فشل أعضاء مجلس المنطقة الشمالية القطبية، اليوم الثلاثاء، في إصدار إعلانهم النهائي، بسبب رفض الولايات المتحدة ذكر تغير المناخ، في النص النهائي حسبما قالت وسائل إعلامية.

وفي بداية الاجتماع الوزاري الحادي عشر ، أعلن رئيس الوزراء الفنلندي تيمو سويني تغييرًا في جدول الأعمال المخطط له ، قائلاً إن الإعلان المشترك النهائي كان سيتم استبداله ببيانات وزارية. لكنه لم يقدم أي تفسير.

وقالت عدة مصادر إن السبب في ذلك هو عدم قدرة الدول الأعضاء على التوصل إلى اتفاق ، حيث رفضت الولايات المتحدة وحدها ذكر تغير المناخ في النص النهائي.

وتعد هذه هي المرة المرة الأولى التي يفشل فيها مجلس المنطقة الشمالية القطبية ، الذي عقد اجتماعه الأول في عام 1996 ، في تقديم إعلان نهائي في نهاية أحد اجتماعاته الوزارية ، التي تعقد كل عامين.

وقالت سالي سويتزوف من جمعية اليوت الدولية وهي واحدة من ست منظمات تمثل الشعوب الأصلية في القطب الشمالي لوكالة فرانس برس "ان شنق هنا الان يجعل من الصعب عقد اتفاق نهائي".

ويضم مجلس المنطقة الشمالية القطبية كندا والدنمارك وفنلندا وآيسلندا والنرويج وروسيا والسويد والولايات المتحدة ، وعادةً ما يكون تعاونهم غير احتكاكي.

وفي خطاب ألقاه في روفانييمي عشية اجتماع مجلس القطب الشمالي، قام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو بمواجهة الصين ، التي تتمتع بوضع مراقب ، وروسيا ، حيث انتقد "سلوكهم العدواني" في القطب الشمالي.

والجدير بالذكر أنه لم يذكر «تغير المناخ» مرة واحدة ، على الرغم من أن الاحترار العالمي ، وفقًا للعلماء ، يتقدم بمعدل أسرع مرتين في القطب الشمالي كما هو الحال في بقية العالم.