«دوحة الدم»| تشارك في القمم الطارئة وتتوسط لحل أزمة طهران
الجمعة 31/مايو/2019 - 08:55 م
محمود كمال
طباعة
لا أحد ينكر أن نظام الملالي الإرهابي، أدار العديد من مخططاته التوسعية الإرهابية الفوضوية الدموية في المنطقة باستخدام الأداة القطرية.
«دوحة الدم»| تشارك في القمم الطارئة وتتوسط لحل أزمة طهران.. وتأوي الحرس الثوري وتمول الحوثيين
وضمت مخططات نظام الملالي الإرهابي، في جميع المجالات «إعلامية وتجسسية واستخبارية وثقافية وغيرها» في محاولة لتوسيع امبراطورية الملالي تزامنا مع خنوع نظام الحمدين الإرهابي الكامل لتنظيم ولاية الفقيه، وهو ما يمثل عداءًا صارخًا لدول الخليج العربي التي تعد إيران عدوًا استراتيجيًا لها، ولما لا وأن طهران لن تتنازل عن حلم الخليج الفارسي ولكن يبقى سؤالاً هامًا وواضحًا الأن لماذا رغم أن «دوحة الدم» لن تتنازل عن دعم دولة الملالي العدو الرئيسي للخليج لم نجد موقفًا حاسمًا من دول الخليج تجاهها كتجميد عضويتها وعدم المشاركة تحت أي سبب أو مسبب حتى تعود، وإلا فأنهم سيطردوها من دول مجلس التعاون كما حدث مع العراق بعد الغزو العراقي إبان الرئيس الراحل صدام حسين؟
قال الحسيني الكارم، الباحث في الشئون السياسية والإقتصادية، أن قطر تضرب عرض الحائط بأمن الخليج فهى التي فتحت لطهران مجالها الجوي والبحري في أعقاب المقاطعة، موضحًا أن نظام الحمدين الإرهابي صمت تجاه العمليات التخريبية والانتهاكات الإيرانية الأخيرة في مياه الخليج، وهو ما يؤكد على أنه موافق على ذلك بل وشريك استراتيجي له.
وأكد الحسيني الكارم، في تصريح خاص لـ«بوابة المواطن» على أنه لابد من موقف حاسم وحازم من دول الخليج تجاه السياسات القطرية التي لن تتراجع عما تقوم به فهى مجرد «عروسة ماريونيت»، يحركها المعسكر «الصهيو أمريكي» أحيانًا وإيران أحيانًا أخرى وبين هذا وذاك تركيا، مطالبًا بطردها من الجامعة العربية وتعليق عضويتها بدول مجلس التعاون كما حدث من قبل مع العراق بعد غزو صدام حسين للكويت عام 1990.
وصرح أشرف عمارة، الباحث في المركز العربي الإفريقي للدراسات، بأن قطر عرضت المال على أمريكا مقابل التهدئة مع طهران بل وكانت أحد الدول التي عرضت الوساطة للمفاوضات الأمريكية الإيرانية، لذا فأنها لن تتراجع عن سياساتها الراهنة العدائية ضد مصر والخليج خاصة وأنها من تحتضن الحرس الثوري الإيراني على أراضيها وتدعم حليف طهران الاستراتيجي من ميليشيات إرهابية وهم الحوثيون.
وأضاف أشرف عمارة، في تصريح خاص لـ«بوابة المواطن» بأن الدوحة تحاول أن تظهر للجميع بأنها قادرة على القيام بدور الشرطي في المنطقة القادر على الحل والمفاوضات، وهو يفوق إمكانيات وقدرات الإمارة الصغيرة.