رئيس المرصد الآشوري لحقوق الإنسان يكشف تفاصيل عودة المطرانين
الخميس 09/مايو/2019 - 04:14 م
سيد مصطفى
طباعة
كشف جميل ديار بكرلي، رئيس المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، أنه في الذكرى السادسة لعملية اختطافهما، حدث قداس وصلاة على نية عودة المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في لينشوبينغ السويدية
وأكد رئيس المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، أنه بمناسبة الذكرى السادسة لتغييب صاحبي النيافة المطرانيين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون للروم الأرثوذكس، احتفل الأب الخوري أيوب اسطيفان بالقداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في مدينة لينشوبينغ السويدية.
وأضاف رئيس المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، خلال القداس ارتجل الخوري اسطيفان كلمة من وحي المناسبة استنكر فيها الصمت المطبق حيال قضية تغييب المطرانين، مطالبًا كل من له يد في هذه القضية الحساسة بالنسبة لنا كسريان وكأقباط، أن يسرع في حلها وكشف مصيرهما، ليصار إلى عودة المطرانين إلى كنائسهم وشعبهم ومحبيهم.
وبين رئيس المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، أنه جاء في كلمة المطران أنه في حال عجز البشر عن حلّ هذه القضية فحتمًا ربنا لن يعجز ذلك واتكالنا أولا واخرًا عليه وحده، وخصوصًا وأن المطرانين نذرا نفسيهما للرب ولخدمة شعبه منذ نعومة أظافرهم مستشهدًا بقول صاحب المزامير: الاحتماء بالرب خير من التوكل على إنسان، الاحتماء بالرب خير من التوكل على الرؤساء.
وحذر اسطيفان من أمرين الأول انتهاك للإنسانية كاملة باستمرار احتجاز وتغييب شخصيتين دينيتين ومجتمعيتين هامتين لهما دور هام في نشر رسالة السلام والمحبة والحوار، الذي تعتبر سوريا بأمس الحاجة لهم اليوم، والثاني المتاجرة من قبل البعض بقضية المطرانين، واللعب على عواطف أبنائهم ومحبيهم الذين يترقبون أي أخبار عنهما دون أي إحساس بالمسؤولية الأخلاقية أولا واخرًا.
وفي ختام كلمته اعطى الكلام للمدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان جميل دياربكرلي الذي قال إننا اليوم أمام مناسبتين حزينتين: الأولى جريمة اختطاف المطرانين إبراهيم ويازجي قبل ستة سنوات حينما كانا يقومان بعمل انساني بحت، والثانية هي عملية تغييب المتعمدة لهذين الحبرين الجليليين على مدى ستة سنوات، والتي تتمثل بالصمت المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى اللامبالاة من قبل مجتمعاتنا في المطالبة بحريتهما.
وأكد رئيس المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، أنه بمناسبة الذكرى السادسة لتغييب صاحبي النيافة المطرانيين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون للروم الأرثوذكس، احتفل الأب الخوري أيوب اسطيفان بالقداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في مدينة لينشوبينغ السويدية.
وأضاف رئيس المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، خلال القداس ارتجل الخوري اسطيفان كلمة من وحي المناسبة استنكر فيها الصمت المطبق حيال قضية تغييب المطرانين، مطالبًا كل من له يد في هذه القضية الحساسة بالنسبة لنا كسريان وكأقباط، أن يسرع في حلها وكشف مصيرهما، ليصار إلى عودة المطرانين إلى كنائسهم وشعبهم ومحبيهم.
وبين رئيس المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، أنه جاء في كلمة المطران أنه في حال عجز البشر عن حلّ هذه القضية فحتمًا ربنا لن يعجز ذلك واتكالنا أولا واخرًا عليه وحده، وخصوصًا وأن المطرانين نذرا نفسيهما للرب ولخدمة شعبه منذ نعومة أظافرهم مستشهدًا بقول صاحب المزامير: الاحتماء بالرب خير من التوكل على إنسان، الاحتماء بالرب خير من التوكل على الرؤساء.
وحذر اسطيفان من أمرين الأول انتهاك للإنسانية كاملة باستمرار احتجاز وتغييب شخصيتين دينيتين ومجتمعيتين هامتين لهما دور هام في نشر رسالة السلام والمحبة والحوار، الذي تعتبر سوريا بأمس الحاجة لهم اليوم، والثاني المتاجرة من قبل البعض بقضية المطرانين، واللعب على عواطف أبنائهم ومحبيهم الذين يترقبون أي أخبار عنهما دون أي إحساس بالمسؤولية الأخلاقية أولا واخرًا.
وفي ختام كلمته اعطى الكلام للمدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان جميل دياربكرلي الذي قال إننا اليوم أمام مناسبتين حزينتين: الأولى جريمة اختطاف المطرانين إبراهيم ويازجي قبل ستة سنوات حينما كانا يقومان بعمل انساني بحت، والثانية هي عملية تغييب المتعمدة لهذين الحبرين الجليليين على مدى ستة سنوات، والتي تتمثل بالصمت المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى اللامبالاة من قبل مجتمعاتنا في المطالبة بحريتهما.