الحاضر الغائب| حنان تنتصر على السرطان بمفردها وزوجها لايبالي
الإثنين 13/مايو/2019 - 07:46 م
قصة تسردها| زينب سيد
طباعة
عندما يكون شريك الحياة شريكا بالأسم والشكل أمام الناس وعندما يكون بينهما فجوة تجعلهم أغرابا وهم يعيشون في بيت واحد، فهذه قصة حنان.
حنان تنتصر على السرطان
حنان هي زوجة وأم لولد وبنت تزوجت كما نقول زواج صالونات دون معرفة مسبقة بالزوج دون فترة خطوبة فهي كما تقول، تزوجت في أسبوعين نظرآ لوفاة والدتها وكانت تعيش معها بمفردها وبالطبع العادات والتقاليد الغريبة التي لاتسمح بأن تعيش الفتاة بمفردها بما إن أخوتها جميعا تزوجوا.
وافقت حنان مع إنها كانت تحلم بزوج تعيش معه قصه حب رومانسيه كما في الأفلام الهندي فهي عاشقه لهذه الأفلام وتجلس أمامها بالساعات حتي أن زوجها كثيرا مايقول لها أنتي بتصدقي الحاجات دي مفيش الكلام ده كانت تتعجب من جمود مشاعره.
أنجبت حنان إبنها عبدالله أوكما تقول سندي وضهري وبعد فتره أحبت أن تنجب أخا أوأخت لعبدالله ولكن عندما علم زوجها بحملها رفض رفضا شديد كان يريد ترك المنزل ولكنها أخفت عنه مفاتيح البيت وعندما لم يجدها حاول القفز من الشباك لولا خوفها عليه فأعطته المفتاح ووضعت حنان حبيبة قرة عيينها وقررت العيش لهما.
حنان أحست بجزء متورم في ثديها ولكن لم تعطيه اهتمام وعندما حكت لحبيبة ابنتها طلبت منها أن تذهب للطبيب لأجل خاطرها وبالفعل ذهبت إلي المستشفي لمجرد وعدها فقط لحبيبة ولكن عرفت أنها مريضه سرطان بكت كثييرا وأحست أنها نهايه الحياة وفي المقابل لم تجد من زوجها في تلك المحنة أي تعاطف فكان يقول لها عادي ناس كتيير مريضة وعايشين كانت تنتظر أن يأخذها في حضنه فكل ماتحتاجه شوية طبطبة، ولكن دون جدوى وكانت تذهب إلي المستشفي لأخذ جرعة الكيماوي وتعود للبيت تقوم بكل واجباتها دون أن يساعدها أحد.
بعد تلك التجربه قررت حنان أن تقف مرة أخري لوحدها دون الاعتماد علي أحد وآستمدت القوة من محنتها عاملة بالمثل القائل الضربة اللي ماتموتش تقوي وفعلا بعد فترة علاجها وهي فترة صعبة وخاصة جلسات العلاج الكيماوي، عادت للحياه حنان تانيه كما تقول.
وقررت العودة إلي عملها لكي لاتحتاج لاي أحد وتبني لأولادها مستقبلهما وتشعر بوجودها، حنان صورة متكررة من سيدات كثيرة معظمهم عاشوا فريسة لليأس والإحباط ولكن حنان رفضت هذه الحياة وقالت سأعيش لنفسي وأولادي حياه كنت أتمناها
تحية لحنان.
اقرأ أيضا « عزة » صاحبة أجمل ابتسامة قهرت السرطان .. وابنتها الداعم الأول
حنان تنتصر على السرطان
حنان هي زوجة وأم لولد وبنت تزوجت كما نقول زواج صالونات دون معرفة مسبقة بالزوج دون فترة خطوبة فهي كما تقول، تزوجت في أسبوعين نظرآ لوفاة والدتها وكانت تعيش معها بمفردها وبالطبع العادات والتقاليد الغريبة التي لاتسمح بأن تعيش الفتاة بمفردها بما إن أخوتها جميعا تزوجوا.
وافقت حنان مع إنها كانت تحلم بزوج تعيش معه قصه حب رومانسيه كما في الأفلام الهندي فهي عاشقه لهذه الأفلام وتجلس أمامها بالساعات حتي أن زوجها كثيرا مايقول لها أنتي بتصدقي الحاجات دي مفيش الكلام ده كانت تتعجب من جمود مشاعره.
أنجبت حنان إبنها عبدالله أوكما تقول سندي وضهري وبعد فتره أحبت أن تنجب أخا أوأخت لعبدالله ولكن عندما علم زوجها بحملها رفض رفضا شديد كان يريد ترك المنزل ولكنها أخفت عنه مفاتيح البيت وعندما لم يجدها حاول القفز من الشباك لولا خوفها عليه فأعطته المفتاح ووضعت حنان حبيبة قرة عيينها وقررت العيش لهما.
حنان أحست بجزء متورم في ثديها ولكن لم تعطيه اهتمام وعندما حكت لحبيبة ابنتها طلبت منها أن تذهب للطبيب لأجل خاطرها وبالفعل ذهبت إلي المستشفي لمجرد وعدها فقط لحبيبة ولكن عرفت أنها مريضه سرطان بكت كثييرا وأحست أنها نهايه الحياة وفي المقابل لم تجد من زوجها في تلك المحنة أي تعاطف فكان يقول لها عادي ناس كتيير مريضة وعايشين كانت تنتظر أن يأخذها في حضنه فكل ماتحتاجه شوية طبطبة، ولكن دون جدوى وكانت تذهب إلي المستشفي لأخذ جرعة الكيماوي وتعود للبيت تقوم بكل واجباتها دون أن يساعدها أحد.
بعد تلك التجربه قررت حنان أن تقف مرة أخري لوحدها دون الاعتماد علي أحد وآستمدت القوة من محنتها عاملة بالمثل القائل الضربة اللي ماتموتش تقوي وفعلا بعد فترة علاجها وهي فترة صعبة وخاصة جلسات العلاج الكيماوي، عادت للحياه حنان تانيه كما تقول.
وقررت العودة إلي عملها لكي لاتحتاج لاي أحد وتبني لأولادها مستقبلهما وتشعر بوجودها، حنان صورة متكررة من سيدات كثيرة معظمهم عاشوا فريسة لليأس والإحباط ولكن حنان رفضت هذه الحياة وقالت سأعيش لنفسي وأولادي حياه كنت أتمناها
تحية لحنان.
اقرأ أيضا « عزة » صاحبة أجمل ابتسامة قهرت السرطان .. وابنتها الداعم الأول