه خلال نهار رمضان، فصنعت بذلك خصيصًا له لتصبح عادة ممتدة في العصر الأيوبي والمملوكي وصولًا إلى أيامنا هذه.
القطائف:
من منا لا يحب القطائف؟ فإلى جانب مذاقها الشهي، لدى هذه الحلوى المميزة قصة لتسميتها، حيث يرجع المؤرخون تسميتها إلى تشابه ملمساها مع القطيفة، بينما أكد آخرون أنه تم تسميتها إبان العصر المملوكي حين تم تقديمها ليقطفها الضيوف فلقبت فطيرة القطف، وعنها اشتقت كلمة قطائف.
ياميش رمضان:
وتعود الكلمة المعروفة «ياميش» والتي دخلت قاموس اللهجة المصرية كملازم لشهر رمضان إلى العصر الفاطمي، حيث تشير الكلمة للمكسرات والحلويات من الفواكه المجففة، فمعنى هذه الكلمة بالتركية الثمار الجافة، لتدل على التين والبلح وغيرهما، في حين استخدمت في مصر للدلالة على المكسرات الشهيرة في رمضان مثل عين الجمل واللوز والبندق والتمر وكذلك الزبيب.
لقمة القاضي:
ترجع تسمية لقمة القاضي إلى القرن الثالث عشر الميلادي حيث ظهرت في بغداد بالعراق، وانتقلت بعدها إلى كل من العرب والأتراك.
وتعد هذه الحلوى من الأطعمة المحببة للشعب اليوناني والذي يطلق عليها اسم «لوكوماديس» كإحدى الحلويات المحلية الشهيرة، فيتناولنها بالقرفة أو بالمستكة، أما السائل الذي يشبه العسل والمستخدم في التحلية، فأصوله تعود لتركيا.
وقيل أنها سميت بلقمة القاضي بعد أن اشتهر القضاة في مصر بتناولها عند الجوع خاصة وأنها لقيمات صغيرة يسهل تناولها بين الحين والآخر.
أم علي:
يعود أصل تسمية الحلوى الأشهر"أم علي» إلى شجرة الدر حيث الصراع في دولة المماليك في أوجه، فكانت هذه الحلوى رمز للانتقام بعد أن دبرت شجرة الدر لقتل زوجها عز الدين أيبك حتى تحصل على السلطة، فانتقمت بذلك زوجته الأولى «أم على» بتحريض الحراس لقتل شجرة الدر، ومن ثم طلبت من الطباخ إعداد هذه الحلوى والتي كانت معروفة في مصر والشام وتركيا، لتعرف باسم «أم علي» نسبة إلى أم سلطانهم "المنصور علي".
البسبوسة:
أما البسبوسة فتعود تسميتها إلى العثمانيين، فطريقة عملها كانت تستوجب ال"بس» أي الضغط وذلك ب« بس» الدقيق بالسمن حتى يمتزجا معًا كلية.
البقلاوة:
للبقلاوة قصة طريفة في تسميتها، فقد طلب السلطان عبد الحميد من طباخته الماهرة والتي كان اسمها «لاوة»، صناعة حلوى جديدة لم تُعد من قبل، فجاءت «لاوة» بالجلاش ووضعت بين طبقاته الحشو بأنواعه، ثم أدخلته للفرن ووضعت عليه العسل، فأعجب السلطان بها عندما ذاقها لأول مرة قائلًا: «باق لاوة نه بايدي» أي انظر ماذا صنعت لاوة،ومن هنا سميت «بقلاوة».
إقرأ أيضًا: فانوس رمضان 2019 أيقونة الشهر الفضيل.. أضواء على تاريخه
الحلوى تحكي تاريخ رمضان
ولأن وراء كل حلوى رمضانية قصة، نترك الحلوى تحكي تاريخ رمضان خلال هذا التقرير، والتي تعود بعيدًا لعصور الدولة العثمانية وغيرها من عصور التاريخ العربي الطويل.
الكنافة:
للكنافة على موائد رمضان قصة تاريخية طويلة، حيث يرجعها البعض إلى معاوية بن أبي سفيان وقت ولايته على الشام، فكان يأكلها كوصفة طبيب لمنع الجوع عنه خلال نهار رمضان، فصنعت بذلك خصيصًا له لتصبح عادة ممتدة في العصر الأيوبي والمملوكي وصولًا إلى أيامنا هذه.
القطائف:
من منا لا يحب القطائف؟ فإلى جانب مذاقها الشهي، لدى هذه الحلوى المميزة قصة لتسميتها، حيث يرجع المؤرخون تسميتها إلى تشابه ملمساها مع القطيفة، بينما أكد آخرون أنه تم تسميتها إبان العصر المملوكي حين تم تقديمها ليقطفها الضيوف فلقبت فطيرة القطف، وعنها اشتقت كلمة قطائف.
ياميش رمضان:
وتعود الكلمة المعروفة «ياميش» والتي دخلت قاموس اللهجة المصرية كملازم لشهر رمضان إلى العصر الفاطمي، حيث تشير الكلمة للمكسرات والحلويات من الفواكه المجففة، فمعنى هذه الكلمة بالتركية الثمار الجافة، لتدل على التين والبلح وغيرهما، في حين استخدمت في مصر للدلالة على المكسرات الشهيرة في رمضان مثل عين الجمل واللوز والبندق والتمر وكذلك الزبيب.
لقمة القاضي:
ترجع تسمية لقمة القاضي إلى القرن الثالث عشر الميلادي حيث ظهرت في بغداد بالعراق، وانتقلت بعدها إلى كل من العرب والأتراك.
وتعد هذه الحلوى من الأطعمة المحببة للشعب اليوناني والذي يطلق عليها اسم «لوكوماديس» كإحدى الحلويات المحلية الشهيرة، فيتناولنها بالقرفة أو بالمستكة، أما السائل الذي يشبه العسل والمستخدم في التحلية، فأصوله تعود لتركيا.
وقيل أنها سميت بلقمة القاضي بعد أن اشتهر القضاة في مصر بتناولها عند الجوع خاصة وأنها لقيمات صغيرة يسهل تناولها بين الحين والآخر.
أم علي:
يعود أصل تسمية الحلوى الأشهر"أم علي» إلى شجرة الدر حيث الصراع في دولة المماليك في أوجه، فكانت هذه الحلوى رمز للانتقام بعد أن دبرت شجرة الدر لقتل زوجها عز الدين أيبك حتى تحصل على السلطة، فانتقمت بذلك زوجته الأولى «أم على» بتحريض الحراس لقتل شجرة الدر، ومن ثم طلبت من الطباخ إعداد هذه الحلوى والتي كانت معروفة في مصر والشام وتركيا، لتعرف باسم «أم علي» نسبة إلى أم سلطانهم "المنصور علي".
البسبوسة:
أما البسبوسة فتعود تسميتها إلى العثمانيين، فطريقة عملها كانت تستوجب ال"بس» أي الضغط وذلك ب« بس» الدقيق بالسمن حتى يمتزجا معًا كلية.
البقلاوة:
للبقلاوة قصة طريفة في تسميتها، فقد طلب السلطان عبد الحميد من طباخته الماهرة والتي كان اسمها «لاوة»، صناعة حلوى جديدة لم تُعد من قبل، فجاءت «لاوة» بالجلاش ووضعت بين طبقاته الحشو بأنواعه، ثم أدخلته للفرن ووضعت عليه العسل، فأعجب السلطان بها عندما ذاقها لأول مرة قائلًا: «باق لاوة نه بايدي» أي انظر ماذا صنعت لاوة،ومن هنا سميت «بقلاوة».
إقرأ أيضًا: فانوس رمضان 2019 أيقونة الشهر الفضيل.. أضواء على تاريخه